جهود حثيثة ومتعاظمة ظلت تضطلع بها وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة عبر الادارة العامة للجوازات والهجرة في ترقية وتطوير العمل الهجري بالبلاد خاصة في استخراج جوازات السفر بالداخل والخارج. العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة اوضح (للمكتب الصحفي للشرطة) ان اجمالي طلبات المتقدمين للحصول علي جواز السفر بلغ عدد (99717) شخص اكتمل اصدار عدد (78597) جواز سفر تم تسليمها لاصحابها بمختلف مجمعات ومراكز استخراج الجواز بجانب عدد (21120)جواز سفر مازالت قيد الاجراء في مرحلة الرسوم والتصوير فيما نشرت الادارة العامة للجوازات خدماتها في سفارة السودان بالرياض والقنصلية العامة للجوازات بجده وسفارة السودان.

ويجري العمل علي نشر الخدمة بسفارة السودان والقاهرة ودبي بالدوحة ، وعملت الادارة داخليا علي استئناف العمل في مجمع جوازات مدينة الابيض بولاية شمال كردفان ومجمع جوازات شمال دارفور من مدينة الفاشر بعد ان وصلت الاجهزة والمعدات والمهندسين صحبة الطوف الامني لولايات دارفور ، واستكمالا لجهودها الرامية لتطوير وتحديث العمل ستعلن الادارة العامة للجوازات تحديثات تقنية جديدة من شانها تسريع الاجراءات وتنظيم عمل ادارة الحشود وسيظهر اثرها علي ارض الواقع كما ننوه ايضا بتوصيل كل الجوازات المنتجة للمراكز في زمن قياسي، ولا ضرورة مطلقًا لحضور طالبي الخدمة امركز الطباعة بمدينة بورتسودان. تؤكد رئاسة قوات الشرطة والادارة العامة للجوازات المضي قدما في تقديم خدمات متميزة وميسرة للمواطنيين من خلال العاملين في الجوازات الذين ظلوا يعملون حتي الساعة العاشرة ليلا كل ايام الاسبوع لتخفيف المعاناة علي المواطنين ترسيخا لشعار (الشرطة في خدمة الشعب). المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الادارة العامة للجوازات

إقرأ أيضاً:

تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، سيطرتها الكاملة على منطقة “المثلث” الاستراتيجية، الواقعة عند نقطة التقاء حدودية حساسة تربط السودان بليبيا ومصر، في تطور عسكري يُعد من أبرز التحولات الميدانية على جبهة الشمال.

وفي بيان رسمي، وصفت “الدعم السريع” هذا التقدم بأنه “اختراق نوعي” له تبعات استراتيجية على عدة محاور قتالية، وخاصة في عمق الصحراء الشمالية، معتبرةً أن “تحرير المنطقة يعزز جهود مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر عبر الحدود الشمالية للسودان”.

معارك خاطفة.. وتقهقر العدو

ووفق البيان، فإن القوات نفذت عمليات “خاطفة وحاسمة” ضد من وصفتهم بـ”مليشيات الارتزاق وكتائب الإرهاب”، مؤكدة أن هذه المواجهات أسفرت عن انسحاب قوات العدو جنوباً بعد “خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”، إضافة إلى الاستيلاء على عشرات المركبات القتالية.

وأضافت أن سكان المنطقة احتفلوا بالنصر وعودة الأمن والاستقرار، فيما اعتبرته “تأييداً شعبياً واسعاً لخطوات قوات الدعم السريع في تحرير الحدود وتأمينها”.

أهمية استراتيجية واقتصادية

وأشار البيان إلى أن منطقة “المثلث” ليست فقط نقطة تماس حدودي، بل تشكل حلقة وصل لوجستية وتجارية بين شمال وشرق إفريقيا، وتزخر بـ”موارد طبيعية هامة من النفط والغاز والمعادن”، مما يزيد من أهميتها الاقتصادية والسياسية في قلب النزاع الإقليمي.

كما أكدت القوات أن “الانفتاح على محور الصحراء الشمالي يمثل تحولاً في التمركز الدفاعي والهجومي”، معتبرةً أن هذه الخطوة ستُضعف نفوذ الجماعات المتحالفة مع الجيش السوداني، على حد تعبير البيان.

تبادل الاتهامات.. الجيش السوداني يرد

في المقابل، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بشن الهجوم على “المثلث” بدعم مباشر من وحدات من الجيش الليبي التابع للمشير خليفة حفتر.

وقال الجيش، في بيان له الثلاثاء، إن ما حدث هو “اعتداء سافر على السيادة السودانية، واختراق واضح للقانون الدولي”، محذراً من “تصعيد إقليمي غير محسوب العواقب”.

خلفيات النزاع وتداعياته

تشهد منطقة “المثلث” الحدودية منذ أسابيع توترات متصاعدة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط تقارير عن تدفقات سلاح ومقاتلين من خارج الحدود، ما يعكس تعقيد الأزمة السودانية وتشابكها مع الأجندات الإقليمية، لا سيما في ظل فراغ أمني مستمر على امتداد الحدود مع ليبيا.

ويُخشى أن يُسهم التصعيد الأخير في زيادة رقعة النزاع وتحويله إلى صراع متعدد الأطراف، خاصة مع الاتهامات المتبادلة بين الخرطوم وطرابلس، واستمرار تدفق الأسلحة والمرتزقة عبر الحدود.

مراقبون: المثلث “أكثر من مجرد موقع”

ويرى محللون أن منطقة المثلث تمثل شرياناً جغرافياً بالغ الأهمية لأي طرف يسعى للسيطرة على شمال السودان، إذ تربط بين الممرات التجارية الإفريقية، وتُمكّن القوات المتمركزة فيها من فرض نفوذها على طرق التهريب التقليدية، وتأمين ممرات استراتيجية إلى أوروبا عبر ليبيا.

ويُتوقع أن تفرض هذه التطورات ضغوطاً إضافية على المجتمع الدولي، لا سيما المنظمات الإقليمية والاتحاد الإفريقي، الذي قد يجد نفسه مدفوعاً إلى التحرك الدبلوماسي العاجل لاحتواء النزاع قبل أن يمتد إلى ما وراء حدود السودان.

آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 16:41

مقالات مشابهة

  • المثلث السوداني المصري الليبي.. هل يصبح مسرحا جديدا للصراع الإقليمي؟
  • الخزينة العامة للمملكة: عجز الميزانية بلغ 22,9 مليار درهم عند متم ماي 2025
  • امطيريد: قوات البرهان اعتدت على دورية ليبية والجيش رد دون تصعيد
  • التجمع الاتحادي: سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي «تطور خطير»
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة.. وتصعيد وعمليات هدم بالضفة
  • السودان.. لجنة إغاثية تتهم (الدعم السريع) بقتل 8 أشخاص في الفاشر
  • تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا
  • مرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة)
  • حرب كلامية بين الجيش السوداني وقوات حفتر
  • أماكن استخراج جواز سفر مستعجل 2025