نجاح استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة مع تركيب دعامات القلب بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أجرى فريق القسطرة القلبية بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان عملية استبدال الصمام الأورطي لثمانيني عن طريق القسطرة و تركيب دعامات وجهاز مضخة للقلب، من خلال فريق طبي بقيادة الدكتور موسى عبادي استشاري امراض القلب والقسطرة.
وقالت الصحة في جازان إن ثمانينيا جاء إلى طوارئ مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان يشكو من ضيق شديد في التنفس و آلام في الصدر.
وبعد إجراء الكشف الطبي تبين وجود احتشاء في عضلة القلب و تضيق شديد في الصمام الأورطي بالإضافة إلى وجود تضيقات شديدة وتكلسات في الشرايين.
وأوضحت الصحة بأن فريق القسطرة القلبية قام بإجراء جراحي عاجل حيث تم عمل قسطرة قلبية تم من خلالها استبدال الصمام الأورطي نظرا لوجود ضيق شديد به و تم تركيب دعامات للشرايين مع استخدام جهاز مضخة القلب لدعم عضلة القلب.
وأفادت الصحة بأن العملية تمت بنجاح وتحسنت حالة المريض وتماثل للشفاء وغادر المستشفى بصحة جيدة.
يذكر أن مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان أجرى 1253 قسطرة قلبية خلال النصف الأول من العام 2023م .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة
في ظل انشغال العالم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات من الجائحة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً يعيد إلى الأذهان شبح فيروس كورونا. التحذير هذه المرة جاء بعد رصد متحور جديد أُطلق عليه اسم "نيمبوس"، ما يزال قيد المراقبة، لكنّه أثار القلق مجدداً في الأوساط الطبية والصحية.
متحور جديد يطل برأسه.. "نيمبوس" تحت الرقابةأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع عن كثب المتحور الجديد "نيمبوس"، والذي رُصدت له عدة حالات إصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. المنظمة لم تؤكد حتى اللحظة مدى خطورته، لكنها دعت إلى اليقظة، مشددة على أهمية الإجراءات الوقائية لتفادي أي موجة انتشار واسعة قد تربك المنظومات الصحية مجدداً.
الصيف والتنقل.. عوامل مقلقةمن جهته، أشار الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، إلى أن فصل الصيف يحمل معه احتمالات أعلى لانتشار العدوى، نتيجة الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين المدن والدول، ما يسهّل حركة الفيروس وتبادل السلالات.
ورغم ذلك، طمأن حنتيرة المواطنين بأن المتحور الجديد لم يُثبت بعد أنه أكثر شراسة أو خطورة من المتحورات السابقة. “لا توجد حتى الآن دراسات علمية مؤكدة تشير إلى أن متحور نيمبوس يمثل تهديداً أكبر”.
في ظل الغموض الذي يلف المتحور الجديد، عادت النصائح الوقائية لتتصدر المشهد. الدكتور حنتيرة شدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل دوري، بالإضافة إلى تجنب التجمعات قدر الإمكان، خاصة من قبل الفئات الهشة مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
كما دعا هؤلاء إلى أخذ جرعات معززة من اللقاح، مشيراً إلى أن تلقي أربع أو حتى خمس جرعات لا يحمل مخاطر كبيرة، بل يوفر حماية إضافية.
رغم مرور العالم بتجربة مريرة مع جائحة كورونا، إلا أن الدروس المستفادة منها لا تزال سارية المفعول. المتحور "نيمبوس" قد لا يكون مقلقاً حتى اللحظة، لكن التعاطي معه بجدية، والتقيد بالتدابير الوقائية، قد يكون مفتاح الوقاية من موجة جديدة. تبقى اليقظة المجتمعية والجهوزية الصحية عوامل حاسمة في منع تكرار فصول الجائحة التي غيرت وجه العالم.