الجولان مقابل التطبيع.. إسرائيل تضع شروط السلام مع سوريا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الجولان مقابل التطبيع.. إسرائيل تضع شروط السلام مع سوريا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية سوريا إسرائيل التطبيع الجولان السلام
إقرأ أيضاً:
منابر الدين إلى قصر الشرع.. الحاخام والقس يناقشان مستقبل السلام في سوريا
صراحة نيوز -في زيارة حملت أبعادًا دينية وسياسية نادرة، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الحاخام أبراهام كوبر، نائب عميد مركز “سيمون فيزنتال للدراسات والمبادرات الدولية”، برفقة القس جوني مور، خلال زيارتهما إلى دمشق منتصف حزيران الحالي، حيث جرى لقاء موسع استمر لساعتين بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني.
وتأتي هذه الزيارة بعد لقاء سابق جمع كوبر بالشرع في نيويورك، خلال شهر أبريل الماضي، لتُستكمل لاحقًا في العاصمة السورية بلقاءات رسمية ناقشت آفاق التعاون في ملفات إنسانية وتنموية.
وأكد كوبر في حوار مع مجلة “المجلة” أن اللقاء مع الشرع “ترك أثرًا بالغًا”، واصفًا الرئيس السوري بأنه “يملك خلفية إسلامية واضحة، لكنه يتبنى رؤية تتسع لجميع المواطنين، ويسعى لإخراج سوريا من قائمة الدول المعادية، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا”.
وخلال الاجتماعات، طرح كوبر مشروعين رئيسيين؛ الأول يتعلق بمبادرة إنسانية لجمع وتحليل الحمض النووي بهدف مساعدة آلاف العائلات السورية في معرفة مصير ذويهم، فيما تمحور الثاني حول التعاون في مجالي المياه والزراعة، مشيرًا إلى إمكانات إسرائيلية قريبة يمكن الاستفادة منها في تحسين الواقع الزراعي في سوريا.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تحقيق اتفاق سلام بين دمشق وتل أبيب، قال كوبر: “الشرع يملك الأدوات والمهارات، لكن السلام يتطلب عملًا جديًا من الطرفين”، مؤكدًا أن خفض التصعيد هو الأولوية في المرحلة الراهنة، دون الاشتراط بالسير على خطى اتفاقيات أبراهام.
وأضاف: “لو قرر الرئيس ترمب دعوة الشرع ونتنياهو معًا، يمكن التوصل لاتفاق أبراهام أسرع مما يظن البعض”، مشيرًا إلى أن التحركات الأمريكية تبقى عاملًا مؤثرًا في تسريع مسار التفاهم.
وختم كوبر بالإشارة إلى حرص الجانب السوري على تثبيت اتفاق “فك الاشتباك” لعام 1974، الذي شهد خروقات إسرائيلية في ديسمبر الماضي، معتبرًا أن الحفاظ عليه هو قاعدة لأي تقدم مستقبلي.