هل من الآمن تناول الحليب والعسل؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يعتبر الحليب والعسل آمنين للاستهلاك بالنسبة لمعظم الأفراد، ولكن من المهم أن يكون الناس على دراية بالحساسية المحتملة التي يمكن أن تنتج من هذا المزيج.
وإذا كانت هناك مخاوف غذائية أو ظروف صحية محددة، فمن المستحسن استشارة مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي تغذية للحصول على إرشادات شخصية.
فيما يلي إيجابيات وسلبيات الجمع بين العسل والحليب، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
المذاق الحلو مزيج الحليب والعسل مناسب للأشخاص الذين يحبون المذاق الحلو للعسل، والذي يتم استهلاكه أيضاً كخيار صحي أكثر من السكر المكرر.
الفوائد الصحية تشير بعض الدراسات إلى أن مزيج الحليب والعسل له فوائد صحية، مثل المساعدة في النوم وتعزيز عملية الهضم.. ويعتقد أيضاً أن للعسل خصائص مضادة للميكروبات، وخصائص مهدئة مفيدة للاسترخاء.
العلاجات التقليدية في مختلف الثقافات، يتم الجمع بين الحليب والعسل والتوابل معاً واستخدامها لعلاج الألم والأمراض الأخرى، مثل التهاب الحلق والسعال ونزلات البرد.
السلبيات:
السكر العسل هو مُحلٍّ طبيعي، وعلى الرغم من أن له فوائد صحية محتملة، إلا أنه يبقى مصدراً للسكر، وللإفراط في استهلاك السكر آثار صحية سلبية، بما في ذلك مشاكل الأسنان والارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم.
الحساسية قد يسبب المزج بين الحليب والعسل الحساسية الغذائية لدى بعض الناس، وبالتالي، فمن المهم أن نكون حذرين بشأن هذا الاقتران الغذائي.
عدم تحمل اللاكتوز بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، فإن مزيج العسل والحليب قد يؤدي إلى عسر الهضم وعدم الراحة.. لذلك من الأفضل اختيار الحليب النباتي والعسل، إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
احتمالية وجود ملوثات قد تتباين جودة العسل بين نوع ونوع، وفي بعض الحالات، قد يتم استخراج العسل بطريقة غير صحية، أو قد يكون مغشوشاً أو ملوثاً، وعند مزجه مع الحليب قد يكون له آثار ضارة على الصحة والهضم.
ليس للرضع لا ينبغي إعطاء العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، بسبب خطر التسمم الغذائي، لأن جهازهم الهضمي لم يتطور بشكل كامل، وقد يحتوي العسل على جراثيم سامة مضرة لصحة الأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
كشفت دراسة جديدة عما يحدث في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم، وأظهرت أن القشرة المخّية (cerebral cortex) لدى المصابين بالصداع النصفي تستجيب للألم بشكل مختلف عن غيرهم عندما لا يحصلون على نوم جيد.
والقشرة المخّية تتكون من تجمع معقد من الخلايا العصبية المترابطة بإحكام، والتي تغطي الجزء الخارجي الأبعد من الدماغ.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة سيفاليجيا (Cephalalgia) في مارس/آذار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يتميز الصداع النصفي بصداع نابض، وتحسس من الضوء، وقيء، وغثيان، وزيادة الحساسية للصوت، ويعد الصداع النصفي السبب الرئيسي للإعاقة عن ممارسة الأنشطة اليومية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما.
يقول بيتر مو أوملاند، الطبيب وزميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هذه سنوات مهمة في حياة المرء عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعليم العالي والمهنة. يشكل الصداع النصفي عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع."
ويضيف "من المعروف أن النوم يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، ويمكن أن تبدأ نوبات الصداع النصفي أثناء النوم أو بعده، ويقول العديد من المصابين بالصداع النصفي إن اضطراب النوم هو ما يحفز النوبات".
ويعاني مرضى الصداع النصفي من انخفاض جودة النوم، وزيادة التعب أثناء النهار، واضطرابات النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ضحى المشاركون في الاختبار بالكثير لمساعدة الباحثين على إيجاد إجابات للسؤال، خلال دراستين خضع 140 شخصا لاختبارات النوم، وخضعوا لفحوصات لأدمغتهم. تعدّ هذه الفحوصات قياسات سريعة وآمنة لما يحدث في الدماغ.
إعلانقسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، والأخرى من أفراد أصحاء.
فحص المشاركون مرتين في أيام مختلفة، فحصوا جميعا بعد ليلتين من النوم الطبيعي، وبعد ليلتين من قلة النوم. كما طلب من جميع المشاركين كتابة مذكرات عن نومهم، بالإضافة إلى استخدام جهاز إلكتروني لتسجيل النوم.
خلال الفحص الفعلي، ارتدى المشاركون قبعة مزودة بأقطاب كهربائية لتخطيط كهربية الدماغ. استخدمت أقطاب تخطيط كهربية الدماغ لقياس نشاط الدماغ أثناء نوعين من تحفيز الألم، أحدهما بالليزر والآخر بالتحفيز الكهربائي. بهذه الطريقة، تمكّن الباحثون من قياس نشاط الدماغ ودراسة كيفية تعامله مع إشارات الألم بعد قلة النوم.
يقول أوملاند "لم يكن أيٌّ من هذا خطيرا، ولكنه كان مزعجا بشكل واضح، الآليات التي يفترض أن تخفف الألم لا تعمل تماما كما هو الحال لدى غير المصابين بالصداع النصفي، لا يخفّ الألم بقدر ما يخفّض لدى الأصحاء".