غريغوريوس الثالث لحام: كفّوا يد الإجرام عن سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دعا البطريرك السابق للروم الملكيين الكاثوليك، غريغوريوس الثالث لحام، إلى كف "يد الإجرام عن سوريا"، وقال: "إنهمرت الدموع حزنًا من العيون، دمًا في سوريا على شهداء الكلية الحربية في حمص أمس الأول. لقد حَصدتْ يدُ الارهاب قامات 120 من أبنائنا، شبابًا وشابّات، نساءً وأطفالًا... ولا يزال عددٌ كبيرٌ من المصابين في المستشقيات يعانون ويموت بعضهم".
وتابع: "أصرخ في وجه رؤساء الدول الكبرى، في أميركا والاتحاد الأوروبي ودول العالم كلّها: كُفّوا يدَ الاجرام، ومسلسل المؤامرات على سورية. وارفعوا الصوت عاليًا، شرقًا وغربًا، إبتداءً من البلاد العربية، ومن الفاتيكان وأعضاء سينودس الاساقفة المنعقد الآن في الفاتيكان. والمجالس الاسقفية، وبخاصة في أوروبا، ومجلس البطاركة والمطارنة في الشرق، ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط: إرفعوا الصوت عاليًا لإنهاء "قانون قيصر"، والعقوبات على أنواعها المفروضة على سورية. وساعدوا في إعادة إعمار سوريا. وساعدوا بكل الوسائل على عودة النازحين السوريين، وبخاصة من لبنان وتركيا. لأن سوريا تنتظر عودة أبنائها، لكي يعملوا يدًا بيد، لأجل إعمار سورية، ولكي يشعر كل سوري أنه سعيد في بلده. وهكذا يعود أبناؤنا إلى بلدهم، وتقف موجة الهجرة، التي تُفقِدُ بلدَنا الحبيب سورية شبابها وخيرةَ بناتها وأبنائها".
وختم: "من أعماق قلبي كتبت هذه الرسالة. إنها موضوع صلاتي أمام يسوع المسيح المخلص الإلهي وأمه مريم العذراء وجميع القديسين، لكي يعود السلام والأمان، والازدهار والخير إلى سورية الحبيبة مهد المسيحية وبلد التعايش والمحبة بين جميع أبنائها. فيا رب السلام! أقم بلادنا بسلام!... خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك مانحًا العالم السلام، مانحًا سورية السلام، وشرقنا العربي الحبيب" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف: محور الفشن الحر ينهي معاناة المواطنين بين شرق وغرب النيل
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن مشروع محور الفشن الحر على النيل يُعد من المشروعات القومية الحيوية التي تُحدث تحولاً نوعيًا في حياة المواطن السويفي، ليس فقط على مستوى النقل، بل في دعم الاقتصاد المحلي وتوسيع نطاق التنمية العمرانية والزراعية في مناطق ظلت لعقود معزولة عن حركة التنمية الشاملة.
وأوضح المحافظ، خلال جولته الميدانية اليوم لتفقد أعمال المشروع النهائية، أن المحور يمثل نقلة حقيقية في نمط التنقل اليومي للمواطنين، حيث يُوفر بديلاً آمنًا عن المعديات النهرية التقليدية التي طالما عانى منها الأهالي بين ضفتي النيل، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في توفير الوقت والجهد وتقليل معدلات الحوادث، ويخدم آلاف المواطنين من قرى ومراكز المحافظة، لاسيما الفشن وببا وسمسطا.
أضاف المحافظ أن المشروع يُعد خطوة فعلية نحو تنمية حقيقية بمناطق شرق النيل، حيث يفتح آفاقًا تنموية جديدة في الزراعة والنقل والصناعة، بما يُمهد الطريق أمام المستثمرين لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة، ويوفر المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة، فضلًا عن كونه ركيزة أساسية لتحسين حركة البضائع والخدمات وخفض تكلفة النقل الداخلي.
أشار المحافظ إلى أن المحور يُسهم في ربط مراكز الإنتاج الزراعي شرق النيل بمنافذ التوزيع والأسواق غربه، ما يُعزز كفاءة سلاسل الإمداد، ويحسن العائد للمزارعين، ويُقلل من الفاقد، لافتًا إلى أن المشروع يخدم شرائح واسعة من المواطنين من طلاب، وموظفين، ومزارعين، وسكان المناطق النائية.
أكد المحافظ أن المشروع يُعزز من الربط بين بني سويف ومحافظتي المنيا والفيوم، من خلال شبكة طرق استراتيجية، على رأسها محورا "عدلي منصور" شمالًا و"بني مزار" جنوبًا، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، ودمج الصعيد في خريطة التنمية الوطنية.
واختتم محافظ بني سويف تصريحاته مؤكدًا أن ما يحدث على أرض المحافظة من مشروعات عملاقة، وعلى رأسها محور الفشن الحر، يُمثل ترجمة فعلية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع الصعيد في صدارة أولويات الدولة، عبر مشروعات تخدم المواطن بشكل مباشر، وتُعزز من جودة الحياة والعدالة في توزيع مكتسبات التنمية.