الخرطوم- تاق برس- شهدت منطقة العيلفون شرق الخرطوم، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، استمرت ليومين، مما تسبب في تهجير قسري للمواطنين.

 

وذكر شهود عيان أن الدعم السريع، استباح المنازل السكنية في العيلفون، وسرق الممتلكات الخاصة بما فيها السيارات والمقتنيات وذلك بعد انسحاب القوات المسلحة من المنطقة.

وقال مواطنون إن الدعم السريع، اقامت ارتكازات امام قسم الشرطة وداخل الأحياء، وتم توزيع قناصة في جامع الختمية وجامع الموردة، وان وحالة من الرعب سادت وسط الأهالي.

وخرج المئات من المواطنين من منازلهم، ونزحوا إلى مناطق عرك صالح وأم ضوبان والعسيلاب.

في الاثناء أعلن محامو الطوارئ، عن أن
قوات الدعم السريع، مارست تهجيرا قسريا للمدنيين بمنطقة العيلفون بالخرطوم اليوم الجمعة.

وقال بيان إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت اليوم الجمعة في منطقة العيلفون بشرق النيل مما خلف ضحايا و مصابين في صفوف المدنيين وسط انقطاع في خدمات الكهرباء و المياه و شبكات الاتصالات و الانترنت في المنطقة.

واضاف البيان “مارست قوات الدعم السريع النهب و تهجير للسكان قسرياً و تقييد في حق التنقل بوضع ارتكازات تفتيش و نهب و اعتقالات للمدنيين الفارين”.
وادان محامو الطوارئ تعدي قوات الدعم السريع على المدنيين و ممارسة الانتهاكات فهم ليسوا جزء من الحرب العبثية.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أبوظبي "ترفض بشدة" اتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع

أبوظبي- نفت الإمارات الجمعة 9مايو2025، أن تكون زودت قوات الدعم السريع أسلحة صينية في الحرب الدائرة في السودان، كما جاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية الخميس.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية الإماراتي سالم الجابري في بيان نشرته وزارة الخارجية الإماراتية الجمعة على منصة "إكس" إن الإمارات "ترفض بشدة مزاعم تزويدها أي طرف متورط في الصراع الدائر في السودان بالأسلحة".

وأضاف الجابري أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الأدلة المثبتة".

ونشرت منظمة العفو الدولية الخميس تقريرا اتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع أسلحة صينية تستخدمها في الحرب التي تخوضها منذ عامين ضد الجيش السوداني، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وكشفت منظمة العفو الدولية عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في الخرطوم وإقليم دارفور.

وأوضح التقرير أن الأسلحة الصينية المرصودة تصنعها مجموعة "نورينكو" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية.

وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ميليمترا هو الإمارات في العام 2019".

ووصف الجابري التقرير بـ"المضلل"، مضيفا أن "مدفع الهاوتزر المشار إليه في التقرير هو نظام صُنع خارج الإمارات، ومتوفر في السوق الدولية منذ ما يقارب عقد"، مضيفا أن "الادعاء بأن دولة واحدة فقط هي التي اشترت أو نقلت هذا النظام غير صحيح".

وأعلنت الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات معتبرة أنها "دولة عدوان" ومتهمة إياها بتزويد قوات الدعم السريع أسلحة متطورة تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.

وردّت الإمارات بأنها "لا تعترف" بالقرار باعتبار أن هذه السلطة "لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان".

ولطالما نفت الإمارات مدّ قوات الدعم السريع بالأسلحة، رغم تقارير صادرة عن خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد عكس ذلك.

مقالات مشابهة

  • استهدف مخازن الدعم السريع بالفاشر.. الجيش السوداني يُصعّد عملياته في دارفور
  • تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّرات
  • 21 قتيلا في هجوم لـ"الدعم السريع" على سجن شمال كردفان
  • قتلى وإصابات بقصف الدعم السريع سجن الأبيض ومدينة كوستي
  • الدعم السريع.. غارة جوية على دارفور بالسودان تقـ.تل 14 فردا من عائلة واحدة
  • قتلى وجرحى في الفاشر جراء قصف مدفعي ومواجهات عنيفة
  • “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفور .. سقوط قتلى وجرحى مدنيين
  • أبوظبي "ترفض بشدة" اتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان