بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.. النقابة تستضيف اجتماع لاتحاد الصحفيين العرب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
استضافت نقابة الصحفيين، وفدًا رفيع المستوى من اتحاد الصحفيين العرب، برئاسة مؤيد اللامي، وضم ممثلين للأمانة العامة للاتحاد، ونقباء يمثلون ١٠ دول عربية للمشاركة فى احتفالات مصر بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
وشارك الوفد فى احتفال القوات المسلحة والندوة التثقيفية، التى نظمتها مساء الأربعاء الماضى، وأعقبها فى اليوم التالى اجتماع تشاورى للأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، برئاسة اللامى، وحضره خالد البلشى نقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء المجلس، وعُقد بنقابة الصحفيين، وحضره ممثلون عن المغرب، والسعودية، والكويت، وعمان، والأردن، وموريتانيا، والسودان، والصومال، ولبنان.
وقال حسين الزناتى وكيل النقابة، رئيس لجنة الشئون العربية بالنقابة التي وجهت الدعوة إن اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب ناقش خطة الاتحاد خلال الفترة القادمة، وكذلك إنشاء صندوق لدعم الصحفيين العرب فى مناطق الصراع، خاصة فى السودان واليمن الشقيقين.
وأن الاجتماع بدأ بكلمة خالد البلشى نقيب الصحفيين، الذى أكد أن نصر أكتوبر انتصار عربى، وانعكاس للتضامن بين جميع الدول العربية، وأوضح نقيب الصحفيين، أن دعوة أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب موجهة من الدولة المصرية، التى حرصت على تلك الاستضافة فى ظل رغبة رسمية بأن يُحتفل بنصر أكتوبر بحضور الأشقاء العرب.
وشدد البلشى على تقديم الدعم الكامل للزملاء السودانيين، واليمنيين الموجودين فى مصر من خلال فتح أبواب النقابة المصرية أمامهم لتسهيل مهام عملهم.
وأوضح أنه وجهت الدعوة للزملاء السودانيين، واليمنيين المقيمين فى مصر للاستفادة من الدورات، التى يقدمها مركز تدريب النقابة، مشيرًا إلى أننا نعتبرهم أعضاءً فى نقابتنا.
من جانبه، أكد مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب أن احتفال هذا العام هو احتفال رصين يعكس شخصية مصر الشقيقة الكبرى، لا سيما مع نجاح النقابة المصرية فى جمع الزملاء من أعضاء الأمانة العامة للاتحاد فى وقت قياسى.
وقال: "مصر قاتلت نيابة عن العرب جميعًا، والشعب والجيش المصرى كان فى مقدمة الحرب، التى منحت الكرامة للعرب، لذلك رحب الجميع بالاجتماع فى مصر تقديرًا لهذا البلد الغالى".
وهنأ الحاضرون مصر بذكرى نصر أكتوبر المجيد، مشددين على الدور الكبير للدولة المصرية، والجيش المصرى فى الدفاع عن القضايا العربية منذ فجر التاريخ، مؤكدين أن الشعب المصرى، وجيشه حملوا عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودفعوا الثمن خلال ٥ حروب انتهت بنصر أكتوبر المجيد.
وقدم جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، خلال الاجتماع شرحًا لدور الصحافة المصرية فى انتصارات أكتوبر المجيدة، مشيرًا لاستشهاد زميلين خلال الحرب.
وطلب عبد الرحيم من الاتحاد تبنى دورات تدريبية متخصصة فى السلامة المهنية، مؤكدًا أن ما حدث فى إعصار ليبيا كان جديدًا علينا، وهناك صحفيون تضرروا من أحداث الإعصار فى ليبيا، وأيضًا فى زلزال دولة المغرب.
وفى ختام الاجتماع، قدم نقيب الصحفيين هدية النقابة ومصر للزملاء العرب بمناسبة ذكرى النصر، وهى عبارة عن عملات تذكارية صادرة عن مصلحة صك العملة لتوثيق احتفالات مصر باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر.
وعقب الاجتماع، قام وفد اتحاد الصحفيين العرب بتفقد مركز التدريب بالنقابة، والاطلاع على ما يضمه من إمكانات تتيح لكل الصحفيين العرب الاستفادة منها، كما تفقدوا معرض "الصحافة المصرية فى ساحة الشرف"، الذى أعدته النقابة فى بهو المبنى لتوثيق دور المحررين العسكريين فى المعركة.
6dc67a3b-529b-4099-8eaf-fcf3891658fe a40d67be-2aa6-4e69-86fd-33c76967acdc 93c3df7f-fe2b-451c-88ab-f4bc9b948a3b 19f7d950-d90f-4109-80c3-d12004ac6512 6e37f67a-7bf3-40a0-b9cf-36b6cc871f9a 40ff7249-24de-4b24-be30-800b2fd2b56b 71cfdf6f-fb40-4288-9cd9-6855f4e6f8ce d893f5da-9bce-4b6d-889e-ebe912abba4d dd3987aa-12a3-4e4d-8c8e-02ad44e340b7 f2848473-5869-48d7-9d8c-252e05edbcd6 bdbadc71-52a6-49fe-ad16-4e7d4b048bc9 ac367b49-01ef-4c72-a1a8-60afb641b8da c77ae8a7-ddda-4cb4-9cbc-ab78538ab0b9 1afba3c7-7953-4427-9bf9-c46ac80b02e4 2663edd9-9422-402d-968b-9960120b5030 6426941b-56bf-451b-81aa-fa05ffe3ab19 a0308517-f352-4122-adb1-784cf6e0ee79 9808d4bf-fb2b-4b68-bdc3-de57b331e743 01039bee-b304-4c97-a8dc-267f090a06c9 a0dc9c73-ce93-4931-80a5-d1ea0424d3f1 9864ba42-833e-42c8-9edc-61db0cc11b65 7eae2360-14bd-4f21-b30a-472e23038d9f b7ae8f1f-bca3-4136-a8ca-21d39e27b0edالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصحفيين العرب نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
"حيرة".. مابعد النتيجة
توتر وقلق وترقب، هكذا كان حال أولياء أمور طلاب الثانوية العامة مساء الثلاثاء الماضي انتظارا لاعتماد وزير التربية والتعليم لنتائج امتحانات شهادة الثانوية العامة، هذه اللحظات الصعبة لايدركها الا من عايشها، وبالتأكيد مرت غالبية الأسر المصرية بهذا الموقف العصيب على مدى تاريخ هذه الشهادة المصيرية والفارقة فى مستقبل الأبناء، وفى جنى الآباء لثمار جهودهم المادية والمعنوية فى دعم وتحفيز أبنائهم الطلاب، نتعشم أن يقضي نظام التعليم الجديد، الذى استحدث شهادة البكالوريا التى تتيح خيارات وفرصا متعددة لتحسين المجموع، جنبا إلى جنب مع نظام الثانوية العامة القديم، على هذه الظاهرة التى باتت معها الثانوية العامة "بعبع" يرهب أولياء الأمور والطلاب معا.
فور إعلان النتائج والتى أصيب فيها الناجحون وليس الراسبون أو طلاب الدور الثاني، بخيبة أمل خاصة طلاب القسم العلمي من تدني نسب المجاميع التى كانت محبطة للكثيرين، بدأ التفكير فى مكان لاستكمال الدراسة الجامعية، وسارع كثير من أولياء الأمور الى البحث عن مكان فى جامعة خاصة أو أهلية، وحتى لايضيع جهد من اجتهد ولم يوفق فى الالتحاق بكلية من كليات القمة، وحتى يعزز موقف من لم يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بإحداها، الحكايات التى يمكن ان تروي فى هذا الموضوع كثيرة وغريبة ويتم ابتكار المزيد منها عاما بعد عام.
واذا بدأنا بالتسجيل بالجامعات الخاصة، الذى كان يتم فيما سبق فور اعلان نتائج الثانوية العامة، يتم الآن والطالب ما زال فى الثانوية العامة ولم ينته من الامتحانات، ومن دون ان يعرف حتى المجموع الذى يحصل عليه، ناهيك عن المبالغ التى تدفع مقابل هذا التسجيل، وبالتالي فإن الطالب الذى قام بالتسجيل فى كلية ولم يحصل على الحد الأدني للقبول فيها، يرفض طلبه ناهيك عن ضياع المبلغ الذى تم دفعه..
هناك أعداد غفيرة تلتحق سنويا بالجامعات الخاصة، وهذه الأعداد تقوم بالتسجيل فى الكليات المتاحة أمامهم وفقا للمجموع، عن طريق ملء استمارة معدة لذلك نظير رسوم قد تصل الى خمسة آلاف جنيه، ولنا أن نتخيل إجمالي دخل هذه الجامعات من هذا البند فقط، واذا افترضنا ان بعض الطلاب غيروا رغباتهم أو قبلوا فى كليات حكومية، فإن هذه المبالغ لاترد بالتأكيد، كما أن المصروفات التى يتم دفعها قبل بدء الدراسة بفترة، لا يتم استردادها باي حال الا بعد خصم جزء كبير منها.
يكابد أولياء الأمور من متوسطي الدخل المعاناة فى رحلة البحث عن كلية، وكأنه لا يكفي ماعانوه طوال السنة الدراسية بالثانوية، وما أنفقوه على الدروس الخصوصية، لتستمر رحلة المعاناة بحثا عن ضمان تخصص يؤهل أبناءهم لسوق العمل.
واذا ألقينا نظرة على مصروفات الجامعات الخاصة والأهلية لوجدنا أرقاما تعتبر فلكية لغالبية الشعب المصري، فقائمة المصروفات الدراسية لبعض الجامعات الخاصة والاهلية والتى نشرها موقع صحيفة يومية، وصلت فيها مصروفات كليات الطب البشري على سبيل المثال الى 230ألف جنيه سنويا فى الجامعات الخاصة، بينما وصلت فى بعض الجامعات الاهلية إلى ما يتراوح ما بين 150و120ألف جنيه سنويا، فى حين بلغت مصروفات كلية طب الأسنان الى 274 ألف جنيه، والهندسة 226 ألف جنيه فى إحدى الجامعات الاجنبية.
بعد انخفاض الحد الادني للقبول بكليات المجموعة الطبية وكذلك كليات الهندسة، أصبح أولياء الامور يلثهون خلف منح ابنهم لقب طبيب أو مهندس، وهم بالطبع معذورون فى ذلك، فهذه التخصصات وحدها تمنح فرصا متميزة فى العمل، وتضطر الاسر لضغط إمكاناتها المادية، بل وبيع بعض الممتلكات فى سبيل توفير النفقات التعليمية، وهكذا تستمر الدوامة التى لا يبدو أنها ستنتهي.