الفريق أسامة المندوه يكشف مفاجأة عن هزيمة الجيش المصري في 1967
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الفريق أسامة المندوه، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن الشعب المصري رفض الاستسلام ولم يعترف بالهزيمة في حرب 1967 بالوقوف بجانب القوات المسلحة، إذ أن الهزيمة كانت غير مستحقة، إذ أنه لم يكن هناك مواجهة في هذه الحرب بين الجندي المصري ونظيره الإسرائيلي.
الإذاعية أمينة صبري: الشخصية العربية انكسرت بعد 67 واحتجنا لانتصار أكتوبر (فيديو) رئيس جامعة طنطا يهنئ الرئيس السيسى بذكرى انتصارات أكتوبر الفريق أسامة المندوه يتحدث عن حرب أكتوبروأضاف "المندوه"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الشعب المصري خرج في 9 يونيو 1967 يرفض تنحي القيادة السياسية برئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووقف بجانبه، ودعم القيادة في هذا الوقت، لافتا إلى أنه كان طالبا في الكلية الحربية في هذا التوقيت، وخرج من الكلية في ذلك الوقت إذ أنه كان هناك تخوف أن يكون التهديد يصل للقاهرة.
وتابع الفريق أسامة المندوه، أنه تم إنشاء فرقة جديدة تحت اسم "فرقة 18" وكان بها نقص في قادة الفصائل وكانت كلها جنود مستدعين، وطلبة الكلية الحربية في ذلك التوقيت تولوا قيادة الفصائل.
واستكمل: "لما الرئيس جمال عبد الناصر قال خطاب التنحي كان هناك حالة معنوية منهارة بين الجنود والظباط، وانتصرت الإرادة المصرية على الإرادة الإسرائيلية في أول اختبار كانوا يرغبون في القضاء على جمال عبد الناصر في هذا التوقيت".
وواصل، أن المواجهة الثانية في الإرادة كانت في 30 يونيو 1970، والتي نجح من خلالها حائط الصواريخ في أول اختبار وأسقط الطائرات الإسرائيلية، والفترة من 5 يونيو 1967 حتى 30 يونيو 1970 كان فيها المجال الجوي المصري مباح بالنسبة للطيران الإسرائيلي، وينفذ أعمال عدائية سواء في معامل تكرير الزيتية، أو ضد الأهداف المدنية مثل مدرسة بحر البقر.
وأردف، أن الجيش الإسرائيلي كانوا يعلمون أن المصريين إذا نجحوا في إنشاء حائط صد الصواريخ سيوفر الحماية لقواته على الجبهة، وكذلك داخل سيناء، وهذا ما حدث بالفعل، إذ أن حائط الصواريخ مكن الجيش المصري في عبور القناة وإنشاء الكباري للعبور بعمق 12 لـ 15 كم داخل عمق سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة المندوه حرب 1967 الجندي المصري حرب اكتوبر القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
هاني برزي يكشف كواليس أزمة الزمالك بعد سحب أرض أكتوبر
كشف هاني برزي، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تفاصيل الصعوبات الكبيرة التي يمر بها النادي خلال الفترة المقبلة، عقب قرار سحب أرض أكتوبر.
وأكد “برزي”، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة «أون»، أن موقف مجلس الإدارة واضح وثابت، وهو عدم القبول بالحصول على أرض بديلة، مشددًا على أن المجلس لم يتخاذل كما يروّج البعض، بل عمل بكل قوة خلال الأشهر الماضية لمحاولة احتواء الأزمة.
أعباء مالية تفوق الإمكانيات
وأوضح “برزي” أن نادي الزمالك يعاني من مصاريف ضخمة للغاية، في ظل محدودية الموارد، مشيرًا إلى أن إيرادات اشتراكات الأعضاء لا تكفي لتغطية النفقات الأساسية.
وأضاف أن النادي مُلزم بالتعاقد مع الشركة المتحدة الخاصة بالبث الفضائي، بأرقام وصفها بأنها لا تليق بأندية الدوري الممتاز، ولا تتناسب مع حجم المصروفات المطلوبة للإنفاق على فريق كرة القدم.
محاولات لاستعادة الأرض
وأكد عضو مجلس الإدارة أن هناك تواصلًا مستمرًا مع جميع الجهات المعنية من أجل استعادة أرض أكتوبر، موضحًا أن تحويل مشروع الزمالك إلى مشروع استثماري كان الحل الوحيد المتاح لتوفير موارد مالية مستدامة تساعد النادي على الاستمرار.
أرقام صادمة للعجز
وتحدّث “برزي” عن حجم الخسائر، موضحًا أن تذكرة المباراة الواحدة لا تتجاوز 12 جنيهًا، ما يعني أن إجمالي الإيرادات قد يصل إلى نحو 120 ألف جنيه فقط، في حين أن تكلفة المعسكر الذي يسبق المباراة الواحدة تصل إلى مليون جنيه، وهو ما يخلق عجزًا ماليًا ضخمًا.
واختتم “برزي” تصريحاته بالتأكيد على أن فريق كرة القدم يحتاج شهريًا ما بين 50 إلى 60 مليون جنيه، ومع سحب الأرض تفاقمت الأزمة بشكل كبير، لدرجة أن بعض اللاعبين بدأوا في التفكير بفسخ عقودهم، وهو ما يهدد استقرار الفريق ومستقبله خلال الفترة المقبلة.