لجريدة عمان:
2024-06-12@00:23:48 GMT

فريق جامعة السلطان قابوس الأول في مسابقة أديبك

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

فريق جامعة السلطان قابوس الأول في مسابقة أديبك

"عمان": حصد فريق جامعة السلطان قابوس المركز الأول في مسابقة مؤتمر أديبك 2023 للجامعات والتي أقيمت على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضم الفريق المشارك عبدالعزيز بن محمد المطروشي، وعبدالله بن محمد المياحي، وسندس أحمد عيسى، وروان حسين عبدالرحمن.

وقال عبدالعزيز بن محمد المطروشي: إن المسابقة عبارة عن تحدٍّ وابتكارات لطلبة الجامعات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعرض تأثير مؤتمر الأطراف على صناعة النفط والغاز بين فرق عدة ودور مهندسي النفط والجيولوجيين في هذا المجال بالإضافة إلى عرض للتوصيات والمقترحات لمؤتمر الأطراف (COP28) الذي سيقام في دولة الإمارات العربية المتحدة .

. مؤكدا أن المرحلة النهائية كانت عبارة عن جزئين تمثل الأول في تسليم مختصر لا تتجاوز عدد كلماته 500 كلمة، والثاني تمثل بعرض للبحث والاقتراحات في 10 دقائق فقط، وتكمن أهمية المشاركة في مثل هذه المحافل إلى إبراز الطاقات الشبابية والأفكار الإبداعية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس بالإضافة إلى صقل مهاراتهم بما يتناسب مع التطلعات المستقبلية.

وتعد مسابقة أديبك، تحديا لطلبة الجامعات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المصاحبة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) لعام 2023 في دورته الجديدة التي أقيمت من 1 ـ 3 أكتوبر الجاري.

الجدير بالذكر أن مؤتمر (أديبك) يجمع الأطراف المعنية بقطاع الطاقة لعرض ابتكاراتهم وإطلاق منتجاتهم الجديدة، وأهمها التي تؤدي إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية وتواكب متطلبات التغير المناخي، وشاركت في المسابقة أكثر من 27 جامعة على مستوى المنطقة في المرحلة الأولى، ثم تأهلت (12) جامعة للمرحلة النهائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

سلاطين الحكمة

 

د. أحمد بن علي العمري

نهضتان متواليتان مُتواصلتان مُتكاملتان مُتتابعتان، لكنهما في عهدين مختلفين على الرغم من أنهما متقاربتين زمنيًا، وكلٌ منهما لاقى في بدايته الكثير من العقبات والصعاب والتحديات الجمَّة.

بدأت النهضة العُمانية الأولى في 23 يوليو 1970م بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وكانت عُمان وكأنّها في سبات عميق من الجهل والتخلف والوضع الاقتصادي المتردي دون أية مقومات للدولة الحديثة، لذلك لم يكن هناك تعليم أو صحة والكثير من أبناء عُمان كانوا مشتتين في بقاع الأرض بحثًا عن الرزق وفوق ذلك كانت هناك أزمات في الجنوب وفي الجبل الأخضر.

وإذا بالإرادة الإلهية ورحمة من لدنه سبحان وتعالى بعُمان وأهلها أن هيأ لها رجل "أعزَّ الرجال" قدَّم حياته وكل سنين عمره خدمة لعُمان، فأنشأ الدولة العصرية وبدأ بتغيير اسم البلد من "سلطنة مسقط وعُمان" إلى "سلطنة عُمان"، ولون العلم من الأحمر إلى الأحمر والأبيض والأخضر مُرصعًا بالخنجر والسيفين، وتم اعتماد النشيد الوطني لعُمان.

وانطلقت مراحل التنمية في جميع مناحيها من تعليم وصحة وبناء وتأسيس، كما أطلق السلطان قابوس- رحمة الله عليه- مقولات خالدة آمن بها وعمل بها نصًا وقولًا منها "يد تبني ويد تحمل السلاح"، وكذلك "سنُعلم أبنائنا ولو تحت ظل الشجرة" وأيضًا "سياستنا دائمًا هي التقريب بين الحاكم والمحكوم ترسيخاً للوحدة الوطنية" وغيرها.

وقد خطى بنفسه في كل دروب عُمان وبدون طرق في أماكن وعرة وجبال وأودية، وبدأت ملامح الدولة تظهر كالطفل الوليد يكبر رويدًا رويدًا بعد أن تحقق النصر في منتصف السبعينيات. وهكذا وبالجد والإخلاص والتفاني والإيمان بالهدف وغايته نجحت مرحلة التأسيس بكل عزم وإصرار.

أما عن السياسة الخارجية، فقد كانت ثابتة وواضحة للجميع منذ البداية، ولم تزل إلى يومنا هذا "إننا لا نسمح للغير أن يتدخل في شؤوننا الداخلية وكذلك لا نتدخل في شؤون الغير".

إنَّ السلطان قابوس- طيب الله ثراه- يُعد من المؤسسين في الإقليم كما إنه عُرف إقليميًا ودوليًا بالرزانة والحكمة والنظرة البعيدة الثاقبة، حتى في التدرج المؤسسي فقد تم إنشاء المجلس الاستشاري للدولة والذي تحول فيما بعد إلى مجلس الشورى ثم تم إنشاء مجلس الدولة ليكتمل تكوين مجلس عُمان. وقد تم اعتماد النظام الأساسي للدولة وفصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

وهكذا تشاء القدرة الإلهية أن تنتهي النهضه الأولى بعد خمسين عاماً من العطاء والجهد والعمل بلا كلل ولا ملل، لتبدأ النهضة المتجددة في 11 يناير 2020 بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- وذلك بعد انتقال سلس للسلطة شهد به العالم أجمع.

وتشاء القدرة الإلهية أن يكون جلالة السلطان هيثم هو من أوصى به السلطان قابوس لما توسم به من قدرة وحكمة ورزانة، حسب الرسالة التي شهد عليها شعب عُمان قاطبة، إضافة إلى دراسته العلمية في المجال السياسي وخبرته السياسية المعهودة المعروفة بالتعقل والحكمة.

إضافة إلى أنَّ جلالته- حفظه الله- ربان رؤية "عُمان 2040"، وهنا تكتمل جميع الأبعاد المتوخاة. وقد صادفت النهضة المتجددة الكثير والكثير من التحديات والصعوبات، كما كان الأمر في بداية النهضة الأولى؛ فأسعار النفط كانت متهاوية والديون ثقيلة، وجاءت الطامة الكبرى مع أزمة فيروس كورونا، لكن بفضل رب العالمين وحكمة وقدرة مولانا بدأت القيود تتحطم والصعوبات تنحل والتقييدات تنفك. فتمت إعادة هيكلة الدولة ودمج العديد من الوزارات والوحدات والمؤسسات ذات التوجه الواحد، وصدر النظام الأساسي الجديد للدولة، وكذلك نظام مجلس عُمان، مع تعزيز أدوار العديد من الأجهزة الرقابية والإشرافية والتدقيقية، وتم تطبيق العمل المؤسسي المتقن وتم إصدار  الكثير من القوانين التنظيمية في شتى المجالات.

وخلال أقل من أربع سنوات ونصف السنة، ولله الحمد وهي فترة قصيرة في عمر الدول والشعوب، نجحت عمان في تجاوز محنة كورونا بكل حكمة واقتدار، وتراجعت الديون بشكل أفضل بكثير من المتوقع؛ بل وزادت الإيرادات، وفوق ذلك بدأ سريان منظومة الحماية الاجتماعية والعديد من الخدمات المقدمة للمواطن العُماني.

لا زلنا نقول بصوت واحد الوفاء للسلطان قابوس طيب الله ثراه، والولاء والعرفان لجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أبوظبي الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط
  • توقيع برنامج تعاون بين أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة وجامعة الشرقية
  • تعاون أكاديمي بين الشرطة وجامعة الشرقية
  • Aleph تعلن عن التوسع الإستراتيجي لمبادرتها “علامة تجارية موحدة”
  • جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"
  • الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • الشارقة تصعد للمركز الرابع خليجياً والسابع في تصنيف منظومة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024
  • سلاطين الحكمة