«المركزي» و«الدراسات المصرفية» يكرمان خريجي الدفعة الثالثة من «قادة الأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
برعاية محافظ بنك الكويت المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية باسل الهارون، كرَّم المعهد خريجي الدفعة الثالثة من «برنامج قادة الأمن السيبراني» الذي عُقد في الفترة من 16 يوليو إلى 5 أكتوبر 2023 بتعاون استراتيجي مع أكاديمية معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني (SANS Academy) و بنك التسويات الدولية (BIS – Bank of International Settlements)، وهذا البرنامج هو أحد برامج مبادرة «كفاءة» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية لتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية بإدارة معهد الدراسات المصرفية منذ 2018.
وهنأ بنك الكويت المركزي والمعهد المكرمين على اجتياز هذا البرنامج الهام ودعاهم لمواصلة التعليم والتأهيل بشكل مستمر لمواكبة ما يجري في العالم ولتوفير المهارات اللازمة لحفظ وحماية الشبكات والأنظمة والتطبيقات والبنى التحتية، مؤكداً على أن بنك الكويت المركزي ومعهد الدراسات المصرفية وبالتعاون مع البنوك سيواصلون دعم التعليم والتدريب والتأهيل النوعي لرفد الكفاءات والكوادر المتميزة للاقتصاد الوطني وذلك للمساهمة في تعزيز نموه وتطوره وحمايته سواء عبر برامج المعهد المختلفة أو عبر مبادرة كفاءة.
كما تمت الإشارة إلى سعي بنك الكويت المركزي، عبر معهد الدراسات المصرفية، بشكل دائم للتعاون مع أفضل المؤسسات المهنية العالمية لتقديم البرامج والأنشطة التدريبية وعلى الأخص برامج مبادرة كفاءة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وفي إطار ذلك تم التعاقد مع أكاديمية معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني SANS Academy وهي من أهم الجهات المعتمدة عالمياً في التدريب وتقديم ومنح الشهادات المهنية في مجال الأمن السيبراني، وكذلك تم التعاون مع مركز تنسيق المرونة السيبرانية (Cyber Resilience Coordination Center) التابع لبنك التسويات الدولية BIS، أعرق وأقدم المؤسسات المالية العالمية التي لعبت دوراً حيوياً في تطوير السوق المالي العالمي، وذلك بالاستفادة من عضوية بنك الكويت المركزي، لإقامة محاضرات وتدريبات متخصصة في حماية الأنظمة المالية والمصرفية وتأمينها.
وقد تضمن برنامج «قادة الأمن السيبراني» تدريباً عملياً و مهنياً و اختبارات متخصصة من أكاديمية معهد سانز للحصول على الشهادات العالمية GIAC المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، لاكتساب وتطوير عديد من المهارات الحيوية في هذا المجال من بينها التعرف على أساسيات حماية وتأمين الشبكات والأنظمة والتطبيقات، والتدرب على أدوات وتقنيات الهاكرز (المخترقين)، واكتساب مهارات إدارة الحوادث السيبرانية؛ هذا بالإضافة إلى الاطلاع على التطورات العامة في مجال الأمن السيبراني حول العالم من خلال تقديم ورش عمل متخصصة مع عدة خبراء في مجال الأمن السيبراني من العاملين في الشركات الأمنية أو المؤسسات الدولية ذات العلاقة. وقد تضمن البرنامج بشكل أساسي وعبر كافة مراحله تدريبات حية على حماية وتأمين الشبكات والأنظمة والبنى التحتية المالية والمصرفية وغيرها (Cyber Range Exercises) ومسابقات (CTF – Capture the Flag) وتعد هذه الطرق المثلى للتدريب وإكساب المهارات السيبرانية الضرورية في بيئات العمل.
ومن الجدير بالذكر أن المشاركين في هذا البرنامج ينتمون إلى جهات مختلفة من داخل القطاع المصرفي وخارجه، من الخريجين والمبتدئين وظيفياً، مع مشاركة فاعلة للمرأة الكويتية، التي مثلت ما يقارب 25% من إجمالي عدد المشاركين، وهو بذلك يحقق أهداف استراتيجية بنك الكويت المركزي في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتمكين المرأة في هذا المجال؛ وهي استراتيجية التي لا تقتصر أهدافها على تعزيز القطاع المصرفي فحسب، بل تعزيز كافة المؤسسات والقطاعات في دولة الكويت.
وتحدث عدد من المشاركين عن تجربتهم الثرية في هذا البرنامج والمعرفة التي حصلوا عليها، وعَبّروا عن الشكر والتقدير لدعم ومساندة بنك الكويت المركزي ومعهد الدراسات المصرفية وجهات عملهم التي استثمرت فيهم.
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المشاركين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی بنک الکویت المرکزی هذا البرنامج فی هذا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من وزير التعليم على قرارات الأعلى للجامعات بشأن خريجي المدارس الفنية
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بيانا عاجلا علق خلاله على موافقة المجلس الأعلى للجامعات، اليوم، على فتح باب التقدم لمسابقة الالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي لخريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي ومدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بما فيها مدارس "we” ، وكذلك الموافقة على إقرار النسبة المرنة لخريجي مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية عند التقدم لتنسيق الجامعات التكنولوجية، ليتم تنسيق خريجي كل نوعية بشكل منفصل وتحديد الحدود الدنيا بشكل مختلف حسب عدد المتقدمين من كل نوعية (المدارس الفنية نظام خمسة سنوات - نظام المدارس الفنية ٣ سنوات - المعاهد الفنية سنتان بعد الثانوية - مدارس التكنولوجيا التطبيقية).
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، ان هذه خطوة تعد الأولى من نوعها في إطار التنسيق والتعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتحت إشراف مباشر من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
و قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، في بيان رسمي له منذ قليل : أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على التعاون المثمر بين الوزارتين .
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال بيانه ، أن التنسيق المشترك بين الوزارتين يهدف إلى توفير فرص متعددة لخريجي منظومة التعليم قبل الجامعي وإتاحة المجال للالتحاق بالتخصصات المناسبة لهم.
وكان قد وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المجلس وافق أن تكون الأعداد المقبولة في (كليات التكنولوجيا والتعليم - كليات التمريض – الجامعات التكنولوجية)، وفقًا لنسبة متغيرة حسب الأعداد المتقدمة من كل شريحة من شرائح الشهادات الفنية، سواء كانت الشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية) أو دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان) أو الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات بما فيهم خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ووفقًا للطاقة الاستيعابية وما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن، ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقرر قبولها لكل فئة من هذه الفئات، وذلك لاعتبار هذه الكليات قائمة أساسًا على الشهادات الفنية وقلة أعداد الثانوية العامة المقررة لها، على أن تكون الأعداد المقبولة بها وفقًا لنسبة متغيرة حسب الأعداد المتقدمة من كل شريحة من شرائح الشهادات الفنية، سواء كانت الشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية)، أو دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان)، أو الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات بما فيهم خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ووفقًا للطاقة الاستيعابية وما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن، ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقرر قبولها لكل شريحة من هذه الشرائح .
كما تمت الموافقة على السماح للطلاب خريجي مدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية ومدرسة (أي تك – I-TECH )، وخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تخصص (تكنولوجيا المعلومات – الذكاء الاصطناعي – برمجيات)، وخريجي مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية من الحاصلين على 75% فأكثر من مجموع درجات شهادة الدبلوم، بأداء اختبارات في مواد (رياضة 1- رياضة 2 - فيزياء - لغة إنجليزية) للالتحاق بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اعتبارًا من دفعة 2025 على أن يكون لهم فرصة خلال عامين متتاليين تُحسب من سنة الحصول على المؤهل.
إعفاء خريجي مدارس المتفوقين من قواعد التوزيع الجغرافي في التنسيقوأضاف المتحدث الرسمي أنه تقرر إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) من قواعد التوزيع الجغرافي المعمول بها عند ترشيحهم إلى الكليات الجامعية من خلال التنسيق الإلكتروني، وتقرر أيضا إعفائهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة بالجامعات الحكومية ما عدا الفرقة الأولى، واستمرار تمتعهم بهذه الميزة في حالة حصولهم على تقدير جيد جدًا على الأقل (أو ما يعادله من معدل تراكمي وفقًا لما يقرره مجلس الجامعة) في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى، مع تخصيص نسبة ثابتة من المنح الدراسية لخريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) في البرامج الخاصة بالكليات المعنية، وهي (الطب – الصيدلة – طب الأسنان – الطب البيطري – الهندسة – العلوم – الحاسبات والمعلومات)، ويتم تحديد النسبة وفقًا للأعداد المرشحة لكل جامعة، وألا تقل عدد المنح المخصصة لهذه الفئة عن (1) طالب في كل كلية من الكليات المعنية وتحدد بعد الفرقة الأولي، واستمرار تمتعهم بهذه المنحة في حالة حصولهم على تقدير جيد جدًا على الأقل (أو ما يعادله من معدل تراكمي وفقًا لما يقرره مجلس الجامعة) في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى.
هذا، ويستمر صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق لطلاب مدارس المتفوقين STEM بالمُعامل 1.25 للتقديم به في الجامعات الخاصة والأهلية والمنح، داخل وخارج مصر.