اللواء محمود طلحة: أشرف مروان زود إسرائيل بمعلومات بأوامر مصرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، دور أشرف مروان في خطة الخداع العسكري للموساد؛ لاستعادة وتحرير سيناء من إسرائيل ودور أشرف مروان في تضليل الكيان الصهيوني في حرب 73.
وأكد اللواء محمود طلحة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل كانت ستقوم بضربة جوية مسبقة حال علمهم بتحركاتنا على القناة، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت تنتظر أشرف مروان وتقريره عن موعد الحرب، رغم تحذيرهم من أكثر من مصدر –بينهم مصري غير معروف- بأن الحرب قد تكون يوم 1 أو 5 أكتوبر.
وصرح مدير كلية القادة والأركان الأسبق بأن أشرف مروان كان يتلقى معلومات ووثائق من مصدر ويزود بها إسرائيل لكسب ثقتهم بالتأكد من مصداقيتها، خاصة وأن رئيس الموساد الإسرائيلي خاطر بالتعامل مع أشرف مروان بعد التأكد من صدق معلوماته، مضيفا: «أعطاهم خطة محتملة عن الهجوم المصري وأسموها بالمفهوم أو النظرية، والمقصود بها الخطة التي كان يعتمدها الرئيس السادات في الهجوم».
وقال اللواء محمود طلحة إنه لا توجد أي خطورة من المعلومات التي وردت لإسرائيل من أشرف مروان، بشأن السلاح الروسي لمصر واجتماعات عبد الناصر مع السوفيت ومحاضر جلسات عبد الناصر، وكل الوثائق التي زود بها أشرف الموساد.
وأضاف مدير كلية القادة والأركان الأسبق، أن إيلي زاعيرا رئيس استخبارات إسرائيل، كشف عن حصوله على خطة الهجوم المصري وأرسالها لقادة الجيش 1972، منوها أن مصر كان لديها في ذلك الوقت مشكلات بالتسليح مما أفشل معلوماته.
وعلق طلحة: بشأن نظرية «السادات» التي سيقوم بها في الهجوم، كان لدى إسرائيل اعتقاد أن مصر لن تهجم غير بوجود سلاح ردع ممثل في قاذفات أو صواريخ بعيدة المدى، بالإضافة إلى عدم محاربة سوريا، لتقتنع القيادة الإسرائيلية بهذا الشرط لهجوم السادات والذي سلمه أشرف مروان لهم.
واختتم: موشى ديان اعترف في مذكراته بأنه أخطأ حينما اعتقد أن أشرف مروان كان من أفضل مصادر معلوماته التي يحصل عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف مروان إسرائيل الهجوم الرئيس السادات اللواء محمود طلحة الكيان الصهيوني اللواء محمود طلحة أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
أمين شُعبة المُصدِّرين: شراكة مصرية هولندية جديدة في التصنيع الزراعي
أكّد أحمد زكي، أمين عام الشُعبة العامة للمُصدِّرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وشُعبة المُصدِّرين بغرفة القاهرة، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية، ورئيس لجنة المُصَدِّرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار، وأن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُشجع على الاستثمار في مصر.
جاء ذلك خلال كلمته أمس الأربعاء في المُنتدى الذي نظّمته السفارة الهولندية لبحث سُبُل زيادة التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في القطاع الغذائي والحاصلات الزراعية، داخل معرض فوود أفريكا المُقام في الفترة من 9 إلى 12 من ديسمبر الجاري.
وأشار "زكي" إلى أهمية موقع مصر الجغرافي وقيمتها الهامة جدًا بين الدول؛ مما يجعلها مركز التقاء الشركات والاستثمارات العالمية للتصنيع والاستثمار والنفاذ إلى كافة الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، خاصة في ظل الاتفاقيات الدولية التي تُشارك بها مصر.
وقال "زكي" إن الصادرات المصرية في الحاصلات الزراعية وصلت هذا العام إلى 7.5 مليون طن، لافتًا إلى أن هناك تطويرًا وزيادة في الصادرات المصرية العامة التي ارتفعت بقيمة 5 مليارات دولار هذا العام، مشيرًا إلى أن مصر تتميز بمنتجات كثيرة ذات جودة عالية، من بينها الموالح.
ووجّه "زكي" الشكر لسفارة هولندا على اتجاهها لدعوة الشركات لدخول السوق المصري والاستفادة من حجمه الكبير، والاستفادة أيضًا من الأسواق التي ستفتح أبوابها للمنتجات الهولندية عن طريق مصر، وكذلك الدعوة إلى الشراكة المصرية الهولندية في مختلف القطاعات.
وتابع "زكي": يُمكن للجانب الهولندي الاستفادة من منتجات مصرية كثيرة سواء للسوق الهولندي أو التصدير، مثل التمور المصرية، والتعاون مع الجانب المصري في كافة المحاصيل الزراعية لتقليل التكلفة، وهذا يزيد من منافستها في الأسواق العالمية. فالتكتل بين الشركات المصرية والهولندية وتبادل الخبرات - كلٌّ فيما يتميز به - سيصل بنا إلى أبعد نقطة تميز في الأسواق العالمية.
واستطرد "زكي": إن المنتجات المصرية متميزة في الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية بجودتها وطعمها ومذاقها الخاص ؛ نتيجة لتميز التربة المصرية في الزراعة، قائلًا: "مصر مذكورة في القرآن"، ونتيجة لتميز مصر هناك إقبال من المُستثمرين من كافة الدول للاستثمار بها.
وشدّد "زكي" على أهمية التعاون مع دولة هولندا لتدشين شراكات جديدة على صعيد الاستثمار والتصنيع، خاصة مع وجود مبادرة رئاسية مصرية "توطين الصناعة"، والاستفادة من بعضنا في زراعة محاصيل جديدة في ظل تميز هولندا ببعض المحاصيل المتميزة، مُتسائلًا: لماذا لا يأتي مستثمرون هولنديون للاستثمار في مصر والاستفادة من كافة المميزات المصرية والاستفادة من التسهيلات التي تُقدمها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار ؟
مُتابعًا: نحن مستعدون فورًا للتعاون وتهيئة أي مناخ نحتاجه سويًا للاستثمار في المحاصيل الزراعية بالأساليب الحديثة، ومن المُمكن أن نتعاون سويًا لزراعة نباتات الزينة التي تتميز بها هولندا وزراعتها في مصر، بل وتصديرها للأسواق الخارجية بالاستفادة من كافة الاتفاقيات التي تشترك بها مصر، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية.
خاتمًا: نتمنى تواجدكم في بلدكم الثاني مصر كمستثمرين، والاستفادة من سوقنا الكبير، ومن الأسواق التي ستفتحها مصر لمنتجاتكم في الأسواق الخارجية.
أهلًا بكم في مصر لفتح استثمارات جديدة وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب، نحن في مصر نتطلع لرفع معدلات الصادرات لما يتخطى 200 مليار دولار سنويًا، وهذه رؤيتنا كدولة للمرحلة القادمة، التي بدأت فعليًا بخطوات استراتيجية على أرض الواقع، وهو ما جعلنا نشهد مرحلة تنمية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة.
وعقب مشاركته في مُنتدى السفارة الهولندية، زار "زكي" جناح غرفة القاهرة بمعرض فوود أفريكا، مُشيدًا بدور الغرفة وتواجدها في هذا الحدث الهام، كما أشاد بإيجابيات المعرض على الصادرات المصرية، والذي يُشارك به عدد كبير من كبرى الشركات في القطاع الغذائي والمحاصيل الزراعية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وأكّد الحضور على تطور مختلف القطاعات في مصر مؤخرًا، مُشيرين إلى أهمية زيادة التعاون ومناقشة كافة الآراء التي من شأنها تحقيق مزيد من تطور صناعة الغذاء والمحاصيل الزراعية، وتحليل الأسواق واللوائح المنظمة، والسعي لتوفير مزيد من المناخ لتنوع المحاصيل الزراعية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع، مع التركيز على تأهيل وتدريب عمالة ماهرة، والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، والتوسع في الزراعات المنظمة، مع زيادة التركيز على معايير وجودة الصناعة، والاهتمام بالمزارعين ودعمهم، وهو ما سينتج عنه محاصيل متميزة تُلبي احتياجات السوق المحلي وتفتح أسواقًا تصديرية جديدة في الدول المختلفة.