مصطفى بكري: السيسي كان ضمن القيادات العسكرية التي أصدرت بيان فبراير 2011 لحماية المتظاهرين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان ضمن القيادات العسكرية التي أصدرت بيان الأول من فبراير 2011، وحرصت على تفهم مطالب الثورة وحماية المتظاهرين، مؤكدا أن جماعة الإخوان حاولت الدفع بالمتظاهرين للصدام مع الجيش ولكن مخططهم فشل بسبب وعي الشعب.
وقال بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" تويتر سابقا: "عندما تحدث الرئيس عن شرايط الترامادول وتوزيع الأموال لإشاعة الفوضى، كان يعكس واقعا حقيقيا شهدته العديد من البلدان التي انهارت بفعل الفوضي، أما في مصر فقد سعت جماعة الإخوان إلى استخدام هذه الأساليب بعد الثورة لدفع البعض للصدام مع الجيش بعد ثورة 25 يناير، لكن شباب مصر العظيم وشعبنا المنتمي تصدوا لهذه المحاولات وأجهضوا المخطط واستطاعوا حماية الدولة من خطر السقوط".
وتابع: "بقيت اعترافات البعض من عناصر البلطجة الذين استعانوا بهم شاهدا على هؤلاء الذين أرادوا تلويث ثوب الثورة الذي ظل نظيفا حتى انقض عليها الإخوان وعناصرها، ليحرقوا أقسام الشرطة ويقتحموا السجون ويبدأوا مسلسل القتل وإسالة الدماء".
واختتم: "لقد وقف الجيش مدافعا عن المتظاهرين السلميين في ثورة 25 يناير، وكان السيسي ضمن القيادة العسكرية التي أصدرت بيان الأول من فبراير 2011 بتفهم مطالب الثورة وحماية المتظاهرين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية