3 بورصات خليجية ترتفع منذ بداية العام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الكويت – مباشر: تباين أداء بورصات دول مجلس التعاون الخليجي السبع في التسعة أشهر الأولى من عام 2023؛ إذ ارتفعت 3 بورصات، فيما تراجعات 4 بورصات أخرى.
وقادت بورصة دبي ارتفاعات البورصات خليجياً منذ بداية العام بنمو 24.8%، وتليها المملكة العربية السعودية بنمو 5.5%، ثم بورصة البحرين بنمو 2.3%.
وحسب تقرير وحدة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار الصادر اليوم الأحد، فقد تراجعت 4 بورصات خليجية منذ بداية العام في مقدمتها السوق الأول الكويتي بـ7.
وتراجعت أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي مرة أخرى للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول 2023؛ نتيجة تراجع المؤشرات العالمية، ليمحو المؤشر الخليجي المكاسب المسجلة منذ بداية العام حتى تاريخه.
ويعزى هذا التراجع العالمي إلى مخاوف المستثمرين من استمرار ارتفاع سعر الفائدة لفترة أطول، وذلك في ظل ترسخ التضخم وقوة الاقتصاد بما لا يسمح للبنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة.
وكشف التقرير أن كافة المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك مؤشر مورجان ستانلي العالمي ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر مورجان ستانلي الخليجي تراجعت خلال الشهر وخلال الربع الثالث من العام 2023.
تراجع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 2.7% الشهر السابق، ما أدى إلى محو المكاسب التي حققها منذ بداية العام؛ إذ يبلغ تراجع المؤشر منذ بداية العام حتى تاريخه 3%.
وكان تراجع البورصات الخليجية واسع النطاق؛ إذ اقتصر تسجيل المكاسب على بورصتي دبي وقطر فقط، بينما تراجعت بقية الأسواق.
وكان مؤشر السوق السعودية "تاسي" في صدارة البورصات المتراجعة هذا الشهر بخسائر شهرية قدرها 3.8%، تبعه كل من بورصتي عمان والكويت بانخفاض بلغت نسبته 2.5% و1.7% على التوالي.
أما على صعيد الأداء القطاعي، كانت معظم المؤشرات الخليجية في المنطقة الحمراء خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2023، بما في ذلك البنوك التي انخفضت بنسبة 3.8%.
وفي المقابل، كانت القطاعات الرابحة محدودة للغاية، لكنها شملت قطاعي العقار والطاقة بمكاسب بلغت نسبتها 2.4% و1.6% على الترتيب.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: منذ بدایة العام
إقرأ أيضاً:
محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية
في كل عام، يتجدد الاحتفال بعيد ميلاد "فنان العرب" محمد عبده، أحد أهم أعمدة الفن العربي والخليجي، وصاحب المسيرة الزاخرة بالعطاءات الموسيقية والأغاني الخالدة.
قصة محمد عبده ليست فقط حكاية فنان ناجح، بل هي رحلة كفاح من اليُتم والفقر إلى النجومية، نُسجت فيها فصول من الإبداع والإصرار، حتى أصبح أيقونة فنية تتردد ألحانها في كل بيت عربي.
الميلاد والبدايات الصعبةوُلد محمد عبده في 12 يونيو عام 1949 بمدينة الدرب التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية.
نشأ في كنف عائلة بسيطة، وفقد والده في سن مبكرة، ما اضطر والدته للانتقال به وأشقائه إلى دار الأيتام المعروفة بـ "رباط أبي زنادة" في مدينة جدة، حيث تلقى رعاية مباشرة من الملك فيصل رحمه الله، وهي نقطة تحوّل شكلت بدايته الحقيقية نحو الاعتماد على النفس.
التعليم والاتجاه نحو الفن
رغم صعوبة الظروف، التحق محمد عبده بـالمعهد الصناعي بجدة وتخصص في قسم صناعة السفن.
و لكن موهبته الغنائية لم تتأخر في الظهور، حيث بدأ يشارك في الأنشطة الفنية المدرسية، قبل أن يتألق صوته في برنامج إذاعي شهير آنذاك هو "بابا عباس"، الذي احتضنه وقدّمه إلى الجمهور لأول مرة، بدعم من الإعلامي عباس فائق غزاوي والشاعر طاهر زمخشري.
انطلاقته الفنية وبداية النجومية
كانت الانطلاقة الحقيقية لمحمد عبده في بداية الستينات، حين سجل أولى أغانيه مثل "أعلل قلبي" و"سكبت دموع عيني"، وسافر بعدها إلى بيروت ليُصدر أغنيته الشهيرة "خاصمت عيني من سنين"، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا ورسّخت مكانته في المشهد الغنائي العربي.
خلال تلك المرحلة، قدم مجموعة من الأغاني اللافتة مثل: "أبو شعر ثاير"، "سكة التايهين"، و"ماكو فكة"، التي أثبتت تنوعه وقدرته على التجديد.
تنوّع فني وأعمال لا تُنسىعلى مدار أكثر من خمسة عقود، قدّم محمد عبده عشرات الألبومات التي تُعد علامات فارقة في تاريخ الأغنية الخليجية، من بينها:
"الهوى الغايب"، "أنشودة المطر"، "وهم"، "العقد"، "على البال"، و"الأماكن".
و لم تقتصر إبداعاته على الطرب العاطفي فقط، بل كان له دور كبير في الغناء الوطني، حيث قدم أكثر من 300 أغنية وطنية، من أشهرها:
• "فوق هام السحب"
• "أجل نحن الحجاز"
• "أنشودة المطر"
• "يا بلادي واصلي"
• "يالسعودي يا البطل"
و تميّز أيضًا بغنائه لألوان موسيقية متنوعة مثل "السامري" و"الصنعاني" و"العُدني"، كما لحّن العديد من أغانيه بنفسه، وأدخل تجديدًا على التراث الغنائي الخليجي بأسلوب فني متقن.
و لقب "فنان العرب" والتكريمات في عام 1981، منح الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة محمد عبده لقب "فنان العرب"، وهو اللقب الذي اقترن باسمه حتى يومنا هذا.
وخلال مسيرته، نال العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها:
• وسام بورقيبة للثقافة (1982)
• وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من خادم الحرمين الشريفين
• تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة (2005)
• مهرجان ليالي الأنس في الرباط (2016)
حياته الشخصيةتزوّج محمد عبده مرتين، الأولى من السيدة نجوى بنوي، وأنجب منها سبعة أبناء، ثم تزوّج لاحقًا من سيدة فرنسية من أصول جزائرية، وأنجب منها أيضًا عددًا من الأبناء.
وُصف دائمًا بأنه أب عطوف وفنان محافظ، يوازن بين حياته الشخصية ومسيرته الفنية بنجاح كبير.
أزمة صحية وتقدير شعبي واسعفي عام 2024، أعلن محمد عبده إصابته بـسرطان البروستاتا وخضوعه للعلاج الكيماوي في باريس ورغم تلك الظروف الصحية الصعبة، لم يفقد تواصله مع جمهوره، بل عبّر عن امتنانه للحب والدعم الكبيرين الذين تلقاهما من محبيه في كل مكان، وعاد لاحقًا ليحتفل بعيد ميلاده وسط محبيه في جدة، مؤكدًا على قوة الإرادة والتفاؤل.