نبض السودان:
2025-05-31@05:50:53 GMT

الميرغني في لندن

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

الميرغني في لندن

لندن – نبض السودان

اجتمع جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، رئيس الكتلة الديمقراطية، ظهر اليوم بالسفير سيمون موستارد (Simon Mustard) مدير إدارة شرق ووسط أفريقيا، بوزارة الخارجية البريطانية والسيدة هيلن أوين نائب مدير قسم السودان بالإدارة، وذلك بمقر وزارة الخارجية البريطانية بالعاصمة لندن.

شرح الميرغني في اللقاء مع المسؤولين البريطانيين أبعاد التطورات في السودان وتأثيرها على الإقليم، منبهاً لأهمية دعم الخيار الوطني السوداني في الحوار السوداني السوداني، وتوحيد القوي المدنية، مشددًا على أهمية العمل لاستئناف الدولة، وجدد حرص حزبه على دعم السيادة الوطنية؛ والدعوة لوقف اطلاق النار وإنهاء الحرب وضمان عودة الحياة الي طبيعتها وعودة المواطنين الي ديارهم، وتعويض المتضررين.

ونبه الميرغني المسؤولين البريطانيين إلى أهمية استفادة الدول الصديقة من التجارب التاريخية في السودان، وأهمية تنسيق الجهود الوطنية، والصبر على الحلول المدنية، تجنبًا لمسار أكثر تعقيدًا قد يؤدي إلى تفتت السودان، بما يحمل ذلك من تداعيات كارثية على الإقليم وأفريقيا، مؤكدًا قدرة السودانيين على تجنب هذا السيناريو. وقدم الميرغني مبادرة مولانا الميرغني للوفاق الوطني، التي تناولها حزبه في الاجتماعات الأخيرة، في بورتسودان مع عدد من المسؤولين والسفراء.

وقال الميرغني للمسؤولين البريطانيين إن حاجة السودان إلى أصدقائه التاريخيين في مرحلة إعادة إعمار ما دمرته الحرب، حاجة كبيرة، داعيًّا بريطانيا إلى السعي مع الحكومة السودانية في ترتيب مؤتمر أصدقاء السودان، بمعاونة الدول الصديقة.

وقال الميرغني إنّ الكتلة الديمقراطية، موقفها ثابت من القضايا الوطنية، وهي موحدة، ولا تقبل بالمساس بالسيادة الوطنية، وأنها منذ يوم تشكيلها الأول، ظلت يدها ممدودة للجميع، وإيمانها الأساسي بالتحول الديمقراطي لا يقبل الشك، داعيًّا كل التيارات الوطنية للاصطفاف حول ميثاق وطني لدعم مؤسسات وفكرة الدولة وتعزيز التحول الديمقراطي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الميرغني في لندن

إقرأ أيضاً:

السودان: 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت السلطات الصحية في السودان أن حصيلة ضحايا الكوليرا في العاصمة الخرطوم بلغت 70 وفاة، في وقت تواجه فيه المدينة تفشياً متسارعاً للوباء وسط تدهور حاد في الخدمات الأساسية.

وسجّلت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، الأربعاء، 942 إصابة جديدة و25 وفاة، بعد تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة في اليوم السابق. وأشارت إلى أن 90% من الإصابات الجديدة تم رصدها في الولاية، ما يعكس تصاعداً مقلقاً في وتيرة العدوى.

وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية كارثية، حيث أفاد تقرير سابق بأن 51 شخصاً توفوا بالكوليرا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من مايو، في بلد تمزقه الحرب ويعاني من نزوح نحو 70% من السكان، فيما خرجت 90% من محطات ضخ المياه عن الخدمة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

ودقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، محذرة من أن الأعداد الحقيقية للوفيات قد تكون أعلى بكثير، مرجحة أن تكون هناك مئات الوفيات في العاصمة وحدها. وأشارت النقابة إلى أن مستشفيات الخرطوم تعاني من نقص حاد في المحاليل الوريدية ومصادر المياه النظيفة، فضلاً عن غياب شبه تام لأجهزة التعقيم.

وفي سياق متصل، تسببت ضربات نفذتها قوات الدعم السريع مؤخراً باستخدام طائرات مسيّرة في استهداف ثلاث محطات كهرباء بولاية الخرطوم، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام، وتأثرت بذلك محطات معالجة المياه، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود".

وقال أحد سكان أم درمان، بشير محمد، إن السكان اضطروا إلى جلب المياه مباشرة من نهر النيل، بواسطة عربات تجرها الحمير، في ظل غياب مصادر المياه النظيفة. وأكد طبيب من مستشفى النو أن المياه غير المعالجة تعد سبباً رئيسياً في تفشي المرض.

ورغم أن الكوليرا تُعد مرضاً متوطناً في السودان، إلا أن الحرب المستمرة والانهيار الشامل في القطاع الصحي ساهما في جعل التفشي الحالي أكثر حدة وخطورة. وتنتقل العدوى عادة عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا، وقد تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم تُعالج.

ومع تزايد أعداد المصابين، أطلق متطوعون نداءات عاجلة للكوادر الطبية ذات الخبرة لدعم الفرق الصحية في المستشفيات. وقال أحدهم إن أعداد المرضى تفوق قدرة المؤسسات الصحية، وإن كثيراً منهم يُعالجون في ممرات المستشفيات نظراً لامتلاء الأسرة.

وقد أجبرت الاشتباكات المسلحة ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد على الإغلاق المؤقت، وفقاً لنقابة الأطباء. كما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 70 إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتأثرة بالحرب أصبحت خارج الخدمة.

وتستمر الحرب التي دخلت عامها الثالث في التسبب بكارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في نزوح نحو 13 مليون شخص، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية قائمة في العالم".

وفي محاولة للحد من انتشار الوباء، أعلن وزير الصحة السوداني عن توزيع جرعات تطعيم ضد الكوليرا في جميع الولايات المعرضة للخطر.

مقالات مشابهة

  • وارسي تحذر البريطانيين من سرديات خطيرة تذكي الإسلاموفوبيا
  • للحرب وجوه كثيرة
  • وزير المالية السوداني: وقف الحرب أولا وشعبنا سيحكم نفسه بنفسه
  • الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
  • السودان: 70 حالة وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
  • الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان