فشل انطلاق دوري الدرجة الأولى اليمني لموسم 2023/2024
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كان من المقرر أن يكون 1 أكتوبر هو موعد لانطلاقة الموسم الجديد من الدوري اليمني، والذي يضم 14 فريقاً مقسماً على مجموعتين، تضم المجموعة الأولى بصنعاء فرق: الأهلي صنعاء، اتحاد إب، الهلال الحديدة، الصقر، سمعون، تضامن حضرموت، والعروبة، فيما تضم المجموعة الثانية بسيئون فرق: فحمان أبين، شعب إب، سلام الغرفة، اليرموك، شعب حضرموت، وحدة صنعاء، وطليعة تعز.
لكن الانطلاقة فشلت في يومها الأول، ففي المجموعة الأولى أعلن المشرف على تجمع صنعاء، راجح القدمي، تأجيل مباراة الصقر مع الهلال التي كانت مقررة على ملعب 22 مايو بصنعاء، بسبب أعمال الصيانة التي تجرى في الملعب.
وجاء التأجيل رغم أن المباراة كانت ستُلغى، بسبب إعلان نادي الصقر إيقاف الفريق الأول، ومنح لاعبيه حق الانتقال إلى أندية أخرى، مقاطعًا الأنشطة التي يقيمها الاتحاد اليمني لكرة القدم على مستوى فرق الكبار.
وقال القدمي، في تصريح صحفي، إن اللجنة بدأت منذ صباح أمس الأحد بعمل الصيانة للملعب، ومن المقرر أن تجمع المباراة الافتتاحية للتجمع بين فريقي أهلي صنعاء واتحاد إب يوم الثلاثاء المقبل، على أن تستكمل باقي المباريات حسب جدول المباريات المعد من قبل لجنة المسابقات.
وضمن المجموعة الثانية حضر نادي فحمان أبين، حامل لقب آخر نسخة من الدوري والتي أقيمت في عام 2021، إلى الملعب بالإضافة لطاقم الحكام والمراقبين، في المقابل، لم يحضر نادي الطليعة تعز، والذي كانت إدارته قد اعلنت منذ أسابيع الانسحاب من الأنشطة التي يقيمها الاتحاد اليمني لكرة القدم.
وصرح زكي هادي باحشوان عضو لجنة المسابقات العليا بالاتحاد العام لكرة القدم وعضو اللجنة المشرفة على تجمع سيئون بعد عدم إقامة المباراة: "أننا اليوم بدأنا تجمع سيئون للمجموعة الثانية التي هي مقررة أن تجمع فحمان أبين مع طليعة تعز، خرج لاعبي فحمان والحكام مع المراقبين إلى أرضية الملعب وبحضور مجموعة من الجماهير وتم إعطاء الفريق الآخر الفترة القانونية المقررة 15 دقيقة وبعدها أطلق الحكم صافرة النهاية، ونحن سنواصل استعدادنا للمباراة القادمة التي ستجمع سلام الغرفة مع اليرموك".
وتابع: "بالنسبة للإرهاصات التي سبقت البطولة كانت كبيرة ولكن نحن في تقديرنا الآن انه لدينا أربعة أندية متواجدة في مدينة سيئون وحضرت الاجتماع الفني وتم في الاجتماع الفني مثل المعتاد بحضور ممثلي شعب حضرموت وسلام الغرفة وشعب اب وفحمان ابين".
وبعدم حضور الطليعة تعز لخوض مباراتهم الأولى منح فحمان أبين أول 3 نقاط في البطولة، وتحدث مدرب فحمان أبين "الكابتن محمد حسن البعداني" بعد عدم إقامة مباراة فريقه التي كانت مقررة أمام الطليعة تعز حيث قال: "اليوم انطلق دوري الدرجة الأولى جميعنا التزمنا بصافرة الحكم".
وواصل: "فحمان أخذ النقاط الثلاث بفضل انسحاب الطليعة تعز للأسف الشديد وكنا نتمنى كل الفرق تحضر، في الأخير هذه كرة قدم ولازم نجنبها الأمور السياسية والأمور الثانية، ولكن للأسف الشديد البعض اقحم بعض الأمور ما لها دعوة بالرياضة وكرة القدم وحتى المبررات للأسف ليست منطقية".
وأتم: "نحن حضرنا وامتثلنا لقرار الاتحاد العام لكرة القدم واللوائح وما نقبل أي تأجيل أخذنا المباراة اليوم لأن فحمان حضر والتزام لقرار الاتحاد من أجل مصلحة الرياضة وكرة القدم اليمنية".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فحمان أبین لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
من هم قراصنة “روبرت”؟- مجموعة اختراق إلكترونية تهدد بنشر رسائل مسروقة من دائرة ترامب المقربة- مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملة
يواجه مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطرا جديدا من تسريب اتصالاتهم، بعد أن هددت مجموعة اختراق إلكترونية مرتبطة بإيران – يعتقد أنها نفسها التي استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 – بنشر مجموعة ضخمة من الرسائل الإلكترونية التي تمت سرقتها من مقربين منه.
مساعدو ترامب مجددا في مرمى تسريبات إلكترونية إيرانية محتملةتشمل الشخصيات المعرضة للتسريب المحتمل مديرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والممثلة الإباحية السابقة والخصم العلني لـ ترامب ستورمي دانيلز، والمستشار السياسي روجر ستون، إضافة إلى محاميته ليندسي هاليجان.
وقد صرح الهاكر، الذي يستخدم الاسم المستعار "روبرت"، أنه يملك قرابة 100 جيجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تم الاستيلاء عليها.
ووصفت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية CISA، عبر منصة إكس، التهديدات بأنها "حملة تشويه محسوبة"، مؤكدة أن الهدف منها هو زعزعة الثقة وتشويه السمعة، خاصة وأن هذه التهديدات تأتي بعد تحذيرات أصدرتها إدارة ترامب بشأن احتمال استهداف جهات سيبرانية إيرانية للبنية التحتية الأمريكية الحساسة والشركات الكبرى.
ماذا تحتوي هذه الرسائل؟بحسب تقرير لوكالة رويترز، تواصلت الوكالة مع الشخص الذي يعرف باسم "روبرت"، لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيل محتوى الرسائل، فإنهم ألمحوا إلى احتمال بيعها.
وقد أبلغ قراصنة "روبرت" وكالة "رويترز" بأنهم يمتلكون حوالي 100 جبجابايت من الرسائل الإلكترونية التي تتضمن مراسلات بين وايلز، ستون، الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز، محامية ترامب ليندسي هاليجان، وآخرين.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت في سبتمبر الماضي لائحة اتهام لثلاثة إيرانيين على خلفية هجمات إلكترونية استهدفت حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، متهمة الحرس الثوري الإيراني بتوجيه عمليات القرصنة التي يقودها الكيان المعروف باسم "روبرت".
ردود أمريكية رسمية على الهجوم السيبراني
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وكالة CISA، مارسي مكارثي، إن "عدوا أجنبيا عدائيا" يهدد باستخدام مواد مسروقة وغير مؤكدة لمحاولة "تشتيت الانتباه، وتشويه السمعة، وبث الانقسام".
وأكدت أن هذا "الهجوم السيبراني المزعوم" لا يعدو كونه دعاية رقمية، وأن اختيار الضحايا ليس عشوائيا، بل يهدف إلى "الإضرار بترامب وتشويه سمعة مسؤولين خدموا بلادهم بشرف".
كما وصفت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، عملية الاختراق بأنها "هجوم سيبراني غير أخلاقي"، في حين أصدر البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI، بيانا نقلا عن مدير المكتب كاش باتيل، أكد فيه أن أي شخص يثبت تورطه في خرق الأمن القومي سيخضع لتحقيق شامل وسيحاسب بأقصى درجات القانون.
من جهتها، علقت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية CISA، على الحادثة عبر منصة "إكس"، ووصفت الهجوم بـ"الدعاية الرقمية"، مؤكدة أن اختيار المستهدفين لم يكن عشوائيا.
وأضافت الوكالة: 'هذه حملة تشويه محسوبة تهدف إلى الإضرار بـ دونالد ترامب وتشويه سمعة مسؤولين شرفاء يخدمون بلادهم بإخلاص."
إيران تهديد أكبر من روسيا؟
وفي سياق أوسع، اعتبرت تقارير أمنية أمريكية أن إيران مثلت تهديدا أكبر من روسيا خلال انتخابات 2024، رغم أن موسكو معروفة بعملياتها الدعائية السيبرانية، خاصة تلك التي نفذت عام 2016.
وكشفت شركة مايكروسوفت عن نشاط واسع لجهات سيبرانية إيرانية استخدمت حملات تصيد إلكتروني ونشر معلومات مضللة بهدف التأثير على نتائج الانتخابات.
اللافت أن مجموعة القراصنة أبلغت رويترز بأنها لا تخطط لتنفيذ هجمات إضافية، خاصة بعد انتهاء الصراع الذي دام 12 يوما بين إيران وإسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة لوقفه بوساطة قادها ترامب.
وقال أحد القراصنة في مايو الماضي: "لقد تقاعدت، يا رجل".
ظهرت المجموعة التي تستخدم الاسم المستعار "روبرت" خلال الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية الأمريكية في 2024، حيث زعمت آنذاك اختراقها لرسائل عدد من حلفاء ترامب، من بينهم وايلز، وقامت بتسريب بعض هذه الرسائل لعدد من الصحفيين.
ووفقا لما ذكرته رويترز، فقد تم التحقق من صحة بعض الرسائل المسربة، بما في ذلك رسالة يعتقد أنها تحتوي على اتفاق مالي بين ترامب وروبرت إف. كينيدي، الذي يشغل حاليا منصب وزير الصحة في إدارة ترامب، كما شملت التسريبات في حينها مناقشات حول تسوية قانونية بين ترامب وستورمي دانيلز.
وفي سبتمبر 2024، وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام تزعم أن مجموعة "روبرت" تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، إلا أن القراصنة لم يؤكدوا أو ينفوا هذه المزاعم حتى الآن.