الذهب يحقق خسائر كبرى ويهبط إلى أدنى مستوياته في 7 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تراجع سعر الذهب لأقل من 1850 دولارًا للأوقية اليوم، حيث انخفض إلى أدنى مستوياته خلال 7 أشهر، مع وجود ضغوط من الدولار القوي وارتفاع عوائد سندات الخزانة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
المستثمرون يشعرون بالقلقويشعر المستثمرون بالقلق إزاء احتمال سيناريو ارتفاع سعر الفائدة لفترة أطول بالولايات المتحدة، بعدما اتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي وقفة مشددة خلال اجتماع السياسات في سبتمبر الجاري، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة كلفة الفرصة البديلة في حيازة السبائك التي لا تدر عائدا، الأمر الذي سيقوض جاذبيتها.
وأظهرت البيانات الصادرة خلال الأسبوع الماضي، أنّ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفع إلى أقل من المتوقع خلال أغسطس الماضي، بينما حافظ الاقتصاد الأمريكي على وتيرة نمو قوية عند 2.1% في الربع الثاني.
ويتطلع المستثمرون إلى بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية خلال الأسبوع الجاري، من أجل الحصول على مزيد من الإرشادات، بحسب «تريندينج إيكونيمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب انخفاض الفائدة اجتماع البنك الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الرسوم الجمركية سيدفع التضخم إلى الزيادة قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة التي يطالب بها الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، مساء الثلاثاء، "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية. مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم".
ويتناقض هذا الموقف بصورة مباشرة مع دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيضات فورية لأسعار الفائدة.
وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة.
وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين.
وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم... يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام".
وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.
وقال باول في شهادته في بداية الجلسة "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي".
وأضاف "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار. ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا... في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا.
ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونغرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا".
وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأميركي بالصراع المتصاعد.
وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن... نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".