نيجيريا.. ما لا يقل عن 40 مفقوداً في غرق قارب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكر مسؤول محلي، أن ما لا يقل عن 40 راكبا فقدوا ويفترض أنهم لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب، في نهر النيجر في شمال غرب نيجيريا.
وقال بالا محمد، مدير منطقة يوري، إن القارب الذي كان يحمل 50 شخصا، انقلب بسبب التيارات القوية وتم إنقاذ عشرة ركاب، وقدر أنه بعد يوم من البحث، من المحتمل أن يكون المفقودون قد ماتوا غرقا.
وأضاف أن "البحث صعب بسبب ارتفاع منسوب المياه والتيارات القوية بسبب موسم الأمطار".
حطام السفن في نيجيريا على الأنهار المزدحمة أمر شائع، خاصة خلال موسم الأمطار. ويرجع ذلك عمومًا إلى القوارب المحملة فوق طاقتها أو سوء الصيانة أو عدم الامتثال لقواعد السلامة.
وفي أوائل سبتمبر، تم العثور على 24 جثة على الأقل وفقد 50 شخصاً عندما انقلب قارب يحمل أكثر من 100 مزارع في نهر النيجر، وفقاً للسلطات.
وقبل ذلك بيومين، غرق عشرة أشخاص وفقد ثلاثة عندما غرق قارب في بحيرة في شمال شرق نيجيريا.
قُتل ما لا يقل عن 26 شخصًا وفقد آخرون إزاء انقلاب قارب شمال وسط نيجيريا، اليوم الأحد، في ثاني حادث من نوعه يضرب المنطقة خلال ثلاثة أشهر، حسب ما أفاد مسؤولون محليون.
وقال بولوجي إبراهيم، المتحدث باسم حاكم ولاية النيجر، إن القارب كان يحمل أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، في منطقة حكومة موكوا المحلية بالولاية. وقال إبراهيم إن الضحايا كانوا متجهين إلى مزارعهم عبر سد كبير.
وأضاف إبراهيم في ولاية النيجر: 'تم تأكيد مقتل 26 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وتم إنقاذ أكثر من 30 شخصا، في حين تتواصل عملية الإنقاذ المشتركة التي تقوم بها الشرطة البحرية والغواصون المحليون بالتعاون مع وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر'.
وفي يوليو، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم عندما انقلب قارب محمل بأكثر من طاقته في منطقة نائية من ولاية النيجر، في واحدة من أسوأ الكوارث من نوعها في السنوات الأخيرة.
وقالت الشرطة المحلية إن القارب النهري غرق في ولاية كوارا. وصرّح أوكاسانمي أجايي المتحدث باسم شرطة ولاية كوارا لوكالة فرانس برس أن 103 اشخاص قتلوا في الحادث بينما نجا 100 آخرون.
يعد الاكتظاظ وسوء الصيانة مسؤولين عن معظم حوادث القوارب على الممرات المائية النيجيرية.
وخوفا من عمليات الخطف التي تنفذها عصابات مسلحة على الطرق، يستخدم بعض النيجيريين القوارب للانتقال إلى مواقع قريبة غير أن تكدس تلك القوارب وسوء حالتها هما السبب وراء وقوع معظم الحوادث من هذا النوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولایة النیجر أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
مقتل 42 شخصًا في أربع مجتمعات بوسط نيجيريا في هجمات يقع اللوم فيها على الرعاة المتجولين في أحدث موجات العنف بالبلاد قلبت الحياة رأسًا على عقب في الأقليم الريفي.
وأعلنت رويترز عن لسان مسئول محلي، فيكتور أومنيم رئيس منطقة الحكومة المحلية بجوير ويست في ولاية بينوي، أن 10 أشخاص قُتلوا في هجوم يوم السبت على قريتي تيولاها وتسي-أوبيام. ومقتل 32 اليوم المقبل في هجمات متفرقة في قريتي أهومي و أوندونا.
وصرح أومنيم للصحافة يوم الثلاثاء، قائلًا: "مازلنا نستعيد الجثث بينما نتحدث".
ووفقًا لرويترز أُطلق النار على قس كاثوليكي أيضًا في منطقة قريبة من المهاجمين. وأشار هياسنث إيورميم أليا، محافظ مكتب بينوي، أنه أيضًا قس وأنه أصيب أيضًا وكان بحالة حرجة ولكن في حالة مستقرة.
وأوضح أحد سكان تلك المنطقة لـدايلي تروث، والتي تركز على شمالي نيجيريا أن "أنهم قتلوا النساء وحتى أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين".
وشهدت أجزاء من وسط وشمال غربي نيجيريا موجات من الهجمات العنيفة عندما يتشابك رعاة فولاني المتجولون مع مزارعين السكان الأصليين عندما تشرد الأبقار، المتروكة لترعى بالأماكن المفتوحة، للمزارع.
واتهم المزارعون في بعض القرى الرعاة أنهم مرتكبوا جرائم بالأصل ويتكاتفون في جماعات وميليشيات وشروع في هجمات إنتقامية. بينما يلقي عدة محللين اللوم على التغير المناخي وزيادة السكانية كسبب للصراعات مع تقلص أراضي الرعي في أنحاء البلاد.