أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

تعيش النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية "المتهمة" بمباركة مشروع القانون الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية على صفيح ساخن، حيث أكد مسؤولون نقابيون من وجهات وألوان مختلفة لأخبارنا المغربية أن القيادات الوطنية لهاته النقابات باتت في مواجهة مفتوحة مع قواعدها وفئات عريضة من قياداتها المحلية، بل وأعلن نقابيون عن انخراطهم في إضراب الخامس من أكتوبر، معتبرة أن فئة المدرسين على الخصوص تعرضت للطعن من الخلف من طرف ممثليها أنفسهم.

ذات المسؤولين تحدثوا عن نقاشات حادة داخل المكاتب الإقليمية والمحلية للنقابات التعليمية تروم الاعلان عن محطات نضالية مستقبلا، ما يؤشر على دخول المكاتب المذكورة في لائحات "المغضوب عليهم"، وفي مواجهات مع "زعاماتها" ولربما ظهور انشقاقات والتحاقات جديدة في ظل الإعلان عن تأسيس نقابة مستقلة لموظفي التربية الوطنية والتي تعود بنا لتجربة سابقة خاصة بالتعليم الابتدائي عرفت انخراطا كبيرا لمدرسي هذا السلك فيها حينها قبل أن يعلن عن حلها لاحقا ما اعتبره نقابيون ومتتبعون مؤشرا على فشل تجربة الاستقلالية النقابية بالمغرب.

حرمان فئة المدرسين من التعويضات التي تم اسباغها على زملائهم من باقي الفئات يعتبره "الغاضبون" أول مسمار دق في نعش إصلاح "بنموسى"، معتبرين أنه ولد ميتا فـ"الأستاذ" هو سفير الإصلاح الحقيقي وآليته التنفيذية داخل الفصل الدراسي، داعين بالمناسبة وزارة التعليم إلى الاستئناس بتجارب التعليم العالي والصحة بل والأمن الوطني في الاعتناء بالموارد البشرية للرفع من جودة المنتوج.

فهل ستعيد الحكومة النظر في المشروع لتخفيض منسوب الغضب في أوساط المدرسين والذين تهدد تنسيقياتهم بالدخول في صيغ و محطات نضالية غير مسبوقة قد تصل للاضراب المفتوح ما يعني توقيف موسم دراسي لم يبدأ بعد؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البيام والبكالوريا..وزارة التربية تحذر من المواضيع المسمومة

حذرت وزارة التربية الوطنية، مجتازوا الامتحانات النهائية على غرار شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا من الانسياق وراء المواضيع “المزيفة”. التي يتم نشرها من بعض الأطراف  التي تريد التشويش على مسار الامتحانات.

وقالت وزارة التربية في ومضة تحسيسية ما قبل الامتحانات النهائية “البيام والبكالوريا”، “مع اقتراب موعد الامتحانات تكثر الاشاعات”. و”تحاول اطراف التشويش على الممتحنين، بنشر بعض المواضيع  المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي”. “هدفها ارباك وتشويش تركيز التلاميذ”.

كما دعت وزارة التربية مترشحي الامتحانات النهائية، إلى عدم الانسياق مع من “يغريهم بالغش الذي يعتبر سلوك خطير قد يقصيهم من الامتحان ويعرضهم للعقوبات.

كما تابعت وزارة التربية “درست واجتهدت وسعيت من اجل هذه اللحظة، لا تترك ذلك يضيع بتصرف خاطئ غير محسوب”. “النجاح الحقيقي يبنى بالاجتهاد والعزيمة والثقة بالنفس، الامتحاناتت خطوة نحو المستقبل اجتازها بثقة ونزاهة”.

وفي هذا الصدد، قال عومر بن عودة رئيس المؤسسة الجزائرية لإطارات التربية والتعليم إنّ “الغش هو خيانة للأمانة. والمعلم وللحارس في قاعة الامتحان وحتى للمجتمع. ويضر بمصداقية الشهادة المحصل عليها. وهو بهذه الصفة يمكن تصنيفه كأحد أنواع الفساد، لأن الطالب في هذه الحالة جرب الغش وهي التجربة الأولى له.وبالتالي فهو يمثل البذرة الاولى لكل انواع الغش في الحياة”.

محاربة الغش

ومن أجل محاربة هذه الظاهرة-يضيف المتحدث-وقصد إعطاء القيمة اللازمة للإمتحانات ومكانتها في المنظومة التربوية. فالدولة ممثلة في وزارة التربية تعقد سنويا في إطار التحضير للإمتحانات الرسمية دورات تكوينية لفائدة القائمين على الإمتحانات والمسابقات تتناول تعزيز الإجراءات. التنظيمية لانجاح المناسبة.

 إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تجري أول زيارة لمؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية
  • وزير التربية الوطنية يحل بولاية غرداية للإشراف على إنطلاق إمتحانات “البيام”
  • السعودية وقطر تتعهدان بدعم مالي لموظفي الدولة في سوريا.. وابن فرحان في دمشق
  • العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
  • العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • تزامن الحركة الإنتقالية مع امتحانات الباكلوريا يسائل تدبير وزارة التربية الوطنية
  • في اجتماعها الثامن بطرابلس.. لجنة حكومية تتحرك لاستعادة المباني التعليمية الشاغرة لخدمة المدارس
  • البيام والبكالوريا..وزارة التربية تحذر من المواضيع المسمومة
  • اتحاد النقابات العمالية بالغربية يحتفل بعيد العمال ويكرّم المتميزين