ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بدفاعات جوية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعتزم ألمانيا تزويد أوكرانيا بدفاعات جوية إضافية للمساعدة في حماية شحنات الحبوب من هجمات روسية محتملة، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر قولها إن برلين سوف ترسل نظام دفاع جوي إضافي من طراز "ايريس-تي" وأكثر من 12 مدفعا مضادا للطائرات من طراز "جيبارد" لتوفير تغطية للشحنات المتجهة إلى رومانيا بطول الساحل الجنوبي للبلاد.
ومن المنتظر أن تصل الأسلحة إلى أوكرانيا بنهاية العام الجاري، كما ستصل وحدات أخرى من "اريس-تي" بمجرد بناءها . وتسعى كييف إلى تسريع شحنات الحبوب عبر نهر الدانوب وبرا عبر ما يسمى بممرات التضامن منذ انهيار اتفاق يسمح بتصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود وعبر مضيق البوسفور في تركيا.
كما يبحر عدد أقل من السفن عبر قطاعات من المياه قبالة سواحل رومانيا وبلغاريا، في تحد للمخاوف من هجمات روسية. ولم تكشف المصادر عن الطرق المحددة التي ستستخدم الدفاعات الألمانية لتغطيتها أو ما إذا كانت ستشمل قدرات أخرى. وأكد النائب الألماني ماركوس فابر عضو لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني أن أوكرانيا ستحصل على المزيد من أنظمة "ايريس-تي" ومدافع جيبارد وكذلك ذخيرة. وقال فابر "أوكرانيا ستستخدم هذه الوحدات لتحسين حماية موانئ الحبوب، على سبيل المثال".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.