حادثة بشعة بسوريا.. شخص ينهي حياة والدي زوجته بـ3 قنابل يدوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في حادثة تقشعر لها الأبدان، أقدم زوج على إنهاء حياة والدي زوجته بـ3 قنابل يدوية وإصابة أشقائها بالرصاص في محافظة حماة وسط سوريا.
وفاة طبيب وزوجته
وصرحت وزارة الداخلية السورية بتفاصيل الجريمة في بيان لها مؤكدة وفاة طبيب وزوجته وإصابة ولديهم جراء تفجير قنبلة في منزلهم وإطلاق النار عليهم من قِبل زوج ابنتهم.
وأضافت في بيانها أنه في الساعة 15:30 من تاريخ 2023/9/30 تلقت شرطة منطقة الغاب بحماة أخبارًا من مشفى السقيلبية الوطني تفيد باستقبالها طبيب وزوجته مفارقين للحياة وإصابة ولديهم (فتاة وصبي) وزوج ابنتهم (مُنفذ الحادثة) إصابات بليغة جراء شظايا متفرقة في جميع أنحاء الجسم.
بندقية حربية و3 قنابل يدويةوبحسب موقع العربية الإخباري، توجهت الشرطة ومركز الأمن الجنائي على الفور إلى المستشفى وبالتحقيق الأولى تبين قيام زوج ابنة الطبيب بإطلاق النار ورمي قنبلة يدوية في منزل والدي زوجته في قرية حورات عمورين التابعة لمنطقة تل سلحب بحماة وتفجيره مؤديًا إلى وفاة الطبيب وزوجته وإصابة ولديهم وزوج ابنتهم بسبب خلافات عائلية.
واختتمت الشرطة بيانها بالإشارة إلى مصادرة بندقية حربية و3 قنابل يدوية في مكان وقوع الحادث ولازالت التحقيقات مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 3 قنابل يدوية سوريا وفاة طبيب وزوجته قنابل یدویة
إقرأ أيضاً:
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.