قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مكتب صحة أبوكبير بعد تحويله إلى مكتب مركزي، وبعد المرور على مستشفى الكبد والجهاز الهضمي بههيا، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

تابع وكيل الوزارة مؤشرات أداء الفرق الطبية بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وكذلك جلسات التطعيم التي تتم بالمكتب، وقام بمناظرة سجلات التردد عليها، متفقدا الأماكن المختلفة بالمكتب، وموجهاً بعمل استراحة للمواطنين المترددين للحصول على الخدمة، وعمل مظلة عند مدخل المكتب لوقاية المواطنين من تساقط الأمطار خلال فترة الشتاء، وحمايتهم من أشعة الشمس خلال فترة الصيف.

ويأتي ذلك بعد تنفيذ الخطة التنظيمية الموضوعة، لتحسين أداء العمل وسهولة تقديم الخدمة الصحية للمواطنين بمكتب صحة أبوكبير، وأيضاً بالمركز الطبي، حيث يتم حالياً تسجيل جميع المواليد الجدد والوفيات بمدينة أبو كبير بمكتب صحة أول، وبعد نقل الفرق الطبية المخصصة لذلك من المركز الطبي إلى مكتب الصحة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات التطعيمات الروتينية للأطفال، وسحب عينات الغدة الدرقية، وخدمات المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة بالمكتب، وتقوم الفرق الطبية بالمركز الطبي بتقديم كافة خدمات المبادرات الرئاسية الصحية الأخرى، وكذلك خدمة الأخصائي والعيادات الخارجية وخدمات تنظيم الأسرة، وغيرها من مختلف خدمات الرعاية الأولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة أبوكبير مستشفى الكبد المبادرة الرئاسية

إقرأ أيضاً:

كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي

قالت الدكتورة سالمة بنت عبدالله اليزيدية العميد المشارك بكلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية بإبراء: إن تعليم التمريض يمثل حجر الأساس في تطوير المنظومة الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية المقدمة للمجتمع، من خلال الجمع بين المعارف العلمية والمهارات السريرية والإنسانية اللازمة للعمل بكفاءة في مؤسسات الرعاية الصحية.

وأوضحت أن برامج التمريض شهدت تطورًا كبيرًا تماشيا مع التقدم الحاصل في العلوم الطبية، إذ أصبحت أكثر شمولًا وعمقًا من حيث الدمج بين التعليم النظري والتطبيقات العملية والممارسات المعززة بالأدلة العلمية، وهو ما يمكّن الخريجين من مواكبة التحديات الصحية الحديثة. وأضافت: «نسعى في فرع شمال الشرقية إلى تحقيق رسالة الكلية في إعداد مهنيين صحيين مؤهلين من خلال بيئة تعليمية ملائمة وبرامج ذات جودة، مع تعزيز القيم العُمانية وروح المسؤولية بما يُسهم في خدمة المجتمع».

وبيّنت أن معهد التمريض في ولاية إبراء الذي افتُتح عام 1993، تحوّل إلى كلية عُمان للعلوم الصحية في عام 2018، ليشهد البرنامج الأكاديمي نقلات نوعية في المناهج والهيكلة الدراسية. فقد تخرّج من الكلية حتى العام الدراسي 2025 نحو 971 خريجًا وخريجة من الكفاءات التمريضية، بينما يدرس بها حاليًا 176 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.

وأشارت إلى أن تحويل المعاهد إلى كلية صاحبه تعديل في مدة الدراسة من سنتين أو ثلاث سنوات إلى برنامج بكالوريوس مدته أربع سنوات بعد السنة التأسيسية، إلى جانب تطوير المنهج النظري ليعتمد على التفكير النقدي والممارسة القائمة على الأدلة، مما رفع المستوى الأكاديمي للمخرجات.

وفي الجانب العملي، أكدت الدكتورة سالمة أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب السريري الميداني لتمكين الطلبة من اكتساب خبرة تطبيقية قوية قبل التخرج. وقالت: «نُدرج في البرنامج مهارات المحاكاة السريرية والممارسات العملية في تخصصات متعددة مثل رعاية الأم والطفل، والطوارئ، والرعاية الحرجة، والصحة النفسية، إلى جانب التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية».

ويخضع الطلبة خلال سنواتهم الدراسية لتدريب ميداني في أقسام متعددة بالمستشفيات الحكومية، تشمل الباطنية والجراحة والولادة والأطفال، والطوارئ، والرعاية الأولية، والصحة النفسية، إضافة إلى تدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات المجتمع.

وأوضحت الدكتورة سالمة أن البرنامج يبدأ بالسنة التأسيسية التي تشمل اللغة الإنجليزية، وتقنية المعلومات، والرياضيات، ومهارات الدراسة. وبعد اجتيازها، يلتحق الطلبة ببرنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات ويجمع بين المحاضرات النظرية والورش والمحاكاة والتدريب السريري.

وفي الفصل الأخير من البرنامج، يركز الطلبة على التدريب المكثّف في التخصصات التمريضية المتقدمة، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.

ولفتت إلى أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على النشر والمشاركة في المشاريع البحثية، مشيرة إلى حصول عدد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس على تمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما ينظم فرع الكلية ورشًا ودورات بحثية على مستوى المحافظة.

وفي ختام حديثها، أوضحت الدكتورة سالمة أن الكلية تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، إذ قامت بزيارة رسمية إلى جامعة سيبو التكنولوجية في الفلبين في نوفمبر 2025، برفقة الأستاذ ذياب الوعل مدير مكتب عميد الكلية، حيث تم توقيع رسالة إعلان نوايا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحوث المشتركة وتبادل

الخبرات.

مقالات مشابهة

  • الدقهلية: القوافل الطبية المجانية قدمت 9120 خدمة للمواطنين خلال نوفمبر
  • القوافل الطبية المجانية بالدقهلية تقدم 9120 خدمة للمواطنين
  • جامعة أسيوط تعلن توصياتها حول المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة
  • كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
  • محافظ الدقهلية يعلن البدء في إنشاء "استراحة انتظار" وشبابيك خدمات بعيادة ابن لقمان للتأمين الصحي
  • محافظ الدقهلية.. البدء في إنشاء استراحة انتظار.. وشبابيك خدمات بعيادة ابن لقمان للتأمين الصحي
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح يوماً علمياً حول «المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة»
  • وزير الصحة: لا تهاون في حقوق الفرق الطبية
  • وزير الصحة يشهد اداء القسم الطبي لممارسي المهن الطبية والصحية
  • إفتتاح الأيام الطبية الجراحية التاسعة واليوم شبه الطبي الأول