قائد مقاومة الحديدة يؤكد عدم صلته بالمجلس الأعلى للمقاومة ولا بهيئته السياسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد الشيخ يحيى محمد منصر شيخ مشايخ الزرانيق وقائد المقاومة في محافظة الحديدة، أن ليس له صلة بالمجلس الأعلى للمقاومة ولا بهيئته السياسية"، مؤكداً أن مثل هذه الكيانات يجب أن تكون منبثقة من أوساط المقاومين على أرض الوطن".
وفي بلاغ صحفي صادر عن المكتب الاعلام للشيخ الشيخ منصر أهاب"بجميع قيادات وأفراد المقاومة الشعبية الاستمرار في عملهم النضالي، واجتراح البطولات لإسقاط عصابة الانقلاب الحوثي الكهنوتية".
محيياً كافة المرابطين في جبهات العزة والبطولة والشرف من أبناء المقاومة والجيش الوطني الميامين".
وأكد " أن أبناء محافظة الحديدة وإقليم تهامة يلقنون المليشيات الحوثية دروسا من لهيب ولظى، وهم على العهد ماضون حتى إقتلاع هذه النبتة الخبيثة من كل اراضي اليمن الحبيب".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسيرات راجلة وعروض عسكرية في عدة محافظات تضامناً مع غزة وتأييداً للمقاومة
يمانيون |
شهدت عدد من المحافظات اليوم، فعاليات جماهيرية واسعة ومسيرات راجلة ووقفات مسلحة، إحياءً للذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”، وتأكيداً على الموقف اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة في غزة، واستعداداً متجدداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد قوى العدوان الأمريكي الصهيوني.
ففي مديرية صنعاء الجديدة نظم أبناء عزلة الشهيد القائد مسيراً راجلاً ووقفة مسلحة، رفع المشاركون خلالها العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية بحق سكان غزة، مؤكدين دعمهم اللامحدود للمقاومة الفلسطينية واستعدادهم الدائم للدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وأشاد المشاركون، بحضور وكيل المحافظة أحمد الصماط ومدير المديرية عبدالله المروني، بصمود أبناء غزة وبسالة مقاومتهم، مثمّنين موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم فلسطين، مؤكدين أن الشعب اليمني كان شريكاً فاعلاً في معركة “طوفان الأقصى” التي أعادت إحياء روح الجهاد في الأمة.
وفي مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، أقيم تطبيق قتالي ميداني لمنتسبي قوات “طوفان الأقصى” في عزلة بني النمري، استعرض المشاركون خلاله مهاراتهم القتالية في تنفيذ الإغارات الافتراضية ضد العدو الصهيوني الأمريكي، تزامناً مع مسيرات ووقفات شعبية في عزل بني الحذيفي وبني مهلهل وبني نزار، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لغزة ومحور المقاومة، مؤكدين استمرارهم في برامج التعبئة العامة تحت لواء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حتى استكمال معركة التحرر والكرامة.
أما في محافظة الحديدة، فقد شهدت مديريات اللحية والمنيرة وباجل والزيدية والزهرة وبيت الفقيه مسيرات شعبية حاشدة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة لقوات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، شارك فيها مئات المتخرجين من الطلاب والمجاهدين، الذين عبّروا عن جاهزيتهم العالية للدفاع عن الوطن ومواصلة مسيرة الجهاد حتى تحقيق النصر الكامل لفلسطين والأمة.
وفي جامعة الحديدة، نظم طلاب كليات الفنون والهندسة وعلوم البحار والزراعة مسيراً طلابياً مهيباً، تقدمه رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل وعدد من العمداء، ردد خلاله المشاركون الشعارات المؤكدة للموقف اليمني الثابت في دعم فلسطين.
وأوضح الدكتور الأهدل أن هذا المسير يأتي ضمن الأنشطة التوعوية والثقافية التي تعزز الهوية الإيمانية والوعي الوطني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الجامعة ستواصل برامجها التعبوية لنصرة قضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.
وفي محافظة المحويت، خرج أبناء مديرية الطويلة في مسيرة شعبية راجلة رفعوا فيها العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المعبرة عن الرفض الكامل للوصاية الأمريكية والصهيونية، ومؤكدين استعدادهم لتلبية نداء الجهاد والانخراط في معركة الدفاع عن الأقصى وفلسطين.
وأشار المشاركون إلى أن عملية “طوفان الأقصى” شكّلت محطة فارقة في التاريخ المعاصر كشفت زيف الأنظمة المطبّعة وأسقطت الأقنعة عن وجوه المتخاذلين.
كما شهدت مديرية بني العوام بمحافظة حجة عرضاً عسكرياً ومسيراً راجلاً لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عزلة جبل نمر، عكس الجهوزية الكاملة لمساندة القوات المسلحة اليمنية في مواجهة قوى الاستكبار، وأكد المشاركون أن انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة هو انتصار للأمة بأكملها، مجددين ولاءهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أعاد الاعتبار للأمة بمواقفه المشرفة في نصرة المستضعفين.
وأصدرت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات في مختلف المحافظات مواقف موحدة، أكدت جميعها:
الرفض القاطع للتطبيع والتواطؤ العربي مع كيان الاحتلال. الثبات في موقف نصرة فلسطين كواجب ديني وأخلاقي وإنساني. الاعتزاز بصمود المقاومة الفلسطينية التي أنهت أسطورة حروب العدو الخاطفة وأدخلته في معركة استنزاف طويلة الأمد. تجديد العهد والولاء للقيادة الثورية ومواصلة التعبئة العامة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية. Prev 1 of 6 Next