توصل مبعوثي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى اتفاق بخصوص تقاسم مهمة رعاية اللاجئين والمهاجرين في حالات الأزمات؛ وهو الاتفاق الذي سيشكل أساس كافة المفاوضات بين الدول الأعضاء وكذا البرلمان الأوروبي.

وسوف يمنح هذا الاتفاق للدول جُملة من الخيارات من أجل تعديل قواعد اللجوء والهجرة في أوقات الأزمات؛ حيث يمكّن الدول الأعضاء التي تواجه تدفقات كبيرة من المهاجرين، من عملية تسريع الإجراءات وطلب مساهمات تضامن من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى فيما يتعلق بنقل طالبي اللجوء أو كذلك من أجل تلقي المساعدات المالية.



وفي السياق نفسه، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، خلال تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "هذا قرار يغير قواعد اللعبة بحق، ويسمح لنا بدفع المفاوضات للأمام".
من جهتها، قالت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينرجارد: "أنا سعيدة للغاية لأن الدول الأعضاء اتفقت الآن على اللوائح التنظيمية للأزمات، وهو جزء مهم في اتفاق الهجرة واللجوء".

وأضافت وزيرة الهجرة السويدية، "الآن يمكننا المضي قدما في المفاوضات بين المجلس والمفوضية والبرلمان الأوروبي؛ من المهم تنفيذ الاتفاق لضمان فرض النظام على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتقليل التدفقات".

بدوره، أوضح المستشار الألماني، أولاف شولتز، خلال تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الاتفاق يشكل "منعطفاً تاريخياً"، مشيرا إلى أن "دخول الاتفاق الذي يهدف إلى تنظيم استجابة أوروبية في حال تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ، حيث سيحد بشكل فعال من الهجرة غير النظامية في أوروبا وسيخفف بشكل دائم العبء عن دول مثل ألمانيا".


واعتبر الاجتماع بمثابة "الفرصة الأخيرة" من أجل التوصل إلى اتفاق قبل انعقاد اجتماع زعماء دول الاتحاد الأوروبي، التي يبلغ عددها 27 دولة، يومي الخميس والجمعة القادمين، في غرناطة بإسبانيا، حيث من المقرر أن يناقشوا ملف الهجرة غير الشرعية، وسط تزايد أعداد الوافدين عبر البحر المتوسط، بما يشمل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

تجدر الإشارة، إلى أن رئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلوني، كانت قد طالبت،  الأسبوع الماضي، بأن "تقوم المنظمات غير الحكومية التي تنقذ المهاجرين في المتوسط، بإنزالهم في البلدان التي ترفع أعلامها على السفن التي تستخدمها" الشيء الذي حظي بالتوافق الذي تم تبنيه في اجتماع الأربعاء، بدعم كل من إيطاليا وألمانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتحاد الأوروبي اتفاق الهجرة غرناطة اسبانيا المانيا الاتحاد الأوروبي غرناطة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

اتفاق أميركي–مكسيكي لإنهاء أزمة تقاسم المياه

صراحة نيوز – أعلنت وزارة الزراعة الأميركية، مساء الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع المكسيك بشأن تقاسم المياه، بعد خلافات تتعلق بعدم وفاء مكسيكو بالتزاماتها بموجب معاهدة عام 1944، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقًا إلى التهديد بفرض رسوم جمركية إضافية.

وقالت الوزارة إن الاتفاق يهدف إلى الوفاء بالالتزامات الحالية وتعويض النقص المتراكم في إمدادات المياه لولاية تكساس، موضحة أن المكسيك وافقت على توفير 250 مليون متر مكعب من المياه بدءًا من الأسبوع المقبل، على أن يشمل الاتفاق الدورة الحالية والنقص من الدورة السابقة.

وأضافت أن المباحثات مستمرة بين الجانبين لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية كانون الثاني، مؤكدة أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها في فرض رسوم جمركية بنسبة 5% على المنتجات المكسيكية في حال استمرار أي إخلال بالاتفاق.

من جانبها، أكدت المكسيك التزامها الكامل ببنود المعاهدة، مشيرة إلى أن القيود الفنية المرتبطة بالبنية التحتية قد تؤثر على سرعة إيصال الكميات المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • بدء سريان اتفاق إلغاء التأشيرات بين أول دولة عربية وروسيا
  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • بدء سريان اتفاق إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا
  • اتفاق أميركي–مكسيكي لإنهاء أزمة تقاسم المياه
  • سريان اتفاق إلغاء التأشيرات بين الأردن وروسيا
  • تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • الاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي
  • أوروبا تقترب من صفر الانبعاثات.. اتفاق تاريخي لخفض التلوث 90% بحلول 2040