73 ألف شخص يمكنهم التصويت للمرشحين بدبي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلن عيسى محمد خليفة المطيوعي، رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن أكثر من 73 ألفاً من المواطنين والمواطنات، يمثلون أعضاء الهيئة الانتخابية بإمارة دبي، ويمكنهم اختيار مرشحيهم من بين 53 مرشحاً على مستوى الإمارة.
وأشار المطيوعي، في تصريحات صحفية على هامش فعاليات اليوم الأول للانتخابات، إلى أنه تم تجهيز 3 مراكز أو مقار للانتخابات على مستوى إمارة دبي، تراعي البعد الجغرافي والتوزيع السكني بدبي، وتضمن أن تكون قريبة من أماكن تواجد المواطنين.
ونوه بتنامي الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية والتي تُعتبر ركيزة أساسية لتطور المجتمع الإماراتي وتحقيق طموحاته، مشيراً إلى أن نحو نصف قائمة الهيئة الانتخابية لإمارة دبي من فئة الشباب.ودعا المطيوعي أعضاء الهيئات الانتخابية إلى تفعيل حسابهم في الهوية الرقمية مع التحقق من ورود أسمائهم ضمن القائمة عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات، قبل التوجه لمقر اللجنة أو تقديم طلبات الترشح عبر الموقع الإلكتروني، مشدداً على ضرورة التزام أعضاء الهيئات الانتخابية التام بالتعليمات التنفيذية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انتخابات المجلس الوطني الاتحادي دبي
إقرأ أيضاً:
أبو عرقوب: البعثة قد تلجأ إلى تشكيل لجنة حوار لوضع قوانين نهائية للانتخابات
أكد المحلل السياسي أحمد بوعرقوب، أن البعثة الأممية قد تلجأ إلى تفعيل المادة 64 من اتفاق الصخيرات وتشكيل لجنة حوار سياسي لوضع قوانين نهائية للانتخابات إذا لم تتوافق الأجسام السياسية حول أحد المقترحات المطروحة والمنبثقة عن اللجنة الاستشارية.
وقال أبو عرقوب، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “يجب التأكيد على أن ما تقوم به البعثة الأممية، بناء على تفويض من مجلس الأمن لها من أجل رسم خارطة طريق نحو الانتخابات وجعل هذا المسار أمر واقع في ليبيا، حيث إنها تعمل على خارطة طريق نحو هذا الأمر”.
وأضاف “الآن انتقلت البعثة نحو النقطة الثانية، بعد قيامها بتشكيل اللجنة الاستشارية والإعلان عن مقترحاتها من أجل إجراء الانتخابات، حيث تعمل الآن على التشاور مع الأطراف السياسية وعرض هذا الملخص والمقترحات على المواطنين للاستفتاء العام غير الرسمي”.
وتابع “ستكون الخطوة الثالثة إما الذهاب لأحد الخيارات أو القيام بتعطيل مسار اللجنة الاستشارية والذهاب إلى تفعيل المادة 64 من اتفاق الصخيرات وتكوين لجنة حوار سياسي بهدف وضع قوانين انتخابية نهائية وقاعدة دستورية وأيضا حكومة موحدة تنهي وجود الحكومتين وهذا هو السيناريو الأقرب وقفا للوضع السياسي”.
واستطرد “البعثة تقوم الآن بإجراء روتيني وهو دراسة ما توصلت إليه اللجنة الاستشارية، وربما هي تريد أن تقول للأجسام السياسية أن مثلا نسبة معينة من الليبيين مع كل خيار من الخيارات المطروحة وستكون نسبة افتراضية وذلك من أجل وضع نتائج هذا التصويت أمام الجميع لأخذها بالاعتبار ومحاولة إيجاد حالة توافق حل أحد المقترحات”.
واستكمل “كما هو متوقع إن لم تصل البعثة مع الأجسام السياسية إلى توافقات مع أحد المقترحات سنذهب للمادة المذكورة سابقا من اتفاق الصخيرات والأحكام الإضافية الواردة به وتشكيل لجنة حوار سياسي
يتحدث عن الخطوة التالية للبعثة الأممية بعد الاستطلاع على مقترحات الاستشارية
الوسومالبعثة الأممية لجنة حوار ليبيا