مواجهات قبلية غرب عتق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
تجددت المواجهات القبلية، الإثنين، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين من قبائل آل بلحارث وآخرين من قبائل آل بوطهيف في مديرية عسيلان، غربي مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة.
ولم يتضح حتى اللحظة أسباب اندلاع المواجهات الجديدة بين قبائل عسيلان وما إذا كانت قد أسفرت عن سقوط ضحايا.
ونهاية الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات طاحنة بين قبائل آل هادي النسيين والمقارحة في مناطق من ظليمين حرشفان، وصولاً إلى مديرية مرخة السفلى، ما تسبب بقطع الطرقات وعزل مدينة عتق عن مديريات غرب شبوة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
شهدت محافظة شبوة، شرقي اليمن، الجمعة، هجومًا جديدًا بطائرة مسيّرة استهدف قوات دفاع شبوة المتمركزة بالقرب من معسكر عارين، في تصعيد خطير يعيد تسليط الضوء على تصاعد العمليات الإرهابية في المحافظات الجنوبية خلال الأيام الأخيرة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن ثلاثة جنود قتلوا وأُصيب ستة آخرون جراء استهداف نقطة تابعة لقوات دفاع شبوة بطائرة مسيّرة انطلقت من اتجاه محافظة مأرب، الخاضعة لسيطرة قوات موالية لحزب الإصلاح (تنظيم الإخوان).
ووفقاً للمصادر، فإن الهجوم وقع بينما كانت القوات في وضعية تأهب بعد سلسلة هجمات مماثلة خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أن طائرة مسيّرة انتحارية انفجرت فوق النقطة العسكرية الواقعة قرب معسكر عارين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود.
واتهمت مصادر حكومية في شبوة عناصر مرتبطة بحزب الإصلاح بالوقوف وراء الهجوم، خاصة وأنه يأتي بعد أيام فقط من إخراج تلك القوات من مواقع عسكرية في المحافظة ضمن عملية إعادة انتشار نفذتها القوات الجنوبية. وأكدت المصادر أن "الطائرة جاءت من الاتجاه نفسه الذي خرجت منه الهجمات السابقة، في إشارة واضحة إلى الجهة المنفذة".
وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، إن قوات دفاع شبوة تعرّضت لـ"عمل عدائي إرهابي يستهدف أمن المحافظة واستقرارها"، موضحاً أن الوحدات المرابطة في المنطقة تمكنت من التعامل مع مصدر الهجوم وإلحاق خسائر بالعناصر المتورطة.
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد فقط من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم مماثل بطائرة مسيّرة استهدف نقطة تفتيش في بلدة المصينعة، نُسب حينها إلى تنظيم القاعدة، في مؤشّر على تداخل واضح في مصادر التهديدات المسلحة التي تستهدف القوات الجنوبية في شبوة وأبين.
وخلال الأيام الماضية كثّف تنظيم القاعدة هجماته على مواقع القوات الجنوبية في شبوة وأبين بالتزامن مع تحركات عسكرية وسياسية لقوات موالية للإخوان وميليشيا الحوثي الإيرانية الحليفة والدعم الرئيسي، ما يعزز المخاوف من وجود تنسيق غير معلن بين هذه الأطراف لاستهداف الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتواصل القوات الجنوبية في شبوة وأبين عمليات تمشيط واسعة لملاحقة الخلايا الإرهابية، وسط تأكيدات رسمية بأن الهجمات الأخيرة لن تؤثر على جهود تثبيت الأمن، وأن الرد سيكون "حازماً ورادعاً" ضد كل من يحاول زعزعة استقرار المحافظتين.