تعليق ناري من أبو الغيط على إدعاءات إسرائيل بانتصارها في أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن السياسة خدمت الحرب في 1973، عن طريق وقف القتال وبناء استراتيجيات.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن اتفاق 7 يناير نص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى الشرق وكانت القوات المصرية ترصد تحركات إسرائيل.
وأردف السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، رصدنا الدبابات الاسرائيلية تنسحب للشرق، قائلا: الإسرائيليين بيقولوا انتصروا وأنا أقولهم في المشمش، أمال انسحبتوا لما أنتو أنتصرتوا؟!.
وقال إن إسرائيل حفرت خندقا لمنع عملية عسكرية كانت مصر تعد لها، حيث كانت القاهرة لديها 1000 دبابة في الغرب تحاصر القوات الإسرائيلية فى ثغرة الدفرسوار.
واستطرد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية: كان لدينا قوات مدرعة في الشرق ولم تكن محاصرة وكانت تطل علي مدينة السويس ففكرة الترويج لحصارنا ليست صحيحة.
وأوضح أن كيسنجر أدرك أنه لو نفذت عملية قادر المصرية ستدمر إسرائيل وجيشها، ولذا عرض سحب القوات المصرية والإسرائيلية ولكن السادات رفض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية عملية عسكرية تعليق ناري الأمین العام لجامعة الدول العربیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل تواجه "رأس الأفعى".. وغارات غير مسبوقة تضرب قلب إيران
الرؤية - وكالات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعاملت مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف العام، لكنها الآن تتعامل مع "رأس الأفعى نفسه".
وقال كاتس، لأعضاء هيئة الأركان العامة قبل الهجوم على إيران: "هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي".
وأضاف: "إيران أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل. نحن في مرحلة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا".
وتابع كاتس: "لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه. ستكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة، لكنني على ثقة بأننا، بفضل قيادتكم والتزامكم، وقيادة جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامهم، وبدعم قوي وموحد، سننتصر".
وشنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، كما استهدفت قيادات إيرانية وعلماء في المجال النووي.
وفي السياق، أفادت وكالة "تسنيم" بمقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وحساسة داخل إيران.
كما أشارت الوكالة إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي من بينهم العالمان النوويان مهدي طهرنجي رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
وذكر مصدر في جهاز "الموساد" لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري.
وفي المقابل، شدد مصدر إيراني مطلع في تصريح لوكالة "إرنا"، على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون "حاسما".
من جهتها قالت القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل نفذت العملية بمساعدة الولايات المتحدة، معلنة أن تل أبيب سوف تدفع ثمنا باهظا ويجب أن تتوقع ردا قويا من القوات الإيرانية.