بوابة الوفد:
2025-12-14@21:07:24 GMT

حكاية وطن بين التحدى والإنجاز

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

لم يكن مؤتمر «حكاية وطن» مؤتمرًا عاديًا تعرض فيه الدولة إنجازاتها على مدار 10 سنوات، لكنه كان محاولة لتسجيل ملحمة وطنية خاضتها الدولة المصرية فى مواجهة تحديات كادت أن تعصف بهذا الوطن، وتنال من أمنه واستقراره وسلامة أراضية، كان «حكاية وطن» محاولة بسيطة لإظهار حجم الجهود المخلصة المبذولة على مدار 9 سنوات من أجل إعادة بناء مصر ووضعها فى مكانتها الطبيعية التى فقدتها بحكم الظروف التى تعرضت لها بعد أحداث 25 يناير 2011، وما أصاب البلد من موجات عنف وفوضى ومخططات الجماعة الإرهابية وقوى الشر لهدم الدولة والنيل من مؤسساتها.

حكاية هذا الوطن كتبت فى اللحظة التى نزل فيها الملايين من الشعب المصرى إلى الشوارع لكى يواجهوا تلك الجماعات الإرهابية التى نشرت سمومها فى كل شبر من أرض الوطن الغالى، فكانت البداية.. بداية الانطلاق ليس فقط فى استعادة مصر للأمن والاستقرار المفقودين وإنما دفع قطار التنمية ليجوب كل شبر من أرض الوطن فى توزيع عادل للنهضة والتنمية، فقد مضت عهود الإهمال والتمييز، فالدولة وضعت على أولوياتها أن يصيب التطوير كل مناحى الحياة، فعلى مدار 9 سنوات لم تعرف مصر سوى العمل والعمل من أجل الوصول إلى ما نراه الآن والذى لا ينكره إلا جاحد.

«حكاية وطن» كان رسالة مهمة للجميع أنه بالإرادة والعزيمة والعمل المخلص لا يوجد شيء اسمه المستحيل، وأن مصر لم ولن تتوقف، فمعركة البناء لازالت مستمرة، رغم التحديات الاقتصادية القائمة، والتى لن نتخطاها إلا بالعمل ليلا ونهارا، والحقيقة أن المؤتمر كما كان فرصة لعرض رؤية الدولة وما حققته من إنجازات، كان فرصة بالغة الأهمية لحديث أكثر شفافية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى، الذى سلط الضوء على واحدة من أخطر التحديات التى واجهت الدولة فى رحلتها وهى حملات التشكيك والشائعات التى استهدفت زعزعة الثقة بين الشعب المصرى وقيادته السياسية، وهو ما يتطلب منا مزيدا من الوعى والإدراك لكل ما نتعاطى معه رسائل عبر السوشيال ميديا وغيرها من الوسائل الحديثة التى أصبحت أداة لهدم الدول والنيل من استقرارها.

وقد نجح مؤتمر «حكاية وطن» فى تأكيد صحة المسار الذى اتخذته الدولة على مدار 9 سنوات، رغم القصور فى بعض النواحى التنفيذية، وهو ما يتطلب جهدًا إعلاميًا كبيرًا لإظهار رؤية الدولة لكى يستوعبها المواطن ومن ثم يصبح شريكا للدولة فى تنفيذ رؤيتها، وهو جزء من معركة مهمة يجب أن تظل هى معركتنا الأولى وهى معركة صناعة الوعى، الوعى الذى يحمى الوطن من الطامعين والمغرضين ويتصدى لجميع محاولات الهدم التى ينفق عليها المليارات من جهات خارجية.

وفى الختام.. وعلى عكس المعتاد أن لكل حكاية نهاية لكن حكاية وطننا لم تنته بعد فلا زالت مستمرة فى تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر فى جميع المجالات وجميع ربوع مصر، طالما كانت هناك إرادة وعزيمة قوية لمواصلة طريق البناء والنهضة، مع ضرورة إدراك الجميع ما يحاك لهذا من مكائد داخلية وخارجية وعلينا جميعا أن نعى حجم تلك التحديات حتى يعبر الوطن لبر الأمان.

عضو مجلس الشيوخ

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد حكاية وطن الشعب المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي الجماعة الارهابية السوشيال ميديا حکایة وطن على مدار

إقرأ أيضاً:

ثاني رقم قياسي.. "مجنون فرنسي" يقفز بالحبال من 16 موقعًا حول العالم

 

 


الرؤية- كريم الدسوقي

في عالم مليء بالمغامرات الخطرة، يقف الفرنسي فرانسوا-ماري ديبون كواحد من أكثر المغامرين جرأة وإصرارا؛ إذ بعد أن دخل موسوعة جينيس الأرقام القياسية لأول مرة بقفزه بالحبال 765 مرة خلال 24 ساعة، عاد ليحطم رقمًا عالميًا جديدًا من نوع مختلف، بعدما قفز من 16 موقعًا للقفز بالحبال في أنحاء متفرقة من العالم على مدار 8 أعوام.

ديبون جعل من القفز بالحبال أسلوب حياة، وانتقل بشغفه من مجرد هواية إلى مشروع عالمي للتحدي وجمع التبرعات للأعمال الخيرية، وتنقل بين مواقع شهيرة في النمسا وكندا والدنمارك وفنلندا والمكسيك ونيبال والنرويج وجنوب أفريقيا والسويد وسويسرا وبريطانيا وزامبيا، متحديا المرتفعات والخوف والجاذبية في كل مرة.

رقمه القياسي الأول، الذي حققه في اسكتلندا، كان صادما للعالم؛ إذ نفذ أكثر من قفزة كل دقيقتين تقريبًا على مدار يوم كامل، أما رقمه الثاني فكان رحلة طويلة عبر القارات، اختبر فيها اختلاف الجسور والمنصات والطقس والارتفاعات، لكن العامل المشترك الوحيد كان القفز الحر.

ورغم الخطورة، لم يكن هدفه المغامرة وحدها، بل ربط كل قفزة بجمع التبرعات لصالح منظمة خيرية، تحت شعار "أعطِ بقدر ما تقفز".

يقول ديبون إن هذه المغامرات منحت لحياته بعدا إنسانيا أعمق، وأكدت له أن الشغف يمكن أن يكون وسيلة لخدمة الآخرين.

خبراء الرياضات الخطرة يرون أن القفز بالحبال بهذه الكثافة يستدعي استعدادًا بدنيًا ونفسيًا عاليًا للغاية، فضلًا عن فريق دعم محترف في كل موقع، ومع ذلك يؤكد ديبون أنه مستعد دائمًا لمغامرة جديدة طالما أن جسده لا يزال قادرًا على التحمُّل.

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 5 سنوات لمالك مدرسة خاصة بتهمة الاستيلاء على أرض الدولة بالورديان وإلغاء تراخيص البناء
  • ثاني رقم قياسي.. "مجنون فرنسي" يقفز بالحبال من 16 موقعًا حول العالم
  • ميراث النار .. حكاية إخوات أودعوا شقيقتهم مصحة لنهب أموالها بالحيرة
  • أول تسجيل صوتي للفنانة عبلة كامل بعد غياب سنوات.. "اتعالجت على نفقتي الخاصة"
  • تداول المعلومات.. تسقط الشائعات
  • فيتو الرئيس.. ونائب المصادفة
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • من «جملات كفتة» إلى كوريا.. حكاية متحولات السينما
  • "ساعة قبل الفجر".. نضال الشافعي في حكاية تكسر باب الصمت الزمني المخيف