اعترفت جماعة الحوثي السلالية، أن ما يسمى بالتغييرات الجذرية، التي تحدث عنها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، تتعدى النظام الجمهوري والدستور والقانون اليمني والأطر السياسية والمكتسبات الوطنية.

"تتعدى النظام الجمهوري والدستور اليمني"

وقال عضو المكتب السياسي للجماعة، علي القحوم، في حوار صحفي نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس، واطلع عليه المشهد اليمني، إن التغييرات الجذرية التي بدأ بها عبدالملك الحوثي "تتعدى كل الأطر المذهبية والمناطقية والعنصرية والحزبية والنظام الجمهوري والدستور والقانون اليمني".

اقرأ أيضاً لليوم السابع على التوالي.. مليشيا الكهنوت بصنعاء تواصل اعتقال 1000 شاب يمني بتهمة رفع العلم الجمهوري محلل سياسي: جماعة الحوثي تنتهج استراتيجية ضرب النقاط الحساسة وتسعى للسيطرة على كامل اليمن محلل سياسي يكشف عن ”الطرف القوي” الذي يُعول عليه للقضاء على جماعة الحوثي ويحدد ”اللحظة الفارقة” داسوا رأسه بأقدامهم حتى سال دمه.. الحوثيون يعذبون ”مريض نفسي” في إب قال لهم ”أنتم قطعتم الرواتب وخليتم النسوان أرامل” بعد احتجازها طائرة اليمنية.. تصريح جديد لجماعة الحوثي عن وقف رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء ما ”التغييرات الجذرية” التي ينوي عبدالملك الحوثي تبنيها وهل ستعيد الإمامة إلى اليمن أم سينصّب نفسه مرشدًا كالخميني؟ إطلاق قناة تلفزيونية يمنية جديدة بالتزامن مع أعياد الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر فضيحة واعتراف رسمي.. جماعة الحوثي تعترف بأن قرارها في إيران وهذا ما أعلنته بشأن نتائج مباحثات الرياض مع السعودية ”الجمهورية” تنطلق من المخا ‏التغييرات الجذرية! ‏مأرب وصنعاء .. توازن رعب ام توازن قوى استمرار حالة الطوارئ غير المعلنة في صنعاء وتخوفات حوثية من خروج مارد الثورة

وأضاف أن "الأحزاب السياسية" مع عبدالملك الحوثي وكل توجهاته، ويقصد بالأحزاب، جناح حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، الذي أعلن في بيان سابق، تأييده لقرارات "التغييرات الجذرية" مع تأكيد الحزب على أن لا تمس مبادئ النظام الجمهوري ومكتسبات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.

ولاحقا أصدرت شخصيات واجهات سياسية شكلية ليس لها أي وجود على الأرض، بيانا تأيد فيه ما ذهب إليه الحوثي فيما يسمى بالتغيير الجذري.

وقال القحوم إن تلك الأحزاب، ستكون "مرادفة ومشاركة وفاعلة ومفوضة لقائد الثورة في مراحل التغيير الجذري الذي يحقق المصلحة الوطنية ويوسع الشراكة الوطنية الحقيقية التي ستنبني عليها كل مسارات البناء والاصلاح وعودة اللحمة الوطنية وبناء الدولة اليمنية لكل اليمنيين." على حد تعبيره.

"سيكون أساسها القرآن"

وتوجه الصحفي "مجدي عقبة" للقيادي الحوثي بالسؤال: "أثير الكثير من اللغط حول موضوع التغييرات الجذرية ومدى مواءمتها مع الدستور… هل ما زال دستور الجمهورية اليمنية صالحا وهل تتمسكون به؟".

وفي إجابته، قال القحوم إن من يثير هذا اللغط يحاول أن يصطاد في الماء العكر ويشوه توجهات التغييرات الجذرية وهو "لا يدرك عظمة وحكمة قائد الثورة وتوجهاته الوطنية وجهوده الكبيرة في النهوض باليمن وشعبها العظيم وبناء الدولة اليمنية".

وأضاف أن "أي تغييرات في مسارات البناء والإصلاح ستكون مبنية على اسس على القرآن الكريم كتاب الله وهو جامع لليمنيين ولا يثير مخاوف الاخرين فهو كتاب الله ولا قلق من ذلك وايضا ستكون مبنية على قاعدة وطنية جامعة مشتركة تؤسس لشراكة وطنية حقيقية".

لكنه عاد للمغالطة بالقول: "ولهذا كل الحديث عن تغييرات للدستور هي كاذبة وغير صحيحة ومحاولات فاشلة في التقليل من الانجاز الكبير في تاريخ اليمن في التغييرات الجذرية وبناء الدولة اليمنية التي تحقق الامن والعدالة والمساواة والشراكة الوطنية الحقيقية والنمو الاقتصادي والانتاج الصناعي والزراعي وتنقل اليمن الى مصافي الدول العظمى".

يشار إلى أن القيادي السلالي علي القحوم، يقدم نفسه على أنه "معتدل" ومسؤول التنسيق مع الشخصيات السياسية والمكونات في مناطق سيطرة جماعته.

وتسخر الجماعة السلالية على مدى تاريخها، شخصيات تعمل على تخدير الحلفاء والخصوم، ومحاولة الظهور بأكثر من وجه ضمن ما يُعرف بـ"التقية السياسية" في أدبيات الجماعة.

تأجيل التغييرات الجذرية

وكان الكهنوت عبدالملك الحوثي، أعلن الأربعاء الماضي، إقالة حكومة الانقلاب غير المعترف بها، وتكليفها بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة أخرى، ضمن ما يسميه المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية.

وأكد مراقبون ومحللون سياسيون أن ما شهدته العاصمة صنعاء من انتفاضة سبتمبرية عارمة، عشية ويوم عيد الثورة المجيدة، تنديدًا بتنديس مليشيات "عبدالملك بدرالدين" للعلم الجمهوري، واحتفالا بثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أطاحت بنظام "بيت حميد الدين" الإمامي الكهنوتي، قد أرغم الحوثي على تأجيل قرارات كان يعتزم اتخاذها تستهدف النظام الجمهوري في المقام الأول.

وتحدثت مصادر مؤكدة، عن نوايا حوثية مؤجلة، للإطاحة بمؤسسات الدولة وإحلال مؤسسات بديلة، وفرض تعديلات دستورية تطيح بمكتسبات الثورة الخالدة، وتُبقي على الجمهورية كمسمى فقط على غرار النظام الإيراني.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: التغییرات الجذریة عبدالملک الحوثی النظام الجمهوری جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

500 مليون دولار خسائر مطار صنعاء جراء القصف الإسرائيلي

قال مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، الأربعاء، إن خسائر الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء تقدر بنحو 500 مليون دولار.

وأضاف الشايف في تصريحات نقلتها قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثي، أن إسرائيل دمرت الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، مشيراً إلى أن مبنى التموين دمر بالكامل.

وأوضح أن إسرائيل دمرت 6 طائرات بشكل كامل 3 منها تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.

وتابع: "شركة الخطوط الجوية اليمنية خسرت 3 طائرات في العدوان الصهيوني ولم يتبق لها إلا طائرة واحدة كانت في سلطنة عُمان".

تصاعد الدخان من مطار صنعاء عقب الغارة الإسرائيلية (الأناضول) غارات

والثلاثاء استهدفت غارات أميركية إسرائيلية مواقع حيوية في اليمن وأسفرت عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

وأشارت الجماعة إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران (شمال)، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

وتوعدت جماعة الحوثي على لسان رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى الجماعة مهدي المشاط بـ "رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة "مهما كان الثمن"، وفق قناة المسيرة.

وأضاف: "ردنا بإذن الله سيكون مزلزلا مؤلما، ولن يكون بمقدار العدو الإسرائيلي تحمله".

إعلان

وتابع "لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر".

وقف إطلاق النار

ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت الخارجية العمانية أن اتصالات أجرتها مسقط مع الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".

وأضاف "في المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

وقبل ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن جماعة الحوثي أبلغت واشنطن بأنها لن تنفذ أي هجمات إضافية على السفن التجارية، وأوضح أن واشنطن ستوقف بدورها الهجمات على اليمن.

وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.

ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أميركي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعتمد الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025 / 2026 رسميًا.. تعرف على الفروق مع العام الحالي
  • الجماعة اليمنية: إسرائيل خارج اتفاق وقف إطلاق النار
  • الدار البيضاء تستعد لنشر سجل ممتلكات الجماعة للعموم
  • الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي
  • 500 مليون دولار خسائر مطار صنعاء جراء القصف الإسرائيلي
  • محمد علي الحوثي  لنتنياهو: استعد للاستقالة.. والرد قادم من صنعاء
  • جماعة الحوثي تعترف بوجود أزمة مشتقات نفطية وتفعّل “خطة طوارئ”
  • قيادي بالشعب الجمهوري: إنشاء أول مصنع قضبان سكك حديدية يكشف آفاقًا جديدة لتعزيز الصناعة الوطنية
  • السجن 3 سنوات للمتهم في قضية «أحداث تجمهر عين شمس»
  • (الحوثي): إصابة 15 مدنيا بعدوان أمريكي جديد على صنعاء