شبكة انباء العراق:
2025-05-21@05:40:31 GMT

كيف اختفت الرياضة المدرسية ؟

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

بقلم:د. كمال فتاح حيدر ..

لم نكن ندرك اهمية الاختبارات الميدانية التي يجريها معلم الرياضة في ساحة مدرستنا كل عام. كان يحمل صفارته، ويمسك بساعة التوقيت، ويختبر سرعة الجري لدى التلاميذ. يراقب قوتهم العضلية، ويتفحص قدراتهم الذاتية على القفز العالي، وقذف الثقل، ورمي الرمح والقرص، وركوب الدراجات، والمراوغة بكرة القدم، وكان يدوّن ملاحظاته في سجل يحتفظ به في مكتبه، ثم يختار أعضاء فريق الطائرة والسلة والقدم، وألعاب الساحة والميدان.

.
كان البطل العراقي الآسيوي (فالح ناجي) في سباق 800 متر من ثمار مدارس البصرة، وكان الأبطال نزار اسماعيل، ونجم العزاوي، وحمزة قاسم، وعلاء احمد، وهادي أحمد، وعبد المهدي هادي، وحسن كاظم، وعادل خضير، وفالح حسن وصفي، وعبد الواحد عزيز، وجبر بوشي من نتاج مدارسنا في البصرة. .
كانت مديرية التربية ترسم جدولا لكل النشاطات الرياضية بين مدارسها الابتدائية والمتوسطة والثانوية. ناهيك عن السباق الاولمبي السنوي الذي يمثل المرحلة الاولى في الترشيح لتمثيل العراق في الالعاب الاقليمية والدولية. .
كانت الرياضة جزءا رئيسياً من المناهج الدراسية. وكانت رسالة وطنية لنشر الوعي الصحي من أجل اكتساب اللياقة البدنية، والمحافظة على مرونة الجسم. واكتشاف الطلبة الموهوبين رياضياً لاستقطابهم والمشاركة ضمن فرق البطولات المدرسية والوطنية والدولية. والنهوض بالتربية الرياضية داخل المؤسسات التعليمية. .
فالرياضة المدرسية تهدف إلى إكساب الطالب كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمره، وتحقق توازن شخصيته. ناهيك عن تنمية الاتجاهات الاجتماعية الإيجابية، وتقويم السلوك عبر مجموعة من النشاطات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الطالب بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه. اضافة إلى الترويح عن النفس، وكسر نمطية اليوم الدراسي بتتابع حصصه، وثقل مواده. .
كانت الرياضة المدرسية في منتصف القرن الماضي، وحتى نهاية السبعينيات، هي المعين الوطني لتحسين تشكيلة منتخباتنا الوطنية في كل الألعاب. وهي الرافد القوي للارتقاء بالمستوى الرياضي. .
اما الآن فقد غابت المعايير، واختفت الثوابت، وضاعت السياقات، وجاءت المدراس الخاصة والكليات الاهلية لتعلن الحرب على الرياضية، وتقضي على المواهب الفردية الاخرى، بينما انحرفت بوصلة وزارات التربية والتعليم نحو التجاهل والاهمال، ولم يعد للرياضة اي وجود في كل المراحل الدراسية. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

"التربية" تدشن مشروع رقمنة المناهج الدراسية.. الأربعاء

 

 

 

مسقط- الرؤية

 تحتفل وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، الأربعاءـ بتدشين مشروع رقمنة المناهج الدراسية للصفوف (1-12)، تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل واتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة وكيلي الوزارة، وعدد من مستشاري الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، ومجموعة من المختصين بمديريات ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمة.

وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج، ورئيس اللجنة الرئيسية لإدارة ومتابعة مشروع رقمنة المناهج الدراسية، إن المشروع يلبي أهداف الوزارة فيما يتعلق باستراتيجية التعليم الإلكتروني من خلال تحويل المناهج الدراسية إلى كتب رقمية تفاعلية يقدم من خلاله مجموعة واسعة من المحتويات التعليمية الرقمية التفاعلية المتنوعة.

وأضاف: "سيتم إتاحة المناهج الرقمية التفاعلية، وعناصرها المختلفة ضمن خدمات المنصة التعليمية "نور"؛ ليستفيد منها كافة عناصر العملية التعليمية ابتداءً من المعلم، والطالب، وولي الأمر، وصولاً إلى المشرفين التربويين، والباحثين المهتمين بمجال التعليم، وهذا بدوره يعزز عمليات التحول الرقمي في التعليم عن بُعد من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم والتعلم، مع تمكين الطلبة من التعلم خارج البيئة المدرسية من خلال استخدام المناهج، والمحتويات الرقمية عبر أنظمة التعليم الإلكتروني.

ويشتمل برنامج الحفل على زيارة صفية لصف أنموذجي تفاعلي يشتمل على معلمات، وعدد من الطلبة مع توفير شاشات تفاعلية، وأجهزة لوحية؛ لتمكين الطلبة من التفاعل مع الكتب الرقمية، وكلمة للوزارة، وأخرى لشركة بي. بي. عمان، وعرض فيلم يتحدث عن مشروع رقمنة المناهج العمانية، يليه تدشين الكتب الرقمية التفاعلية، وعرض لمراحل إنتاج الكتاب الرقمي التفاعلي.

وتهدف الوزارة من هذا التدشين إلى التعريف بمشروع رقمنة المناهج الدراسية، وأهميته للعاملين بالحقل التربوي وأولياء الأمور، وتسليط الضوء على مراحل العمل المرتبطة بتحويل المنهج الدراسية إلى كتاب رقمي تفاعلي، وأدوار الفريق العلمي والفني بتلك المراحل، واستعراض آليات توظيف الكتب الرقمية التفاعلية ضمن نموذج بيئة صفية.

 

مقالات مشابهة

  • 2686 مشاركاً.. انطلاقة قوية لنهائيات الألعاب المدرسية
  • “الرياضة” تطرح مشروع “استثمار المنشآت الرياضية” عبر”فرص”
  • الرياضة تعلن إطلاق مشروع استثمار المنشآت الرياضية عبر بوابة فرص
  • وزارة الرياضة تعلن إطلاق مشروع «استثمار المنشآت الرياضية» عبر بوابة «فرص»
  • وزارة الرياضة تطرح مشروع “استثمار المنشآت الرياضية” عبر بوابة “فرص”
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيرته النمساوية
  • "التربية" تدشن مشروع رقمنة المناهج الدراسية.. الأربعاء
  • جداول الحصص الدراسية للأسبوع العاشر من الفصل الدراسي الثالث عبر قناة عين
  • إنطلاق الورشة الإقليمية والدولية حول حفظ وتثمين المتاحف
  • إقرار 65 كتابًا مدرسيًا جديدًا في مختلف المباحث الدراسية