سمو الأمير يضع حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة حقل الشمال في مدينة رأس لفان الصناعية صباح اليوم.
وجرى خلال الحفل عرض فيلم وثائقي حول مراحل تطور مشروع توسعة حقل الشمال والذي سيرفع الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2026 ، مما سيعزز صدارة دولة قطر وريادتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم.
كما ألقى سعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة كلمة بهذه المناسبة.
وعقب الافتتاح قام سمو الأمير المفدى بجولة في المشروع استمع خلالها إلى شرح حول أهدافه، وما يحققه من النمو المستدام، وتلبيته للاحتياجات المحلية والدولية من إمدادات الغاز الطبيعي المسال ومشتقاته.
حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسادة الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين من شركاء قطر للطاقة في مشروع التوسعة وضيوف الحفل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أمير قطر حقل الشمال
إقرأ أيضاً:
موسم التخييم في صحراء الشمال.. سياحة شتوية تتجدد كل عام
تشهد منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام حراكًا سياحيًا متزايدًا مع اعتدال درجات الحرارة، وانطلاق موسم التخييم الذي يُعد أحد أبرز مظاهر السياحة الشتوية في المنطقة، لما تمتاز صحاريها من طبيعة هادئة وطقس بارد ليلًا يجذب عشاق البر من داخل المنطقة وخارجها.
وتتحول المساحات الصحراوية المحيطة بمدن المنطقة إلى مواقع تخييم تنتشر فيها الخيام وبيوت الشعر في جلسات تعكس أصالة البيئة البدوية، وتتزين بمقتنياتها التقليدية وتفوح منها روائح القهوة والشاي على الجمر.
ويستقطب موسم التخييم فئات متنوعة من الزوار تشمل العائلات ومحبي الطبيعة والتصوير، إضافةً إلى الشباب الذين يجدون فيه متنفسًا بعيدًا عن صخب المدن، وسط أنشطة ممتعة منها الطبخ في الهواء الطلق والجلوس حول النار خلال ليالي الشتاء.
وتتنوع تجهيزات المخيمات بين الخيام التراثية والعربات المتنقلة الحديثة، فيما يحرص المتنزهون على توفير مستلزمات الرحلات وأدوات الطهي وأجهزة التدفئة ومجالس الضيافة، وتشهد الأمسيات فعاليات عائلية وسهرات تراثية وأمسيات شعرية، إلى جانب إعداد الأكلات الشعبية.
ويواكب الموسم حراك اقتصادي موسمي ينعكس على مجال مستلزمات الرحلات والفحم والحطب والخيام، فضلًا عن المشروعات الصغيرة كعربات الطعام والمقاهي المتنقلة التي تنتشر في مواقع التخييم وتوفر خدماتها للمتنزهين.