دراسة بريطانية: الإصابة بالسكرى 2 قبل سن 30 تزيد من احتمالات الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توصل فريق من الباحثين في جامعة «كامبريدج» ببريطانيا أن الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السكرى من النوع الثانى قبل سن الـ30 يمكن أن ينتهى بهم الأمر بمتوسط عمر متوقع أقصر بنحو 14 عاما، وذلك مقارنة بالأصحاء.
وكشفت دراسة فريق البحث، والتي نشرت نتائجها في عدد أكتوبر من مجلة «لانسبت» الطبية لمرض السكر والغدد الصماء، أنه كلما تم تشخيص مرض السكر مبكرا، كان الانخفاض في متوسط العمر المتوقع أكبر، مؤكدة الحاجة الملحة للتدخلات لمنع أو تأخير ظهور مرض السكر.
وأرجعت الزيادة في حالات الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى في جميع أنحاء العالم إلى ارتفاع مستويات البدانة والعادات الغذائية السيئة، فضلا ارتفاع معدلات استهلاك الوجبات السريعة.
وحلل الباحثون بجامعة «كامبريدج» بيانات من دراستين دوليتين مهمتين، أُجريتا على ما يقرب من 1.5 مليون مشارك، وخلصوا إلى أنه كلما كان عمر تشخيص مرض السكري من النوع الثانى مبكرا، كلما كان الانخفاض في متوسط العمر المتوقع أكثر وضوحا.
نصم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكر مرض السكري جامعة كامبريدج السكرى 2
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: احتمالات بتخطي معدل الاحترار 1,5% بحلول 2029
حذّرت الأمم المتّحدة الأربعاء من أنّ احتمالات أن يتخطّى معدّل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، باتت الآن تبلغ 70%.
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعدّه لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إنّ معدّل الاحترار سيظلّ عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.طقس السنوات الأخيرة
أخبار متعلقة على عمق 10 كيلومترات.. زلزال بقوة 5.9 ريختر يضرب المكسيكدون خسائر بشرية.. زلزال بقوة خمس درجات يضرب البيروقالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت "عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرًا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع".
يحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.هدف صعب
هذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحًا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015، إلا ان الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد لا بل تستمر بالارتفاع.
وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في ايرلندا "هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة ال1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه".