البوابة نيوز:
2025-05-30@13:06:32 GMT

كل ما تريد معرفته عن اضطرابات المزاج

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

اضطرابات المزاج حالة تحدث للكثير من الناس في بعض الحالات تكون طبيعية تأتي وتختفي على فترات بعيدة ولأسباب معينة وفي حالات أخرى تكون مشكلة مرضية ونفسية تحتاج لطبيب وعلاج، فإذا كان لديك اضطراب في الحالة المزاجية، تكون حالتك العاطفية العامة أو حالتك المزاجية مشتتة أو غير مناسبة لظروفك وتؤثر على قدرتك على أداء المهام.

ربما تشعر بالحزن الشديد، أو الفراغ أو سهولة الاستثارة (الاكتئاب)، أو ربما تمر بفترات من الاكتئاب يتخللها شعور بقدر هائل من السعادة (الهوس).

فلابد من مراجعة طبيب لأنه يمكن لاضطرابات القلق أن تؤثر أيضًا على حالتك المزاجية، وغالبًا تكون مصاحبة للاكتئاب وقد تزيد اضطرابات المزاج من احتمال الإقدام على الانتحار ومن الأمثلة على اضطراب المزاج:

-الاضطراب الاكتئابي الحاد:

عبارة عن فترات طويلة ومستمرة من الحزن الشديد
الاضطراب ثنائي القطب، ويعرف كذلك بالاكتئاب الهوسي أو الاضطراب العاطفي ثنائي القطب، وهو الاكتئاب الذي تتخلله فترات متناوبة من الاكتئاب والهوس.


-الاضطراب العاطفي الموسمي:

 هو أحد أشكال الاكتئاب يرتبط غالبًا بقلة ساعات النهار عند خطوط العرض الشمالية والجنوبية البعيدة في الفترة من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع
 

-اضطراب المزاج الدوري:

اضطراب يسبب حدوث تقلبات عاطفية تكون أقل حدة من تقلبات الاضطراب ثنائي القطب
الاضطراب المزعج السابق للحيض، وتغيرات في الحالة المزاجية والشعور بسهولة الاستثارة تحدث أثناء الفترة السابقة للحيض وتزول مع بدء نزول الحيض
 

-الاضطراب الاكتئابي المستمر (عسر المزاج):

 أحد أشكال الاكتئاب طويلة الأمد (المزمنة)
اضطراب تقلبات المزاج التخريبية، وهو اضطراب ينطوي على سهولة استثارة مزمنة وشديدة ومستمرة لدى الأطفال ويتضمن غالبًا احتداد المزاج المتكرر الذي لا يتوافق مع العمر النمائي للطفل
الاكتئاب المرتبط بحالة مرضية، واكتئاب متواصل وشعور بانعدام المتعة بصورة كبيرة عند ممارسة معظم الأنشطة أو جميعها ويرتبط بصورة مباشرة بالآثار الجسدية لحالة طبية أخرى.
-الاكتئاب الناتج عن تعاطي المواد المخدرة أو الأدوية:

 أعراض اكتئاب تظهر أثناء تعاطي المواد المخدرة أو بعده، أو مباشرة بعد التوقف عن تعاطيها أو بعد أخذ دواء معين، ويمكن علاج اضطرابات الحالة المزاجية بنجاح في معظم الحالات بالأدوية والعلاج بالكلام (العلاج النفسي).

-زيارة الطبيب:

في حالة خشية الشخص من أن يكون مصابًا باضطراب المزاج، ينبغي تحديد موعد لزيارة الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية في أسرع وقت ممكن وإذا كان الشخص عازفًا عن طلب العلاج، يمكنه التحدث إلى أحد الأصدقاء أو الأحباء أو إلى أحد رجال الدين أو شخص آخر يثق به، وينبغي التحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية في الحالات التالية:

الشعور بتداخل الانفعالات مع العمل أو العلاقات أو الأنشطة الاجتماعية أو غيرها من ممارسات الحياة.
وجود مشكلة بشأن استخدام الكحوليات أو المخدرات
وجود أفكار أو سلوكيات انتحارية، ويجب طلب العلاج لحالات الطوارئ على الفور لا يترجح أن يزول اضطراب المزاج من تلقاء نفسه، ولكنه قد يزداد سوءًا بمرور الوقت. 

يلزم طلب المساعدة المتخصصة قبل أن تصبح حالة الاضطراب المزاجي شديدة فقد يكون من الأسهل علاجها في أقرب وقت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة

زنقة 20 ا الرباط

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية داخلية متزايدة، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات في محيطها الإقليمي، مشيرة إلى أن جهاز المخابرات يعاني منذ سنوات من “عدم استقرار مزمن” أثّر سلباً على فاعليته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وفي تقرير نشر مؤخرا، أفادت الصحيفة بأن سلسلة تغييرات متسارعة شهدتها الأجهزة الأمنية الجزائرية، خصوصاً المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، حيث تم تعيين الجنرال عبد القادر آيت وعرابي، الملقب بـ”الجنرال حسان”، على رأس المديرية، ليكون بذلك خامس مسؤول يتولى هذا المنصب منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في دجنبر 2019.

ويأتي هذا التعيين، وفق التقرير، عقب إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن”، دون تقديم السلطات أي توضيح رسمي للأسباب، ما يعكس استمرار نهج الإقالات الغامضة داخل المؤسسة الأمنية.

وأشارت لوموند إلى أن حالة التذبذب التي يعيشها جهاز الاستخبارات الجزائري تعود جذورها إلى إقالة الجنرال محمد مدين (توفيق) سنة 2015، وما تلاها من تصفية حسابات داخلية في عهد رئيس الأركان الراحل أحمد قايد صالح، وقد أدت هذه الاضطرابات إلى إضعاف دور الجهاز الاستخباراتي، في وقت تواجه فيه البلاد بيئة إقليمية متوترة ومعقدة.

وفي هذا الإطار، اعتبرت الصحيفة أن عودة “الجنرال حسان”، بعد تبرئته من حكم بالسجن في قضايا تعود لفترة قايد صالح، تطرح تساؤلات بشأن نوايا السلطة في إعادة “رجال توفيق” إلى مفاصل القرار الأمني، في ظل حاجة النظام إلى تعزيز قبضته الأمنية، خاصة في مواجهة التهديدات المتزايدة من ليبيا ومنطقة الساحل.

وتطرق التقرير إلى التوتر المتصاعد بين الجزائر وجيرانها، خصوصا المغرب الذي قطعت معه العلاقات الدبلوماسية عام 2021، ومالي التي تشهد علاقاتها بالجزائر تدهورا متسارعا، بعد أن اتهمتها باماكو بإسقاط طائرة مسيرة كانت بصدد استهداف موقع تصفه مالي بـ”الإرهابي”، وقد ردت كل من النيجر وبوركينا فاسو بدعم موقف مالي، متهمين الجزائر بـ”رعاية الإرهاب الدولي”.

كما أشار التقرير إلى أن نفوذ الجزائر في منطقة الساحل تراجع بشدة بعد سلسلة الانقلابات في النيجر وبوركينا فاسو، والتي جاءت بأنظمة جديدة تتبنى مواقف معادية للهيمنة الجزائرية، وفضل التنسيق العسكري مع روسيا عبر مجموعة فاغنر.

وعلى المستوى الدولي، لفتت الصحيفة إلى استمرار التوتر مع فرنسا، خصوصا في المجال الاستخباراتي، حيث تتهم الجزائر باريس بمحاولات تجسس وتجنيد عملاء داخل البلاد، وهي اتهامات سبق للجانب الفرنسي أن نفى صحتها.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن إجازة عيد الأضحى 2025.. موعد البداية والنهاية بقرار رئيس الوزراء
  • التحديث الأكبر في تاريخ جوجل .. أندرويد 16 إليك كل ما تريد معرفته عنه
  • تقرير فرنسي : الجزائر تعيش على وقع اضطرابات أمنية وسياسية متزايدة
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • رشا الجندي تحذر: هوس المشاهير اضطراب نفسي قد ينتهي بكوارث
  • سؤال وجواب.. كل ما تريد معرفته عن امتحانات الثانوية العامة 2025
  • كل ما تريد معرفته عن الموسم الخامس والأخير من مسلسل Stranger Things
  • الأهداف والمميزات.. ما تريد معرفته عن "منصة قبول" للالتحاق الجامعي - عاجل
  • من الإحرام إلى طواف الوداع.. كل ما تريد معرفته عن مناسك الحج 2025
  • اليوم.. الأرض على موعد مع اضطرابات مغناطيسية