وزارة الصحة تؤكد عدم تسجيل أي انتشار لـ"بق الفراش" في المغرب وتدعو لتجنب شراء ملابس "البال"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ جديد أنها اتخذت كافة التدابير الملائمة للحد من خطر دخول وانتشار حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين، وأنه لم يسجل إلى حدود هذا الوقت أي انتشار استثنائي لهذه الحشرة فوق التراب الوطني.
وفضلا عن تشديد المراقبة الصحية عبر الحدود، وتتبع الوضع الصحي والبيئي في المناطق المعنية بانتشار حشرة بق الفراش، فإن الوزارة تضع رهن إشارة المواطنات والمواطنين مجموعة من التوصيات والنصائح الخاصة بالسفر الدولي والتي يمكن الاطلاع عليها عبر البوابة الرسمية للوزارة وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.
لذلك تدعو الوزارة الجميع إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات التي تنتشر عادة مع مثل هذه الإنذارات الصحية، وكذا عدم المبالغة في تقدير المخاطر الصحية التي قد يسببها دخول هذه الحشرات التراب الوطني.
وإذ تطمئن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عموم المواطنات والمواطنين، فإنها تدعوهم إلى تجنب اقتناء الأفرشة والأثاث والملابس المستعملة القادمة من البلدان التي ثبت فيها انتشار كبير لبق الفراش.
وستستمر الوزارة في التواصل مع الرأي العام وإخباره بكل مستجد في حينه.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد دعمها للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا
باريس-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس الكامل للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا، والذي يمثل ترجمة ملموسة للالتزامات المأخوذة تجاه الحكومة السورية لدعم إعادة الإعمار الاقتصادي للبلاد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها: إنّه “منذ سقوط نظام بشار الأسد، كانت فرنسا دائماً في طليعة المبادرين لتعديل سياسة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، ويجب أن يسمح هذا القرار الأوروبي لسوريا والسوريين باستعادة طريق الازدهار، بعد أقلّ من ستة أشهر من بداية الانتقال”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار الأوروبي يأتي ليُذكّر بالالتزام المستمرّ للاتحاد الأوروبي الذي وقف منذ عام 2011 إلى جانب السوريين الذين كافحوا من أجل حريتهم وكرامتهم، وفي هذا السياق، تم آنذاك فرض عقوبات على عائلة الأسد وداعميها والقطاعات الاقتصادية التي كانت تضمن بقاء نظام همجي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، من أوائل مقدمي المساعدات الإنسانية إلى سوريا والشعب السوري.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “إن فرنسا تؤكد استعدادها للتعاون مع السلطات السورية للمساهمة في إعادة بناء سوريا جديدة، سلمية وتحترم تنوعها، بعيداً عن أي تدخل أجنبي ضار”.
تابعوا أخبار سانا على