أبوظبي/ وام
انطلقت صباح اليوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول عملية التصويت في اليوم الرئيسي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023؛ وذلك عبر التصويت عن بُعد من داخل الدولة وخارجها، والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع مناطق الدولة وسط إقبال لافت من أعضاء الهيئات الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الانتخابي.


وانطلقت عملية التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء إلى جانب التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو من خارجها، والذي سينتهي في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه بتوقيت دولة الإمارات.
وتشهد المراكز الانتخابية على مستوى الدولة إقبالاً لافتاً من أعضاء الهيئات الانتخابية منذ بدء عملية التصويت، ما يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية لدى المواطنين بأهمية المشاركة السياسية والعمل البرلماني في الإمارات، والتي تظهر بشكل واضح من خلال التفاعل الكبير الذي تبرزه فئات المجتمع لا سيما المرأة والشباب وأصحاب الهمم في المشاركة الفاعلة بالعملية الانتخابية.
وحرصت اللجنة الوطنية للانتخابات على توفير جميع الإمكانات التي تؤمن أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية، وبما يضمن في الوقت ذاته أفضل سير لجميع مجريات عمليات التصويت في اليوم الانتخابي.
ويمثل يوم الانتخاب الرئيسي فرصة للناخبين الذين لم يصوتوا خلال فترة التصويت المبكر «4 و5 أكتوبر» ويوم «6» أكتوبر المخصص للتصويت عن بُعد فقط، للمشاركة بفاعلية في هذا الواجب الوطني.
وبعد الانتهاء من عمليات التصويت وإغلاق المراكز، سيتم إعلان نتائج الفرز الأولية لعمليات التصويت والقائمة الأولية للفائزين بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أوضحت أنه سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في مركز الانتخاب الرئيسي في «مركز أبوظبي للطاقة»؛ وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل في يوم الانتخاب الرئيسي.
وتضم مراكز الانتخاب المعتمدة للتصويت الإلكتروني في يوم الانتخاب الرئيسي «24» مركزاً موزعة على الإمارات على النحو التالي: 9 مراكز في إمارة أبوظبي منها 3 مراكز في مدينة أبوظبي ومقارها: مركز أبوظبي للطاقة، وجامعة زايد، ومجلس الهواشم، و3 مراكز في منطقة الظفرة، ومقارها: قاعة أفراح مدينة زايد وقاعة أفراح مدينة غياثي وقاعة أفراح السلع، و3 مراكز في منطقة العين، ومقارها: مركز العين للمؤتمرات، وقاعة أفراح الوقن، وقاعة أفراح الهير. بينما يبلغ عدد مراكز الانتخاب في إمارة دبي 3 مراكز، ومقارها: قاعة الملتقى في مركز دبي التجاري العالمي، وقاعة أفراح حتا، ومجلس الخوانيج، إضافة إلى 5 مراكز انتخاب في إمارة الشارقة، ومقارها: نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومجلس ضاحية البستان، ومركز إكسبو خورفكان، ومجلس ضاحية خور كلباء. كما تم تحديد مركزين انتخابيين في إمارة عجمان، في قاعة الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في جامعة عجمان، ومركز سند للخدمات في منطقة مصفوت، إضافة إلى تحديد مركزين انتخابيين في إمارة رأس الخيمة، في مركز إكسبو، ومركز شباب الغيل، ومركزين انتخابيين في إمارة الفجيرة، في مركز الفجيرة للمعارض، ومركز دبا للمعارض، فضلاً عن تحديد مركز انتخابي واحد في أم القيوين، ومقره قاعة الاتحاد للمناسبات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات مراکز الانتخاب عملیة التصویت قاعة أفراح مراکز فی فی إمارة فی مرکز

إقرأ أيضاً:

“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”

 

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام


مقالات مشابهة

  • خالد السويدي لـ «العرب»: نتوقع 10 أطنان مبيعات يومياً .. انطلاق «الهمبا للمانجا الهندية» وسط إقبال كبير
  • القانون يحدد من يحق له التصويت في الانتخابات والاستفتاءات
  • تنسيقية العمل الوطني تطرح رؤية شاملة لإنهاء الأزمة الليبية
  • انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
  • انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
  • إقبال لافت على الجناح الأردني المشارك بالمعرض الغذائي الأفريقي
  • قائد «شرطة أبوظبي» يطّلع على منظومة عمل مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة
  • قائد شرطة أبوظبي يشيد باحترافية مركز إدارة المواد الخطرة
  • قائد عام شرطة أبوظبي :منظومة عمل مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يعزز جاهزية الإمارة
  • “مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”