انتخابات «الوطني 2023».. إجراءات بسيطة وتنظيم مميز في دبي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي: محمد إبراهيم، محمد ياسين
أكد عيسى المطيوعي، رئيس لجنة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن اليوم الأول من التصويت المبكر شهد إقبالاً لافتاً من المواطنين أعضاء الهيئات الانتخابية، كما كان متوازياً من المواطنين والمواطنات.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن توفير نظام «التصويت الهجين» الذي يجمع بين التصويت عن بعد والتصويت في مراكز الاقتراع، والذي تمتاز به العملية الانتخابية الحالية، سهل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم، مؤكداً أن التصويت الإلكتروني في مركز التصويت يتمتع بجودة وأمان عالٍ، إضافة لتحقيقه الانسيابية في عملية الاقتراع التي لا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق.
وذكر أن صوت الناخبين وسيلة لاختيار من يمثل شعب الإمارات في المجلس، وهو جزء من جهود الحكومة في ترسيخ قيم المشاركة والتمكين السياسي، لافتاً إلى أن اللجنة جهزت ثلاثة مراكز في دبي للتصويت يوم السبت (يوم التصويت الرئيسي)، وذلك بالأجهزة الإلكترونية والكوادر المؤهلة لتسهيل عملية التصويت على الناخبين.
وأوضح المطيوعي، أن هناك آلية لاستخدام الهوية الرقمية في عملية التصويت، حيث يتم التحقق من هوية الناخب عن طريق الهوية الرقمية، ويوجد فريق تقني يشرف على التصويت الإلكتروني يتبع اللجنة العليا للانتخابات، مشيراً إلى أن التصويت الإلكتروني سهل أداء الواجب الانتخابي.
مواطنونفيما أشاد عدد من الناخبين بالتنظيم وسهولة الوصول إلى مقر اللجنة الانتخابية في دبي، وقالوا ل «الخليج» إن عملية التصويت كانت بسيطة ومريحة وتخلو من التعقيد ولم تستغرق أكثر من دقيقتين.
وقال الناخب محمد عبدالرحمن الريس، من كبار المواطنين، إنه حرص على المشاركة الإيجابية في الانتخابات واختيار مرشحه الذي اختاره على أساس برنامجه الوطني، وأشاد بما وجده من خدمات قدمها المنظمون وسهولة العملية الانتخابية التي لم تزد عن دقيقتين، موجهاً شكره إلى القيادة الرشيدة التي أتاحت للمجتمع الإماراتي المشاركة في هذا العرس الوطني.
أما الناخب عبدالله الشامسي، فأفاد بأن الانتخابات تميزت بالسهولة والسرعة حيث وفرت اللجنة المنظمة كافة السبل في للتسهيل على الناخبين، مشيداً بالمتطوعين الذين لم يوفروا جهداً في سبيل التسهيل على المواطنين في أداء واجبهم الوطني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
معارضة النواب الجمهوريين تؤخر التصويت على موازنة ترامب "الكبرى"
تأجل التصويت في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، على مشروع قانون الموازنة المثير للجدل، في ظل محاولات قادة الحزب الجمهوري كسر حالة التمرد داخل صفوفهم، وسط معارضة داخلية تهدد بتقويض واحد من أبرز الإنجازات التشريعية التي يسعى الرئيس دونالد ترامب لتحقيقها منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وكان مجلس الشيوخ أقرّ مشروع الموازنة مساء الثلاثاء بعد تصويت حاسم كسره نائب الرئيس جاي دي فانس، الذي استغل صوته المرجّح لترجيح كفة التأييد في ظل تعادل الأصوات 50-50.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة انفجار مصنع للمواد الكيميائية في الهند إلى 40 قتيلًاإشارة كارثية.. ألمانيا ترفض تعليق إيران تعاونها مع الطاقة الذريةويشمل المشروع تخفيضات ضريبية واسعة، واقتطاعات شاملة في برامج الرعاية الصحية، وتمريره يُعد انتصارًا سياسيًا لترامب قبيل العيد الوطني في الرابع من يوليو، الذي حدده موعدًا رمزيًا لإصدار الموازنة.مفاوضات خلف الأبواب المغلقةفي مجلس النواب، أبقى رئيسه مايك جونسون جلسة التصويت الإجرائي مفتوحة أكثر من 3 ساعات، بينما سادت الكواليس اجتماعات متوترة مع عدد من النواب الجمهوريين المعارضين للمشروع.
وقال جونسون للصحفيين: "سنتوصل إلى ذلك الليلة، نحن متفائلون"، مشددًا في بيان رسمي على أن المشروع "يمثل أجندة الرئيس ترامب"، معربًا عن ثقته في قدرة حزبه على "إتمام المهمة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأجيل التصويت في مجلس النواب الأمريكي على مشروع الموازنة - Britannicaترامب يضغط لتوحيد الصفوفودعا الرئيس ترامب، عبر منصته "تروث سوشال"، الجمهوريين في مجلس النواب إلى تجاهل "المتباهين" والموافقة على الموازنة، مؤكدًا أن تمرير المشروع سيجعل من الأمريكيين "الرابح الأكبر"، وسيوفر "ضرائب أقل، ورواتب أعلى، وحدودًا أكثر أمانًا، وقوات مسلحة أقوى".
في المقابل، أعرب نواب جمهوريون عن تحفظهم على المشروع، وعلى رأسهم النائب عن أريزونا أندي بيجز، الذي وصفه بـ"الرديء للغاية"، في إشارة إلى التعديلات التي أُدخلت عليه في مجلس الشيوخ.
ويعارض الديمقراطيون المشروع بشدة، ويصفونه بأنه موجّه لصالح الأثرياء على حساب الطبقة الوسطى والفقيرة.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأمريكيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات"، متعهدًا ببذل كل الجهود لعرقلة تمريرها.تعديلات مثيرة للجدلينص المشروع على تمديد الإعفاءات الضريبية التي أقرت في ولاية ترامب الأولى، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وزيادة الإنفاق الدفاعي، إلى جانب تشديد السياسات المرتبطة بالهجرة.
لكن وفقًا لتقديرات مكتب الموازنة في الكونجرس، فمن المتوقع أن يضيف المشروع أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي بحلول عام 2034، بينما قد تصل تكلفة توسيع الإعفاءات الضريبية إلى 4.5 تريليونات دولار.
ولتعويض بعض العجز، يتضمن المشروع اقتطاعات كبيرة من برنامج "ميدك إيد" الصحي، وتقليصًا في مساعدات "سناب" الغذائية، إضافة إلى إلغاء حوافز ضريبية للطاقة المتجددة.