جوائز GIFA تكرم “الدولية الإسلامية لتمويل التجارة” لشخصية عام 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) عن منح رئيسها التنفيذي، المهندس هاني سالم سنبل على جائزة شخصية العام في التمويل الإسلامي لعام 2023 من قبل جائزة التمويل الإسلامي العالمية (Global Islamic Finance Awards – GIFA)، و أقيم حفل توزيع الجوائز المرموق في داكار، السنغال، وافتتحه الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى وقادة الصناعة، حيث تكرم لجنة جوائز GIFA في كل عام المؤسسات والأفراد من جميع أنحاء العالم لمساهماتهم الاستثنائية في تطوير الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي.
وبحسب بيان صادر عن المؤسسة فقد تم منح المهندس هاني سالم سنبل هذا التكريم المميز تقديرًا لقيادته المتميزة ومساهمته في مجال التمويل الإسلامي وتعزيز النمو الاقتصادي العالمي خلال رئاسته للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
وعبر المهندس هاني سالم سنبل عن امتنانه بهذا التكريم ,مصرحا "إنه لشرف كبير أن أحصل على جائزة شخصية العام في التمويل الإسلامي لعام 2023. ويؤكد هذا التكريم الجهود الجماعية التي يبذلها فريقنا المتفاني في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. ونحن لا نزال ملتزمين بتقديم حلول تمويلية متكاملة متطابقة لمبادئ التمويل الإسلامي والتي تعزز النمو الاقتصادي العالمي ، هذه الجائزة هي شهادة على مهمتنا التي لا تتزعزع لدفع التغيير الإيجابي، وتعزيز الشمولية، وتنمية الابتكار في الصناعة. وأنا ممتن لدعم شركائنا وأصحاب المصلحة ومجتمع التمويل الإسلامي بأكمله بينما نواصل رسم الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وإنصافًا."
تحدث المهندس هاني سالم سنبل عن رحلة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومهمتها في أن تكون حافزًا لتنمية التجارة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وخارجها. وسلط الضوء على الإنجاز الملحوظ الذي حققته المؤسسة المتمثل في توفير أكثر من 70 مليار دولار أمريكي في تمويل التجارة، ودعم القطاعات الاستراتيجية الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والرعاية الصحية والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات المملوكة للنساء باستخدام أساليب التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وأكد المهندس سنبل على النهج الشامل الذي تتبعه المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في التأثير، والجمع بين تمويل التجارة وتدخلات تنمية التجارة، والاستثمار في البرامج المصممة لتلبية الاحتياجات التنموية الفريدة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وأشاد بعدد لا يحصى من الأفراد والمنظمات الذين تم تمكينهم من خلال مبادرات المؤسسة لتحقيق الازدهار في الاقتصاد العالمي.
وأضاف المهندس هاني سالم سنبل: "بينما نتطلع إلى المستقبل، فإننا ملتزمون بتوسيع نطاق وصولنا وتعميق تأثيرنا والاستمرار في العمل كمحفز للنمو الاقتصادي والتنمية في رحلتنا لتعزيز التجارة من أجل حياة أفضل".
و تعريفا بالجائزة العالمية للتمويل الإسلامي (GIFA) ,فقد تأسست في عام 2011 للاحتفال بإنجازات الأفراد والمؤسسات والحكومات في تعزيز وتأييد الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي وضمان بقائها ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية. وباعتبارها الجائزة المرموقة في مجال التمويل الإسلامي، تعمل GIFA على تعزيز المسؤولية الاجتماعية وأصالة الشريعة والالتزام بالصيرفة والتمويل الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال التمويل الاسلامي التمویل الإسلامی
إقرأ أيضاً:
هاني برزي يكشف كواليس أزمة الزمالك بعد سحب أرض أكتوبر
كشف هاني برزي، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تفاصيل الصعوبات الكبيرة التي يمر بها النادي خلال الفترة المقبلة، عقب قرار سحب أرض أكتوبر.
وأكد “برزي”، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «أون»، أن موقف مجلس الإدارة واضح وثابت، وهو عدم القبول بالحصول على أرض بديلة، مشددًا على أن المجلس لم يتخاذل كما يروّج البعض، بل عمل بكل قوة خلال الأشهر الماضية لمحاولة احتواء الأزمة.
أعباء مالية تفوق الإمكانيات
وأوضح “برزي” أن نادي الزمالك يعاني من مصاريف ضخمة للغاية، في ظل محدودية الموارد، مشيرًا إلى أن إيرادات اشتراكات الأعضاء لا تكفي لتغطية النفقات الأساسية.
وأضاف أن النادي مُلزم بالتعاقد مع الشركة المتحدة الخاصة بالبث الفضائي، بأرقام وصفها بأنها لا تليق بأندية الدوري الممتاز، ولا تتناسب مع حجم المصروفات المطلوبة للإنفاق على فريق كرة القدم.
محاولات لاستعادة الأرض
وأكد عضو مجلس الإدارة أن هناك تواصلًا مستمرًا مع جميع الجهات المعنية من أجل استعادة أرض أكتوبر، موضحًا أن تحويل مشروع الزمالك إلى مشروع استثماري كان الحل الوحيد المتاح لتوفير موارد مالية مستدامة تساعد النادي على الاستمرار.
أرقام صادمة للعجز
وتحدّث “برزي” عن حجم الخسائر، موضحًا أن تذكرة المباراة الواحدة لا تتجاوز 12 جنيهًا، ما يعني أن إجمالي الإيرادات قد يصل إلى نحو 120 ألف جنيه فقط، في حين أن تكلفة المعسكر الذي يسبق المباراة الواحدة تصل إلى مليون جنيه، وهو ما يخلق عجزًا ماليًا ضخمًا.
واختتم “برزي” تصريحاته بالتأكيد على أن فريق كرة القدم يحتاج شهريًا ما بين 50 إلى 60 مليون جنيه، ومع سحب الأرض تفاقمت الأزمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض اللاعبين بدأوا في التفكير بفسخ عقودهم، وهو ما يهدد استقرار الفريق ومستقبله خلال الفترة المقبلة.