الري: السدود استوعبت أمطار مطروح والتغيرات المناخية سبب تغير أماكن سقوط الأمطار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال المهندس محمد علام، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن كمية الماء والأمطار التي سقطت في مرسى مطروح كانت متوسطه إلى غزيرة، وأن كمية المياه التي تم حسابها فقط في سد إسماعيل، وهو أحد السدود ومنشآت الحماية التي أنشئت الوزارة، تصل إلى 175 ألف متر مكعب.
السدود تتحمل الصدمةوأضاف المهندس محمد علام، خلال مداخله هاتفية ببرنامج "الحياه اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الهدف من هذه السدود هو تحمل الصدمة في حالة الامطار الغزيره أو السيول وحجز المياه خلفها، مؤكدا ان هذا الاجراء الاستباقي حمى منازل وبيوت مطروح من نزول هذه الكميات الهائلة من المياه إليها.
وأشار متحدث وزارة الري والموارد المائية، إلى أن أماكن سقوط الأمطار وكمياتها تتغير من وقت لآخر بسبب التغيرات المناخية، التي أصبحت واقعا نعيشه، الا ان المخرات قائمة من قبل، وقادرة على استيعاب تغيرات كميات الأمطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الموارد المائية والري مرسى مطروح سد إسماعيل الأمطار
إقرأ أيضاً:
16 دولة تدق ناقوس الخطر لمواجهة التغيرات المناخية على خلفية مؤتمر "كوب 30"
أطلقت 16 دولة، اجتمعت في برازيليا بمناسبة انعقاد القمة البرازيلية-الكاريبية، نداء مشتركا لتكثيف مواجهة التغير المناخي، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف « كوب 30 » المزمع عقده في نونبر المقبل في مدينة بيليم في قلب منطقة الأمازون.
وفي إعلان ختامي موجه للمؤتمر الثلاثين للأطراف بشأن المناخ تم اعتماده، الجمعة، أكد المشاركون أن الاحترار العالمي، الذي تجاوز 1.5 درجة مائوية مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، بات يمثل « تهديدا وجوديا للبشرية »، ويطال بشكل خاص الدول الجزرية الصغيرة المعرضة بشدة لارتفاع منسوب مياه البحر والكوارث الطبيعية وتداخل المياه المالحة.
وأكدت الوثيقة أن « التغير المناخي يشكل مصدر قلق كبير لبلدان منطقة الكاريبي »، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمواجهة هذه التحديات النوعية.
كما حثت البلدان المتقدمة على الوفاء بتعهداتها في مجال تقليص الانبعاثات والدعم المالي، واصفة هذه الالتزامات بأنها « متكررة لكن غير محترمة »، داعية إلى رفع كبير في التمويل المناخي لصالح البلدان النامية، وإلى إصلاح فوري للهيكلة المالية الدولية.
وأعربت الدول الموقعة عن استعدادها لتعزيز مساهماتها المحددة وطنيا، بهدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مائوية، وفقا لاتفاق باريس، مجددة تأكيد التزامها بـ »مهمة 1.5 » من أجل عمل مناخي أكثر طموحا وشمولية خلال هذا العقد الحاسم.
ورحبت البلدان المشاركة أيضا بانعقاد مؤتمر « كوب 30 » المقبل على أراضي الأمازون، واصفة إياه بالفرصة السانحة للدفع بتحولات مالية وتكنولوجية واجتماعية، قادرة على تدشين حقبة جديدة في المجهود العالمي ضد الاضطرابات المناخية.
كلمات دلالية البرازيل التغيرات المناخية كوب 30