- نظمتها القمة العالمية للحكومات بمشاركة 200 من الدبلوماسيين والخبراء والقيادات الحكومية.
- "خلوة السفراء" تناقش أهمية التعاون الدولي في التأسيس لأجندة العمل العالمية لاستشراف وصناعة المستقبل.
عمر سلطان العلماء:
• القمة العالمية للحكومات تعكس رؤى قيادة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي الإيجابي.
• تشكيل رؤى جديدة محورها مستقبل الإنسان ومحركها التعاون الدولي.


• خلوة السفراء مبادرة سنوية تنظمها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع وزارة الخارجية.
• الخلوة تبحث إعادة تعريف التعاون في أعقاب التغيير والدور المحوري للدبلوماسية في صياغة أطر التعاون الدولي.
• ورشة عمل تفاعلية مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لمناقشة ملامح الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات.

…………………………………………..
دبي في الأول من أكتوبر / وام / أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة محفزة للحراك الدولي الهادف لاستشراف وصناعة المستقبل، وتعكس رؤى وتوجيهات قيادة دولة الإمارات التي تتبنى تعزيز التعاون الدولي الإيجابي، لدعم جهود الحكومات في تحديد ملامح المستقبل ورسم مساراته والاستعداد الاستباقي لتحدياته.
جاء ذلك، في افتتاح "خلوة السفراء" التي عقدتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ضمن الحوارات السنوية التفاعلية التي تنظمها المؤسسة، بحضور أكثر من 200 مسؤول من الوزراء والقيادات الحكومية، والسفراء وكبار ممثلي البعثات الدبلوماسية في دولة الإمارات، استعرضوا خلالها آفاق التعاون الدولي في تعزيز الجهود لاستشراف تحديات المستقبل وتصميم الحلول المبتكرة، والتأسيس لأجندة العمل العالمية الهادفة لصناعة المستقبل، ضمن استعدادات المؤسسة وتحضيراتها لتنظيم الدور المقبلة للقمة العالمية للحكومات في فبراير 2024.
وقال عمر سلطان العلماء إن القمة العالمية للحكومات تسعى لتشكيل رؤى جديدة، محورها مستقبل الإنسان، ومحركها التعاون الدولي، عبر منصة تجمع المهتمين من الحكومات والمنظمات الدولية ورواد الأعمال والمؤسسات المجتمعية والخبراء والأكاديميين والمبتكرين، ليشاركوا في حراك عالمي هادف لتحديد التوجهات، واستشراف المتغيرات، واستباق التحديات بتصميم الحلول المبتكرة الناجحة.
وأضاف أن ما توفره التكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي يمثل بوابة لفرص مستقبلية غير محدودة، يتطلب توظيفها والبناء عليها وتحديد مساراتها، جهوداً تكاملية مشتركة، وترسيخ نموذج للتعاون الدولي الشامل في خدمة تحقيق هدف موحد عنوانه صناعة مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات تسعى من خلالها عملها المتواصل على توفير البيئة الحاضنة لنماذج التعاون الدولي الإيجابي والشراكات الدولية الهادفة لدفع مسيرة التطور الإنساني خطوات جديدة إلى الأمام.
وشارك في الخلوة معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وسعادة خالد عبد الله بالهول وكيل وزارة الخارجية.
من جهته، أكد سعادة خالد عبد الله بالهول وكيل وزارة الخارجية، حرص الوزارة على تكثيف الجهود لتعزيز دور دولة الإمارات على الساحة الدولية، ودعم رسالة الدولة المرتكزة على توسيع مجالات التعاون والشراكات العالمية الهادفة لتمكين الحكومات والمجتمعات من مواكبة الركب العالمي إلى المستقبل.
وقال خالد بالهول إن القمة العالمية للحكومات تمثل منصة مثالية لاحتضان الشراكات وتحفيز التعاون الدولي في استشراف المستقبل، واستباق متغيراته، وتصميم الحلول المبتكرة لتحدياته، مشيراً إلى أن خلوة السفراء تمثل مناسبة سنوية مهمة لنقل التعاون الدولي في المجالات الأكثر ارتباطاً بالمستقبل إلى آفاق جديدة، من خلال حوار مفتوح وعصف ذهني يجمع الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف المسارات المستقبلية للعمل الحكومي.
وشهدت أعمال "خلوة السفراء" عقد جلسة حوارية بعنوان "إعادة تعريف التعاون في أعقاب التغيير"، شارك فيها سفيان العيسى الرئيس العالمي لتطوير الأعمال وتغطية العملاء في المؤسسة المالية الدولية، وأنطوني ناكاشي المدير الإداري لشركة "غوغل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومحمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وأدارتها منى أبو حنا الشريك الاستشاري لشركة برايس ووترهاوس كوبرز في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتطرق المشاركون في الجلسة إلى آفاق التغيير المطلوبة لتعزيز آليات التعاون الدولي، ودور القمة العالمية للحكومات في توفير منصة دولية حاضنة ومحفزة للتعاون الدولي الهادف لصناعة المستقبل، وأكدوا الدور المحوري للدبلوماسية في صياغة أطر التعاون الدولي وتعزيزها، وتوظيفها في المبادرات الهادفة لتحقيق الازدهار العالمي وترسيخ مجتمعات مستدامة.
كما تناول المتحدثون في الجلسة من رواد القطاع الخاص، المشهد الاقتصادي العالمي، وعلاقاته المتداخلة مع متطلبات المستقبل، ودوره كمحرك للتعاون الدولي في مختلف المجالات.
وتحدث محمد الشرهان خلال الجلسة عن دور القمة كمنصة حاضنة ومحفزة للتغيير، ورسالتها الهادفة لاستشراف المتغيرات والتحديات المستقبلية، وابتكار الحلول الكفيلة بمواجهتها، ضمن رؤية قائمة على تعزيز الحوار العالمي وتوسيع آفاق التعاون الدولي.
واستعرض فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات، في جلسة بعنوان "القمة العالمية للحكومات 2024"، أبرز تطورات العمل والتحضيرات لدورة القمة المزمع عقدها في فبراير 2024، وتطرق إلى المحاور التي تركز عليها أجندتها، التي تشمل؛ التسريع والتحول الحكومي، والذكاء الاصطناعي التوليدي والحدود الجديدة للتقدم البشري، ومجتمعات وتعليم المستقبل، والاستدامة والمتغيرات العالمية، وإعادة تصميم التنمية واقتصادات المستقبل، والتطوير الحضري والأولويات العالمية لقطاع الصحة.

وشهدت الخلوة عقد ورشة عمل تفاعلية مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لدى دولة الإمارات لمناقشة ملامح الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، والتعرف على رؤى حكوماتهم المستقبلية، والسبل الكفيلة بإيجاد حلول استباقية للتحديات، واستعراض محاور القمة ومناقشتها مع المشاركين بهدف تشجيع الحوار الإيجابي في تحديد توجهات المستقبل، وتصميم الأجندة العالمية للأولويات الحكومية والاتجاهات المستقبلية الناشئة.
كما أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات ضمن أعمال الخلوة، الاستطلاع العالمي للوزراء، في مبادرة جديدة، تهدف إلى التعرف على آراء ورؤى الوزراء من مختلف دول العالم، من خلال طرح أسئلة متنوعة ترتبط بمجالات عملهم الرئيسية، وستعمل المؤسسة على جمع البيانات وتحليلها وتوظيفها في إعداد تقرير شامل يوفر رؤى وتوصيات وأفكاراً مبتكرة رئيسية تدعم جهود الحكومات في عمليات صنع القرار المرتبطة بالمستقبل.
الجدير بالذكر، أن خلوة السفراء، تمثل مبادرة سنوية تنظمها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع وزارة الخارجية، بهدف تعزيز التعاون الدولي في تمكين الجيل المقبل من الحكومات، واستعراض أولويات التعاون الدولي وخطط العمل لتحقيق تأثير عالمي واسع، في منصة لمشاركة الرؤى والأفكار حول أفضل السبل لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وسبل ترسيخه من خلال القمة العالمية للحكومات.

رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التعاون الدولی فی عمر سلطان العلماء وزارة الخارجیة دولة الإمارات تعزیز التعاون من خلال

إقرأ أيضاً:

200 خبير يثرون "المنتدى الدولي للابتكار الأخضر".. و3 جلسات تناقش مستقبل الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري

 

◄ المحروقية: تشجيع مبادرة "حرم أخضر ذكي ومستدام" لرفع كفاءة الموارد وتعزيز إدارة النفايات

◄ بنعمارة: آن الأوان لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات وشركات ناشئة

مسقط- العُمانية

انطلقت بمسقط أعمال المنتدى الدولي للابتكار الأخضر ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة أكثر من 200 مشارك من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات البحثية المتخصّصة في مجالات البيئة والزراعة والطاقة المستدامة.

ويأتي تنظيم المنتدى في ظل ما يشهده العالم من تحديات بيئية ومناخية متسارعة، وما تفرضه من ضرورة تبنّي نماذج تنموية قائمة على الاستدامة؛ إذ يمثّل الابتكار الأخضر أحد الممكنات الأساسية للتحول نحو الاقتصاد الدائري وتحقيق الحياد الكربوني، عبر تكامل البحث العلمي مع التكنولوجيا وريادة الأعمال البيئية. ويهدف المنتدى إلى تعزيز التكامل العربي في مجالات الابتكار الأخضر والتنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية والمنظمات الإقليمية، ودعم السياسات والمبادرات الوطنية المرتبطة بالبيئة والطاقة والزراعة الذكية وريادة الأعمال.

وأكّدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن استضافة سلطنة عُمان لمنتدى الابتكار الأخضر، ضمن أعمال الدورة السابعة والأربعين لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، تؤكد التزام سلطنة عُمان بدعم مسارات الابتكار الأخضر بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وانسجامًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040" نحو موازنة متطلبات النمو الاقتصادي مع حماية البيئة.

وأوضحت معاليها أن الابتكار الأخضر بات اليوم عنصر تمكين رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري والتقنيات النظيفة. وأضافت معاليها أن سلطنة عُمان تمضي بثبات نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050 من خلال الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري، ومركز عُمان للحياد الصفري، وخارطة الطريق الوطنية للاقتصاد الأخضر، مؤكدة أن الوزارة تعزّز هذا التوجه عبر برامجها ومبادراتها البحثية. وفي هذا السياق، أبرزت معاليها دور "مجمع الابتكار مسقط" كأول منطقة علمية حكومية تحتضن الباحثين والمبتكرين وروّاد الأعمال، وترتبط بشراكات مع الجامعات وقطاعي الطاقة والزراعة لتطوير حلول قائمة على الابتكار الأخضر.

وتطرّقت معاليها إلى مشروع تحويل الحرم الجامعي إلى "حرم أخضر ذكي ومستدام" بوصفه إحدى المبادرات الوطنية الرائدة، من خلال تشجيع مؤسسات التعليم العالي على استخدام الطاقة النظيفة، ورفع كفاءة الموارد، وتعزيز إدارة النفايات والتحول الرقمي، إضافة إلى التعاون الدولي مع شركات مثل عُمانتل وهواوي، ودعم المبادرات الطلابية البيئية.

وفي ختام كلمتها، أكّدت معاليها أن المنتدى يشكل منصة علمية للحوار وبناء شراكات بحثية ومشروعات مبتكرة يقودها الشباب، بما يسهم في دعم منظومة الابتكار الوطنية وتقديم حلول نوعية للتحديات البيئية والتنموية في المنطقة.

من جانبه، أوضح معالي الأستاذ الدكتور عبد الحميد بنعمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أنّ الدول العربية تجاوزت مرحلة بناء القدرات البحثية، وأصبحت تمتلك منظومات علمية قادرة على إنتاج أبحاث رصينة مصنفة عالميًّا.

وأكد أن الوقت قد حان للانتقال من مجرد إنتاج المعرفة إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات وبراءات اختراع وشركات ناشئة تحدث أثرًا مباشرًا في المجتمعات. وأشار إلى أن الاكتفاء بإنتاج المنشورات العلمية دون تحويل نتائجها إلى تطبيقات عملية لم يعد مجديًا، لا سيما أن العديد من الأبحاث تحمل أفكارًا قابلة للتطوير وتقديم حلول مبتكرة. وبيّن أن هذا التوجه يشهد انتشارًا عالميًّا متزايدًا، وأن دولًا عربية من بينها سلطنة عُمان والسعودية وقطر ومصر والأردن والمغرب وتونس باتت تتبنى سياسات واضحة لدعم الاقتصاد المبني على المعرفة. وأكد- في ختام كلمته- أن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية يعمل على تعزيز هذا المسار من خلال برامج تدعم البحث العلمي وترافقه بمبادرات تركز على تحويل مخرجاته إلى مشروعات ذات أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.

وتضمّن برنامج المنتدى عروضًا مرئية، من بينها عرض حول "فرص التحول نحو الاقتصاد الدائري ودوره في دعم تحقيق الحياد الصفري للكربون بحلول 2050" قدمته الدكتورة بثينة بنت محفوظ الوهيبية من شركة نماء لخدمات المياه، إضافة إلى عرض عن "برامج دعم البحوث وبناء القدرات" قدمه الدكتور صلاح بن صومار الزدجالي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

واشتمل المنتدى على 3 جلسات علمية رئيسة؛ تناولت الأولى مستقبل الابتكار الأخضر وأحدث الاتجاهات البحثية في الطاقة المتجددة وإدارة الموارد والاقتصاد الدائري، إلى جانب مناقشة الفرص والتحدّيات المرتبطة بتحقيق الحياد الصفري. فيما ركّزت الجلسة الثانية على الحلول التطبيقية في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء، وشملت عروضًا حول الأنظمة الشمسية، وإعادة تشكيل الهندسة الجذرية للنباتات بوساطة الميكروبات، والتحويل الحيوي للمخلفات لإنتاج البروتين والزيوت الحيوية والأسمدة. أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت الابتكار في إدارة المخلفات وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال تجارب دولية وتقنيات إعادة التدوير، ونماذج مبتكرة لإنتاج المواد الحيوية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الحلول البيئية.

وشارك في المنتدى عدد من الجهات المتخصّصة، من بينها المركز العربي لدراسة المناطق القاحلة والأراضي الجافة (أكساد)، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ورابطة مراكز أبحاث التصحر، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.

ويُعدّ المنتدى منصة علمية إقليمية تجمع الخبراء وصناع القرار والباحثين لاستشراف التوجهات المستقبلية وتعزيز التعاون العربي في دعم الابتكار الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية
  • سلطنة عُمان تستضيف النسخة الثانية من القمة العالمية لأشباه الموصلات لتعزيز الابتكار وجذب الاستثمارات الإقليمية
  • «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام
  • لطيفة بنت محمد: التجارب العالمية أثبتت أهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع
  • توقيع اتفاقيات إستراتيجية وإطلاق دراسة دولية حول التنقل الذكي في ثاني أيام قمة كوموشن العالمية 2025 بالرياض
  • 200 خبير يثرون "المنتدى الدولي للابتكار الأخضر".. و3 جلسات تناقش مستقبل الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري
  • ملتقى بجامعة السلطان قابوس يؤكد أهمية إعادة تشكيل التعليم لمواكبة متطلبات المستقبل
  • الدوحة تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق أعمال قمة كوموشن العالمية 2025 في الرياض
  • مسقط تستضيف القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.. الثلاثاء