تعيين رشيد حشيشي رئيسا تنفيذيا جديدا لسوناطراك خلفا لحكار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عينت شركة سوناطراك الجزائرية رشيد حشيشي رئيسا تنفيذيا جديدا لها، الاثنين، خلفا لتوفيق حكار.
وسبق أن شغل حشيشي منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة سوناطراك لفترة من الوقت قبل بضع سنوات، وهو مهندس قضى معظم حياته المهنية في الشركة.
وذكر التلفزيون الجزائري الحكومي أن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنهى مهام توفيق حكار بصفته رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك، وعيّن رشيد حشيشي خلفا"، من دون أن يوضح الأسباب.
وكان تبون عين في 6 فبراير، بعد أشهر من تسلمه السلطة، توفيق حكار مدير التسويق في الشركة، مديرا عاما خلفا لكمال الدين شيخي الذي دامت إدارته أقل من ثلاثة أشهر، اذ كان خلف رشيد حشيشي العائد إلى المنصب.
وتم تعيين حشيشي في أبريل 2019 في هذه الشركة التي تملكها الدولة بنسبة مئة بالمئة وذات الأهمية المحورية في الاقتصاد الجزائري الذي يحصل على 60 بالمئة من موارد ميزانيته و95 بالمئة من عائدات التصدير من المحروقات.
والجزائر هي ثالث منتج للنفط في افريقيا وأول مصدّر للغاز في القارة بحيث تمد أوروبا بنحو 11 بالمئة من احتياجاتها.
وكان مجمع سوناطراك الذي يتولى انشطة استكشاف وانتاج وتكرير ونقل النفط والغاز، شهد في السنوات الاخيرة فضائح مال وفساد كانت موضع تحقيق في الجزائر وخارجها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوناطراك الجزائر سوناطراك سوناطراك اقتصاد
إقرأ أيضاً:
سوناطراك وجيوبلين السلوفينية توقعان على عقد بيع وشراء للغاز الطبيعي
قامت شركة سوناطراك، اليوم، بمقر رئاسة جمهورية سلوفينيا، بالتوقيع على اتفاق مع الشركة السلوفينية جيوبلين.
وقد جرت مراسم التوقيع تحت إشراف عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وروبرت غولوب، الوزير الأول لجمهورية سلوفينيا.
ويتضمن هذا الاتفاق عقد بيع وشراء الغاز الطبيعي، والذي ينص على نقل كميات من الغاز الطبيعي إلى سلوفينيا عبر أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بإيطاليا، ليشكّل هذا الاتفاق بذلك خطوة إضافية نحو تعزيز الروابط الطاقوية بين الجزائر وسلوفينيا.
كما يعكس هذا الاتفاق رغبة الطرفين في ترسيخ علاقاتهما من أجل تطوير فرص جديدة للشراكة في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سوناطراك ستُعزّز، بموجب هذا الاتفاق، مكانتها في السوق السلوفينية، في ذات الوقت الذي تستجيب فيه للطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في السوق الأوروبية.
إنّ هذه الشراكة ستسهم، ليس فقط، في ترسيخ حضور الجزائر في الساحة الطاقوية الدولية، بل تُترجم أيضًا التزام الجزائر بتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي الثنائي ورفعها إلى مستويات أعلى.