لندن: وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى انتهاء النزاع
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن وقف توريد الأسلحة الغربية إلى قوات كييف، لن يؤدي إلى انتهاء النزاع في أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال الوزير متحدثا في فعالية لمركز أبحاث "أونوورد": "أنا الآن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأنهم [أوكرانيا] لن يتوقفوا عن القتال حتى يستعيدوا بلادهم.
وعندما سُئل عما إذا كانت بريطانيا تدعو السلطات الأوكرانية إلى التخلي عن مطالباتها بشبه جزيرة القرم، أجاب كليفرلي بأنه لا يرى أن من الصواب تقديم المشورة لكييف في ما يتعلق بحدود البلاد.
وشدد على أن "موقفنا يتحدد بناء على موقف أوكرانيا. لا أعتقد أن لدينا الحق في البدء بأن نملي على الدول الأخرى عن أي جزء من أراضيها يجب أن تتخلى".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، يوم الأحد، أن المملكة المتحدة تخطط لتدريب أكثر من 50 ألف عسكري أوكراني بحلول نهاية العام الجاري 2023.
كما أعلن أن لندن ستنشر طائراتها المقاتلة من طراز "تايفون" في بولندا، وهي خطوة أرجعها إلى "الحاجة لحماية حليف لها من روسيا".
ومساء يوم السبت، كشف وزير الدفاع البريطاني الجديد، أنه سيتم نشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط تتم مناقشتها مع القادة العسكريين هناك، وذلك لنقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا "إلى أوكرانيا" بدلا من الاعتماد على قواعد بريطانيا وأعضاء الناتو الآخرين.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، ويوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لندن وقف إمدادات الأسلحة أوكرانيا انتهاء النزاع
إقرأ أيضاً:
" وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية
كشف وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت يوم الجمعة إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.. زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد
ووضح رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
واكد محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف، وفق "رويترز".
وارتفعت أسعار الخام العالمية اليوم الجمعة لتغلق على ارتفاع 7% إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة".
واعلنت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم.
ولم ترد وزارة الطاقة الأميركية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، وهو الأكبر في العالم ويضم حاليا 402.1 مليون برميل من النفط الخام.
واكد فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس على منصة إكس إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ.
كما انتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة و"يُثير شعورا بالخوف في السوق".