بدأ منذ قليل عزاء الفنان الراحل محمد فريد، في مسجد الحامدية الشاذلية، حيث ظهر علي ابنته ناهد الحزن الشديد خلال تلقيها العزاء في والدها .

وكان اول الحاضرين للعزاء الفنانين جمال عبد الناصر واحمد صيام.

فنان جميل .. سيمون تنعي الراحل محمد فريد

حرصت الفنانة سيمون على نعي الفنان محمد فريد الذى رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض.

ونشرت سيمون صورة له من خلال حسابها الشخصي على موقع فيسبوك وعلقت ، قائلة: "البقاء لله الفنان محمد فريد الله يرحمه فنان جميل تقابلنا فى مسلسل جراب حواء".

وفاة محمد فريد:
وكشفت ناهد ابنة الفنان محمد فريد تعرضه لأزمة صحية وذلك في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وعلقت ناهد محمد فريد: “اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ على ابى بالشفاء العاجل، وألّا تدع فيه جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِيه وعافِيه واعف عنه، واشمله بعطفك ومغفرتك، وتولّه برحمتك يا أرحم الراحمين”.

وكشفت عن معاناته من نقص حاد في الهيموجلوبين.

فى ذات السياق كشف الدكتور مصعب إبراهيم استشاري الجهاز الهضمي من خلال تصريحات لـ"صدي البلد": أن نقص الهيموجلوبين هو حالة تحدث عندما يكون مستوى الهيموجلوبين في الدم أقل من المعدل الطبيعي، فالهيموجلوبين هو بروتين يتواجد في خلايا الدم الحمراء ويعمل على نقل الأكسجين إلى الأنسجة في الجسم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد فريد محمد فرید

إقرأ أيضاً:

فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان

فرنسا – اختار الفنان الجزائري أبو الحق أبينا نصرة القضية الفلسطينية وأهالي القطاع، في محاولة منه لمواجهة صمت العالم ولا مبالاته وتواطؤ الإعلام الغربي في الإبادة الجماعية بقطاع غزة،عبر رسم لوحات تخلد ذكرى ضحايا الإبادة فيه.

وحمل أبينا فرشاته إلى ميادين العاصمة الفرنسية باريس، ورسم وجوه ضحايا الإبادة في القطاع الفلسطيني، متنقلا بلوحاته بين المظاهرات الداعمة لفلسطين.

واعتبر أبينا أنه سخر موهبته “حتى تبقى ملامح وصور الشهداء باقية ومحفورة في الذاكرة، ولتظل القضية الفلسطينية حاضرة في الوعي العالمي”.

وأنهى أبينا لوحتين، واحدة تعود للطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت على يد القوات الإسرائيلية في 29 يناير/ كانون الثاني 2024، ولوحة أخرى تصور مشاهد من حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 22 شهرا.

ولا يعد أبينا مجرد مشارك عابر في المظاهرات المناهضة للإبادة الجماعية في غزة والتي تنظم في باريس بين الحين والآخر، ففي كل مرة يشارك في إحدى المظاهرات، يحمل في يده اللوحتين، محاولا التذكير بالضحايا القطاع الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

– الفن لمقاومة النسيان

أمضى الفنان الجزائري 65 ساعة من العمل لإتمام اللوحتين، حيث يحاول بهما “إنقاذ أرواح الشهداء من النسيان عبر الفن”، وفق تعبيره.

وفي حديثه للأناضول، قال الرسام الجزائري إنه شارك في فعاليات داعمة لفلسطين، منذ كان في الثالثة عشرة من عمره.

لكنه اعتبر أن مشاركاته الحالية بهذه الرسومات “تهدف للتأكيد على أن فلسطين صامدة، وستبقى حية سواء أراد الاحتلال الإسرائيلي ذلك أم لا”.

– تشويه الصورة

وفي سياق متصل، انتقد الفنان الجزائري الصورة الإعلامية المنحازة للإسرائيليين، لاسيما عبر الوسائل الإعلامية الغربية.

وقال للأناضول: “الإسرائيليون يُصورون في الإعلام على أنهم بشر طبيعيون يذهبون إلى السينما ويتناولون الطعام، بينما يتم إظهار الفلسطينيين الذين سُرقت أرضهم على أنهم برابرة. هذا التناقض دفعني لأرسم وجوه الضحايا، لعلّ صورة واحدة تنقذهم من الطمس”.

وأضاف: “ما يحدث في غزة ليس مجرد عدوان، بل إبادة جماعية، والأسوأ من ذلك أن عددا كبيرا من الحكومات والمؤسسات الإعلامية يشاركون فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بما فيهم الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون.”

– شهداء الظل

وأوضح أبينا أنه يعمل حاليًا مع مجموعة فنانين على تنظيم معرض فني يبرز “المجازر الإسرائيلية في غزة” يتضمن رسومات لنساء ورجال قضوا تحت القصف الإسرائيلي للقطاع الفلسطيني.

كما أكد أبينا خلال حديثه على أن لوحاته “ليست مجرد تعبير فني، بل أداة تذكير واحتجاج على الواقع الذي يعيشه أهل غزة”.

وعن الطفلة هند رجب، قال الفنان الجزائري: “لقد وثّقوا لحظة مقتلها بالصوت والصورة، ورسمت وجهها لأنها تمثل جميع الأطفال الفلسطينيين الذين يُقتلون اليوم دون أن يُذكر اسمهم في الإعلام الأوروبي أو تُعرض صورهم. هؤلاء هم شهداء الظل”.

و”هند رجب” طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 يناير 2024.

وتابع: “أوروبا تحمل عقدة ذنب تجاه ما ارتكبته بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، لكن الفلسطينيين ليس لهم أي علاقة بتلك الجرائم، ومن غير المقبول أن يدفعوا الثمن”.

– فرشاة تحمل رسالة

وفي حديثه للأناضول، لفت أبينا إلى أن الفن والسينما والأدب “أدوات ضرورية في مقاومة التعتيم”.

وأردف: “لا يمكن أن نقف متفرجين على هذه الإبادة. كل شخص لديه وسيلته، وأنا أستخدم الفرشاة لرسم من غابت صورهم عن العالم”.

وحول لوحاته، أشار إلى أنه مزج فيها رموزا متعددة “حملت رسائل عميقة”، تنوعت بين الطبيب والصحفي إلى الأم الحاضنة لطفلها، ومن حنظلة (أيقونة فلسطينية وهي أشهر الشخصيات التي رسمها ناجي العلي في كاريكاتيراته) إلى مفتاح العودة، ومن غصن الزيتون إلى دفتر مدرسي يمثل الطفولة المغتالة.

وختم الفنان الجزائري بالقول: “نرسم الشهداء حتى لا يُمحون من الذاكرة، ورغم كل محاولات الطمس، إلا أن فلسطين ستبقى حيّة بالصور، وبالوجدان الإنساني”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مؤثرة: الأب الحنين ما بيروحش
  • ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد ‏شوقي ‏
  • «رحل بعد صراع مع المرض».. موعد ومكان عزاء الموسيقار زياد الرحباني
  • فنان جزائري: أحاول بلوحاتي إنقاذ أرواح شهداء غزة من النسيان
  • زي انهارده | ذكرى وفاة «وحش الشاشة» .. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي
  • وفاة الفنان زياد الرحباني.. نجل فيروز
  • قلوبنا اليوم مع السيدة فيروز .. هكذا نعت سهير جودة زياد الرحباني
  • موعد ومكان عزاء الراحل زياد الرحباني
  • دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
  • حبيبها ضحك عليها وهرب.. فتاة تتخلص من رضيعها بمعاونة والدها أمام المسجد