مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قتل ثلاثة فلسطينيين الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر متطابقة.
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إن خمسة عناصر أمن أصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة في مواجهة أخرى أكدها فصيل فلسطيني في طولكرم.
ونقلت وزارة الصحة الفلسطينية عن الهيئة العامة للشؤون المدنية أن قتيلين سقطا برصاص الجيش الإسرائيلي، هما "عبد الرحمن فارس محمد عطا (23 عاما) وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاما)".
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عملية إطلاق نار نفذها "القساميان الشهيدان".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان "شل حركة" فلسطينيين في قرية شوفة جنوب شرق مدينة طولكرم "في أعقاب إطلاق نار باتجاه سيارة إسرائيلية".
وأضاف البيان: "تعرف الجيش على السيارة المشبوهة، وجرى اشتباك مع الجنود، وبعد تبادل إطلاق النار، تم شل حركة الإرهابيين".
وتابع: "عثر داخل السيارة على بندقية إم 16 ومخازن ذخيرة".
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن "قوات الاحتلال منعت طواقمنا من التعامل مع المصابين عند حاجز شوفة، واعتدت عليها لفظيا"، موضحة أن "طواقمنا انتظرت ساعة على الحاجز، وعادت أدراجها بعدما نقلت قوات الاحتلال المصابين".
وبعد ساعات من تبادل إطلاق النار، تجمع فلسطينيون على الطريق الذي وقع فيه إطلاق النار. وكانت آثار الدم على الأسفلت محاطة بأوراق على شكل قلب.
مواجهة أخرىوفي حادث منفصل، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة 5 من قوات حرس الحدود في مخيم نور شمس بطولكرم، بجروح، وإصابة 3 منهم خطرة.
وجاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وحرس الحدود: "أصيب 5 من عناصر شرطة حرس الحدود الإسرائيلية خلال نشاط عملياتي في مدينة طولكرم في وقت سابق من اليوم الخميس".
وأضاف البيان: "قامت قوات الجيش وشرطة الحدود الإسرائيلية بعمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم، ألقت خلالها القبض على مشتبه به".
وتابع: "خلال العملية، حصل تحريض وتبادل إطلاق نار، وقام المهاجمون بإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات الأمن، التي ردت بإطلاق الرصاص الحي".
وأوضح أن "العبوة الناسفة انفجرت في أثناء خروج القوات من المنطقة، ما أدى إلى إصابة 5 من عناصر حرس الحدود الإسرائيليين، 3 منهم جروحهم خطرة، واثنان جروحهم طفيفة إلى متوسطة".
وأعلنت كتيبة طولكرم، التي تضم عناصر من كافة الفصائل الفلسطينية، من بينها حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي وكتائب الاقصى، مسؤوليتها عن جرح 5 عناصر أمن في مخيم طولكرم.
ونشرت كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح مقطع فيديو لثلاثة مسلحين ملثمين وضعوا عصبة الكتائب على رؤوسهم، وقال أحدهم في الفيديو: "في ساعات الفجر، حاولت مجموعة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية التسلل الى المخيم بشاحنة ثلاجة مغلقة".
وتابع: "كنا نراهم، وعندما دخلت السيارة المخيم أشعرناهم أن الوضع آمن، وفي الوقت نفسه أخلينا نقطة الحراسة التابعة لنا، وزرعنا عبوات ناسفة. عندما وصلوا النقطة، كانت هناك عبوات، وأطلقنا عليهم النار بشكل كثيف.. من كل حدب وصوب". وأضاف: "حصلت عندهم خسائر وإصابات، أخذنا منهم قنابل يدوية وأجهزة اتصال وأقنعة ونظارات".
قتيل فلسطيني ثالثوبعد ظهر الخميس، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن هجوم شنه مسلح على سيارة عالقة في ازدحام مروري في بلدة حوارة الفلسطينية، التي تشهد أعمال عنف متكررة منذ بداية العام.
وذكر بيان للجيش أن الجنود تعقبوا الرجل، وتم "تحييده" بعد تبادل إطلاق النار على مسافة غير بعيدة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تبلغت بمقتله من الهيئة العامة للشؤون المدنية، من دون أن تحدد هويته.
وتتصاعد أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ العام الماضي، خصوصا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وأدت أعمال العنف هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 246 فلسطينيا و32 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل فلسطين النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها وسط تصعيد ميداني
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بانتشار آليات الاحتلال في شوارع مدينة طولكرم وأحيائها خاصة في الحي الشرقي ووسط السوق، الأحد، وهي تعترض حركة تنقل وسير المواطنين والمركبات.
وبحسب "وفا" فقد داهمت قوات الاحتلال، فجر الأحد، منزل أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء في الحي الجنوبي من المدينة عصام عودة، واعتقلته برفقة ابنته سارة (20 عاما)، بعد تعرضهما للاستجواب، ثم قامت بالإفراج عنه، فيما أبقت على ابنته سارة قيد الاعتقال، بحسب.
وتشهد المدينة ومخيميها وضواحيها على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط المدينة، وشارع نابلس، ودوار شويكة في الحي الشمالي.
وفي موازاة ذلك، يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى، فيما يواصل منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.
وشهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبان مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبان في المخيمين، منها 58 في مخيم طولكرم، و48 في مخيم نور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.
وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
كما ويشهد شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، اضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله، ما أثر بشكل كبير على حركة المركبات وفاقم من معاناة المواطنين، إضافة إلى أعمال التجريف والحفر التي نفذتها، لا سيما عند مدخل مخيم طولكرم الشمالي.
وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة
واستمرار لمسلسل الاقتحامات، أفادت "وفا" باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بلدة سلوان، جنوب القدس المحتلة.
وقالت الوكالة الفلسطينية إن عناصر من شرطة وبلدية الاحتلال اقتحمت شارع العين في حي البستان، وحي عين اللوزة بالبلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين، أفادت "وفا" بمطارد مستوطنين، الأحد، رعاة الماشية الفلسطينيين أثناء رعيهم مواشيهم في المناطق الرعوية في الأغوار الشمالية.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن المستوطنين اعتدوا وطردوا رعاة الماشية من المراعي في منطقة البرج بالأغوار الشمالية.
وأضاف أن المستوطنين يطاردون باستمرار رعاة الماشية من المراعي المحدودة لديهم، ويمنعونهم من رعي مواشيهم، حتى أصبحت عشرات الآلاف من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية، تحت سيطرة المستوطنين.