حماة الوطن: الرئيس السيسي استجاب لنداءات الملايين لاستكمال مسيرة الانجازات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي من أجل استكمال لما بدأه الرئيس السيسي من تنفيذ خطة متكاملة للتنمية الشاملة في مصر وبناء الجمهورية الجديدة، كما يأتي بعد نداءات ملايين المصريين وعشرات الأحزاب الذين أعلنوا تأييدهم لترشجه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتزكية أعضاء مجلس النواب لترشحه، وملايين التوكيلات من المصريين التي طالبته بالترشح للانتخابات لأنه الشخص المناسب لقيادة تلك المرحلة في تاريخ مصر.
وقال "الزهار"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق إنجازات على أرض الواقع فى جميع المجالات سواء الصحية أو الطرق والنقل أو التعليم، لافتا إلى أن الرئيس السيسي استطاع مواجهة كافة التحديات وكان أهمها مواجهة الإرهاب الذي كان بمثابة أحد أهم المشكلات التي تعوق مسيرة الإصلاح والتنمية الاقصادية والاجتماعية، ونفذ الرئيس السيسي خطة تنمية مستدامة كان لها انعكاس كبير في إنقاذ مصر من الانهيار في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية التي نشأت نتيجة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة وطن، إلى أن الرئيس السيسي استطاع الحفاظ علي الدولة المصرية من اختطاف جماعة الإخوان لها ونجاحه في القضاء على الإرهاب والذي حاول تمزيق وحدة الوطن، وحقق تنمية شاملة في كافة المجالات مكنته من بناء الجمهورية الجديدة التي عملت على تطوير وبناء قدرات المواطن المصرى وتأهيله عبر مشروعات عملاقة تم تنفيذها خلال السنوات الماضية.
وأوضح "الزهار"، أن الرئيس السيسي هو الأجدر على قيادة مصر في تلك المرحلة، لأن لديه خطة واضحة لبناء الدولة المصرية ولاستكمال ما حققه من إنجازات، وإرساء الاستقرار في الدولة والتي تضمن استمرار خطوات البناء والتنمية، خاصة أن الرئيس السيسي تنمن من استعادة هيبة الدولة وحمايتها من الجماعات الإرهابية، من خلال القضاء على الإرهاب ثم لحق ذلك عمليات البناء للجمهورية الجديدة، وتنفيذ العديد من المشروعات وإطلاق المبادرات التي تعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العلاقات الخارجية بناء الجمهورية الجديدة انتخابات الرئاسة الجمهورية الجديدة الانتخابات الرئاسية المقبلة أن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.