برلماني منتقدًا بيان البرلمان الأوروبي: مضلل وضد العقل والمنطق
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
وصف النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبى الأخير، بأنه "مضلل وضد العقل والمنطق"، مشددًا على أنه يُعد تعديًا على الشأن الداخلى المصري واستمرارًا لنهج غير مقبول من البيانات المشابهة التي يصدرها البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان.
وأشار "شمس الدين"، إلى أن بيان البرلمان الأوروبي طالب بانتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، معقبًا: "أين الجديد في هذه النقطة فالقيادة السياسية المصرية بنفسها تؤكد ذلك ونحن أمام إشراف قضائي كامل وأمام مرشحين متنوعين ومختلفين في التوجهات والإيدلوجيات، ولكن يجمعهم حب الوطن".
وتابع: "بيان البرلمان الأوروبي، تضمن مغالطات وادعاءات باطلة تستند إلى تقارير مشبوهة"، معلناً رفضه بشكل قاطع لكل ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني النائب السيد شمس الدين مجلس النواب البرلمان الأوروبى حقوق الإنسان بيان البرلمان الأوروبي الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. بل بس ..!!!
صلاح الدين عووضه..
خاطرة
بل بس ؟!
1
*إن كنت مخطئا فصوبوني..
*صوبني يا برمة ، ويا سلك ، ويا مريم ، ويا عرمان ، ويا (أبا أصبع)..
*صوبوني من واقع صراخكم الصاخب الآن مناداة بالسلام..
*ألم يكن اتفاق جدة من أجل السلام؟!..
*وألم يشهد كل العالم توقيع الدعم السريع عليه؟!..
2
*وألم يحفظ للدعم السريع هذا كثيرا من مكانته؟…ويحفظ لكم أنتم – مجموعة قحت – قليلا من مكتسباتكم؟!..
*طيب ما الذي حدث ؟!..
*لقد تنكر الدعم السريع – وأنتم من ورائه – لاتفاق ارتضاه الطرفان..
*أليس هذا ما حصل بما أن ذاكرتنا ليست ذاكرة ضب لننسى تأريخا قريبا مثل هذا ؟!..
3
*طيب دعكم من هذا ؛ ألم يكن من المفترض عقد اتفاق سلام بجيبوتي بين ممثل كل من الجيش والدعم السريع من بعد اتفاق جدة؟!..
*وللمرة الثانية ؛ ما الذي حدث؟!..
*الذي حدث أن البرهان توجه إلى جيبوتي بينما حميدتي (مرقها) في كينيا..
*بمعنى أنه هرب – وزاغ – من استحقاق السلام..
4
*أتدرون لماذا (عرد) الدعامة – ومن خلفهم القحاتة – مرتين من فرص التوصل إلى سلام؟!..
*لأنهم كانوا مغترين بانتشار قواتهم على الأرض..
*في العاصمة ، في الجزيرة ، في سنار ، في كردفان ، في البطانة ،في النيل الأبيض ، فضلا عن دارفور بالطبع..
5
*فلماذا السلام وهم موعودون بحكم بلاد ينتشرون في معظم أجزائها الشاسعة وجيشها مقهور؟!..
*نعم فالجيش يخشاهم ؛ ولذا فهو يهرول مذعورا نحو السلام..
*هكذا يتوهمون..
*إنهم مثل ذاك الحمار الذي ظن أن الأسد إنما يفر خوفا منه..
*وتماما مثل تلكم الحكاية في كتب المطالعة المدرسية 6
إلتهم الجيش الدعم السريع إلتهام الأسد للحمار الغبي ذاك..
*وطفق الدعامة يفقدون موقعا إثر موقع ، ومدينة إثر مدينة ، وولاية إثر ولاية..
*وعقب كل فقد يصرخون – ومعهم جناحهم السياسي قحت – السلام ، السلام ، عووووك السلام..
*ثم يتهمون الجيش بأنه يرفض سلاما سبق أن رفضوه هم
7
مرتين من قبل وقد جاءهم على طبقين من ذهب جبل عامر..
*هذا الجبل الذي سيصبح عما قريب (صحو الذكرى المنسية)..
*وقد فات عليكم بغباء – كغباء ذلكم الحمار – أن مستجدات عديدة حدثت من بعد رفضهم تينك الفرصتين الذهبيتين للسلام..
*من أهمها أنهم استعدوا الشعب كله عليهم –
8
لا الجيش وحسب – بما اجترحوه من فظائع في حقه لم تشهد مثلها حروب السودان كافة من قبل..
*فظائع أثبتت – بالتجربة المعيشة – أن مشكلتهم الرئيسية هي مع هذا الشعب ؛ لا البرهان ، ولا الكيزان..
*ومنها أنهم فقدوا -إلي جانب فقدهم الدين والأخلاق والإنسانية والضمائر- الأرض كذلك..
9
*ولم يتبق لهم الآن – من الأرض ؛ وأرضهم على وجه التحديد دارفور ذاتها – سوى نيالا والضعين وبقاع قليلة أخرى..
*وعندما يفقدون هذه أيضا – قريبا جدا – يصبحون (مولاي كما خلقتني)..
*فهل مع هؤلاء الذين فقدوا كل شيء – كل شيء – يعقد سلام؟!..
10
*فيا أيها الدعامة ، ويا أيها القحاتة : ءآااالان وقد رفضتم السلام هذا من قبل ؛ غرورا واستكبارا وغباء؟!..
*بل بس !!!.