مياه الأقصر: انقطاع المياه عن مدينة الزينية شمال الأقصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر انقطاع المياه عن (الزينية قبلى - الزينية بحرى - الصعايده)، وذلك اعتبارا من الساعة 7 صباح يوم السبت الموافق 7/10/2023 وحتي الساعة 6 مساء نفس اليوم.
وأرجعت الشركة سبب الانقطاع نظراً لأعمال تطهير الخزانات بمحطة مياه الصعايدة المدمجة.
وتهيب الشركة بالسادة المواطنين وأصحاب المخابز والمستشفيات تدبير احتياجاتهم من المياه خلال تلك الفترة.
وتقوم الشركة بتدبير سيارات مياه متنقلة صالحة للشرب بالمناطق المتأثرة وفى حال وجود أى شكوى الاتصال بالخط الساخن 125 من أي تليفون أرضي أو من خلال الإتصال بالأرقام التالية:
- 0952282406
- 0952284116
- 01147999752
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انقطاع المياه شمال الأقصر مدينة الزينية مياه الأقصر
إقرأ أيضاً:
مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال
يمانيون../
في مؤشر خطير على الانهيار الخدمي بمناطق سيطرة المرتزقة، تشهد مدينة تعز أزمة مياه غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر “وايت” الماء إلى 100 ألف ريال، وسط انعدام شبه كلي للإمدادات المائية، وتجاهل فاضح من قِبل سلطات المرتزقة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية اليوم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مشاهد مصوّرة تُظهر طوابير طويلة من الأهالي المتعطشين وهم يصطفون في أحياء مختلفة من المدينة أملاً في الحصول على قليل من الماء، في مشهد يلخص حجم الكارثة التي تعصف بسكان تعز، نتيجة تفشي الفساد وغياب أدنى درجات المسؤولية لدى القائمين على ما يسمى بـ”السلطة المحلية” التابعة للمرتزقة.
ووفقاً للمصادر، فقد امتدت أزمة المياه إلى مناطق أخرى خاضعة للاحتلال، حيث بلغ سعر “الوايت” في عدن ومأرب المحتلتين ما بين 75 إلى 80 ألف ريال، مقارنةً بأسعار لا تتجاوز 8 إلى 10 آلاف في صنعاء والحديدة الواقعتين تحت إدارة وطنية منظمة توفر المياه بأسعار رمزية، ما يعكس الفارق الهائل في مستوى الخدمات ويكشف زيف الادعاءات الإعلامية التي تروّجها سلطات العدوان عن “تحرير” تلك المناطق.
وعبّر أبناء تعز عن غضبهم الشديد تجاه ما آلت إليه أوضاعهم، محملين حكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن تفاقم هذه الأزمة، التي لا تعكس فقط عجزاً إدارياً، بل تكشف عمق الفساد ونهب الثروات، حيث تُستنزف الإيرادات دون أن يُرى لها أي أثر في خدمات المياه أو الكهرباء أو غيرها من متطلبات الحياة الأساسية.
وتأتي هذه الكارثة في ظل صمت المنظمات الدولية وتواطؤ إعلامي واضح، فيما تستمر معاناة المواطن البسيط في ظل احتلال لا يحمل إلا مزيداً من التجويع والإذلال والتدمير الممنهج لبنية المجتمع اليمني.