درك بسكرة يكتشف ورشة لانتاج وبيع الأسماك بطريقة غير قانونية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالوطاية في بسكرة من إكتشاف ورشة لنشاط إنتاج وبيع مأكولات الحيوانية (الأسماك)، تعمل بطريقة غير قانونية دون وسم وعلامة تجارية.
وحسب بيان ذات المصالح تفاصيل القضية تعود لمعلومات، مفادها مزاولة أحد الأشخاص لنشاط إنتاج و بيع مأكولات الحيوانية من نوع الاسماك
وعلى إثر ذلك تم وضع خطة محكمة ومداهمة المكان ببلدية لوطاية ولاية بسكرة رفقة مصالح التجارة بالولاية.
كما مكنت العملية من حجز أكياس بلاستيكية مختلفة الأوزان و براميل بلاستيكية كبيرة الحجم سعة 200 لتر بها خليط من مواد أولية للإعداد غذاء الأسماك (البلطي) مجهولة المصدر ذات اللون البني ، بوزن إجمالي يقدر ب 2300 كلغ .
وأيضا حجز أكياس ذات وزن 25 كلغ بها منتوج نهائي لغذاء الأسماك معدة وهيأة للتسويق بوزن إجمالي يقدر بـ 325 كلغ. حوضين بلاستكيين بهما منتوج نهائي لغذاء الأسماك غير معبأ بوزن إجمالي يقدر بـ 300 كلغ .
ليتم إنجاز ملف قضائي ضد صاحب الورشة وتشميع الورشة ، كما تم رفع جنحة ممارسة نشاط أو مهنة مقننة خاضعة للسجل التجاري دون رخصة أوالإعتماد المطلوبين، التعامل بوصل التسليم دون الحصول على رخصة من السلطة المؤهلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رحيل قامة قانونية بارزة.. الدبيبة يُعزّي بوفاة الدكتور «منصور ميلاد يونس»
تقدّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بأحرّ التعازي إلى الوسط الأكاديمي والقانوني في ليبيا عامةً، وفي مدينة غريان خاصةً، في وفاة فقيد الوطن والعلم الأستاذ الدكتور منصور ميلاد يونس، أحد أعلام الفكر الدستوري والإداري، وواحد من أبرز الرموز في مجال القانون العام.
وأشاد رئيس الوزراء بمسيرة الفقيد، الذي أفنى حياته في خدمة العلم والوطن، مُساهماً بعطائه الفكري والأكاديمي في تخريج أجيال من القانونيين، وترك إرثاً علمياً مميزاً في المكتبة القانونية الليبية، وبصمة لا تُنسى في قلوب طلابه وزملائه.
واختتم الدبيبة، تعزيته بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
ويُعد الدكتور منصور ميلاد يونس، من أبرز الشخصيات الأكاديمية والقانونية في ليبيا، ومن الأعلام البارزين في مجال الفكر الدستوري والقانون الإداري.
وُلد في مدينة غريان، وكرّس حياته للعلم والبحث والتدريس، حيث شغل مناصب أكاديمية مرموقة في عدد من الجامعات الليبية.
وتميّز الفقيد برصانة علمية وثقافة قانونية واسعة، وكان له حضور قوي في المؤتمرات والندوات القانونية، كما ساهم في تطوير المناهج الدراسية، وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في القانون العام.
وعُرف الراحل بتواضعه وحرصه على نقل المعرفة، وكان محل تقدير واحترام لدى طلابه وزملائه، وله عدة مؤلفات وأبحاث أثْرَت المكتبة القانونية الليبية وأسهمت في تطوير الفكر الدستوري.
ورحيله يُعد خسارة كبيرة للوسط الأكاديمي، لكنه يظل حيّاً بسيرته وإرثه العلمي في ذاكرة كل من عرفه وتتلمذ على يديه.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية