كشفت وكالة الأنباء العمانية عن تحرك جديد للسلطنة بشأن الأزمة اليمنية، بعد حالة الركود التي أصابت عملية المباحثات بين مسؤولين سعوديين، ووفد مليشيات الحوثي، خصوصا بعد قصف الأخيرة لقوة عسكرية بحرينية جنوبي السعودية.

وطبقا للوكالة، فقد استقبل وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج، في العاصمة العمانية مسقط.

وذكرت أن المقابلة تناولت تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي شامل يخدم مصلحة الشعب اليمني الشقيق وأمن واستقرار المنطقة.

ومؤخرًا ، أقدم الحوثيون على خطوات تصعيدية تهدد بإفشال الجهود السعودية لإطلاق عملية سلام شاملة بين اليمنيين، خصوصا بعد استضافتها للوفد الحوثي سبتمبر الماضي، وإجراء محادثات لخمسة أيام، وصفت بالإيجابية قبل أن تشن المليشيات عملية هجومية غادرة جنوبي المملكة.

اقرأ أيضاً صادرتها أثناء نقلها لليمن.. أمريكا تسلم أكثر من مليون طلقة ذخيرة إيرانية لدولة ثالثة مراسل وكالة دولية يكشف عن ضغوط سعودية على ”اليمنية” ومصير الأموال المحتجزة ”إذا لَمع بارق تهامة.. ودع خريف السلامة”.. فلكي يمني يتحدث عن آخر أيام فصل الخريف العاصمة اليمنية تحتفي بيوم القهوة العالمي بطريقة فريدة ”لقاء مثمر” يجمع البحسني مع السفير الأمريكي لدى اليمن غداة حملة مشتركة مقتل قائد عسكري رفيع وإصابة 8 جنود إثر إنفجار جنوبي اليمن رسميا.. اليمنية تعلن إستئناف رحلاتها من مطار صنعاء إلى الأردن الانتقالي يكشف عن نقطة الخلاف مع السعودية ويعلن موقفه من التفاوض المباشر مع المليشيا وعودة الحرب مرة أخرى اللعنة حينما لا ينفع معها السلاح وحده يمني يروي ما حدث لشقيقه المغترب في السعودية عقب إصابته وتدخل الطيران السعودي: ‘‘ماراح نسكت’’ (فيديو) مقتل نجل مسؤول أمني حوثي غربي اليمن بالتزامن مع استعدادات لخوض معركة بحرية محكمة يمنية تصدر حكمًا بإعدام 4 متهمين بخطف عاملي إغاثة .. والسجن والبراءة لآخرين

والإثنين قبل الماضي، نفذت طائرات مسيرة تابعة للحوثيين، عملية استهداف لقوات تابعة للتحالف العربي جنوبي السعودية، نتج عنها استشهاد 4 جنود بحرينيين، وإصابة آخرين، وأعلن ناطق التحالف الاحتفاظ بحق الرد في الوقت والزمان المناسبين، فيما ندد المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالعملية ووصفوها بالنشاط الإرهابي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»

أحمد مراد (عدن)

أخبار ذات صلة الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز

في ظل غياب أي أفق سياسي لتسوية الأزمة اليمنية سلمياً، تتعالى مطالبات وطنية وشعبية ببدء معركة الخلاص الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي، باعتبارها خياراً حتمياً وحيداً لاستعادة الدولة اليمنية، والقضاء على المشروع الطائفي الذي مزّق النسيج الوطني، وأدخل البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار.
وتأتي هذه المطالبات، بعدما بات واضحاً أن الرهان على التهدئة والمفاوضات فشل في إحداث أي تغيير حقيقي، حيث تواصل ميليشيات الحوثي محاولاتها لتعزيز سطوتها، وتكريس مشروعها الطائفي بدعم من أطراف خارجية، مما يهدّد أمن وسلامة اليمن والمنطقة بأسرها.
وكان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي يضم 22 حزباً ومكوناً سياسياً، قد دعا إلى بدء معركة الخلاص الوطني في أقرب وقت ممكن لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنقاذ البلاد من المشروع الطائفي الذي تتبناه ميليشيات الحوثي.
وشدّد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية الاصطفاف الوطني وتعزيز جاهزية الجيش لخوض معركة الخلاص، مشيراً إلى ضرورة تعرية الميليشيات، بوصفها مصدر تهديد دائم للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحكومة اليمنية تراهن الآن على دعم إقليمي ودولي فعّال لتأمين الممرات البحرية، وقطع شرايين التمويل والسلاح عن ميليشيات الحوثي، من أجل تهيئة الساحة اليمنية لبدء المعركة الأخيرة للقضاء على هذا الكيان المسلح الذي أصبح عبئاً على اليمن والمنطقة.
وشدّد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التهدئة مع الحوثيين قد انتهت تماماً، مما يشكّل نقطة تحول بارزة في مسار المواجهة مع الجماعة الانقلابية، مؤكداً أنه لا تعايش مع الميليشيات المسلحة، ولا سلام حقيقياً من دون نزع أسباب قوتها ووقف تهريب الأسلحة إليها.
وأشار إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعث برسائل واضحة وصريحة خلال لقائه بالسفير الأميركي لدى اليمن، أوضح خلالها أنه لا مجال لإنهاء الخطر الحوثي إلا من خلال هزيمة حاسمة تجرد الجماعة الانقلابية من مصادر قوتها، سواء كانت مالاً أو أرضاً أو سلاحاً.
وذكر المحلل السياسي اليمني، أن المشروع الحوثي لا يزال يتحرك ضمن أجندة توسعية تهدد أمن اليمن والمنطقة بأكملها، وهو ما يتطلب مواجهة حاسمة وصارمة على الأرض، مشدداً على أن الحكومة الشرعية لم تعُد تراهن على التهدئة، مما يمهّد لمرحلة جديدة عنوانها «الحسم لا الهدنة».
بدوره، أكد المحلّل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن هناك توافقاً وطنياً شاملاً بين مختلف القوى والمكونات المنضوية تحت مظلة الحكومة اليمنية، بشأن ضرورة بدء معركة الخلاص الوطني واقتراب موعدها، لكن توجد بعض الموانع الدولية والإقليمية تجاه المعركة الحاسمة مع الحوثيين. وذكر الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ قرار وطني مستقل، يتجاوز الضغوط والمعوقات الإقليمية والدولية، باعتبار أن هذه المعركة هي معركة اليمنيين وحدهم، وتمس حاضرهم ومستقبلهم، ولا يشترط أن تحظى بموافقة أو مباركة إقليمية أو دولية.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • قائد الثورة: عملية الثلاثاء أربكت العدو.. وجبهة الإسناد اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة
  • كتائب القسام: مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بتفجير منزل مفخخ في خان يونس
  • الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
  • الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن
  • إصابة 4 جنود بحدثين أمنيين جنوبي قطاع غزة
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • شهيدان وإصابة 4 جنود للاحتلال في عملية واسعة بنابلس
  • بعد أيام من الاشتباكات.. ترامب يأمر بنشر جنود إضافيين في لوس أنجلوس