عمدة العاصمة الروسية: إسقاط مُسيرة كانت تستهدف موسكو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، إسقاط مسيرة في منطقة إيسترا الحضرية، حيث كانت تحلق باتجاه العاصمة الروسية، مشيرا عبر «تليجرم»، إلى عدم وقوع أضرار أو إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مُسيرة أوكرانية على بعد 10 كيلومترات من الساحل الجنوبي الغربي لشبه جزيرة القرم، وفقا لما اعلنته وزارة الدفاع الروسية.
من جانبها، أعلنت الحكومة المؤقتة في سلوفاكيا وقف المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
سياسيا، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن «غباء» خليفته جو بايدن ورئيس البلاد الأسبق باراك أوباما هو وحده الذي دفع روسيا والصين نحو التقارب، متسائلا: «لماذا لم يكن من الممكن أن تحدث الأزمة الأوكرانية في عهدي؟».
وأضاف ترامب في مقابلة صحفية، أن مسار بايدن العنيد لتحقيق النصر الكامل على روسيا يمكن أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو الأزمة الأوكرانية كييف ترامب
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.