من المطبخ المصري.. طريقة عمل الأرنب المشوي بالخردل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تعتبر طريقة عمل الأرنب المشوي بالخردل، من وصفات المطبخ المصري، والتي يمكن تحضيرها في المنزل بخطوات سهلة وسريعة، وهي وجبة غنية بالبروتين؛ حيث ينصح بها الأطباء لمرضى القلب والضغط المرتفع لانخفاض نسبة الكوليسترول فيها.
وقدم الشيف سنان بطرس، طريقة عمل الأرنب المشوي بالخردل، وهي من الأكلات المصرية، والتي يمكن تحضيرها في أقل من ساعة، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 4 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل في السطور التالية:
طريقة عمل الأرنب المشوي بالخردل
مقادير طريقة عمل الأرنب المشوي بالخردل:
أرنب مقطع
عصير طماطم
ربع كوب من ماء البصل
حبهان – لورا
ملح
فلفل
ملعقة كبيرة من السماق
ملعقة كبيرة من الخردل
½ ملعقة روزماري
½ملعقة من الزعتر
طريقة عمل الأرنب المشوي بالخردل:
- نحضر وعاء ونضع عصير الطماطم وماء البصل، الزعتر، السماق، الملح، الفلفل، الحبهان، ورق اللورا والخردل.
- نتبّل قطع الأرنب بالخليط السابق ونتركها لمدة نصف ساعة في التتبيلة .
- نشوي الأرنب على الشواية الكهربائية أو على الفحم كما تحبين.
- نقدمها في طبق التقديم وندهنها بالخردل لإعطاء طعم لذيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرنب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لا يمكن أن تأتي أربعة شهور هجرية 29 يوما
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه عندما شَرَّفَ الله الوجود بحضور حضرة النبي، كانت القضية في شأن تأريخ الهجرة؛ هل تُدوَّن من أول ما بُعِثَ، أو من السنة الأولى من مبعثه، أو من السنة الثانية من مبعثه، وكان هذا محل نقاش بين المسلمين.
وتابع علي جمعة في منشور له: وبعد انتقال النبي، جعلها سيدنا عمر رضى الله عنه ابتداءً من الهجرة، أي من تأسيس الدولة في المدينة المنورة، فبدأ التأريخ الهجري من الهجرة، ورأى سيدنا عمر رضى الله عنه أن يجعل بداية العام بعد الرجوع من الحج، فنبدأ السنة بشهر المحرم.
وكان العرب قبل الإسلام يقومون بِمَا يُسَمَّى "النسيء"، وهو أمرٌ معقد؛ لأنهم كانوا يستكثرون حرمة الأشهر الحرم: ذو القعدة، وذي الحجة، والمحرم، وكانوا يريدون سفك الدماء في هذه الأشهر. وسفك الدم فيها محرَّم، فكانوا يغيّرون أسماء الشهور.
وأضاف علي جمعة، أنه إذا جاء شهر المحرَّم غيّروه وسمَّوه صفر، ويؤجّلون المحرَّم إلى الشهر القادم، ويذهبون إلى كاهن ليحسبها لهم. فإذا جعل صفر محرَّمًا، وجاء ربيع الأول سموه صفر، وهكذا، فتتزحزح الشهور وتتغيّر مواضعها.
وبسبب هذا التزحزح لا تكتمل الدورة الزمنية، فكانوا كل سنتين يُجرون تعديلاً بالحذف والإضافة، حتى تكتمل الدورة مرة كل 18 سنة، وهكذا، وفي السنة التي حجّ فيها النبي، كانت نهاية هذه الدورة، فعادت الشهور إلى مواضعها الأصلية، فقال: « إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض». أي أن الزمان عاد إلى صورته الصحيحة، وقال تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ}.
وأشار علي جمعة، إلى أن التقويم الهجري مبني على القمر، وقال: « صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّىَ عَلَيْكُمُ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ»، فبيّن لنا القاعدة التي نسير عليها.
وذكر علي جمعة، أن السنة الهجرية تتكرر دورتها كل 8 سنوات، وتتراوح أيامها بين:
353 يومًا: تأتي مرة واحدة فقط.
354 يومًا: تأتي مرتين أو ثلاثًا.
355 يومًا: تأتي مرتين أو ثلاثًا.
وقال علي جمعة، إنه لا تأتى شهور متتالية كلها 29 يومًا، فلا يُتصوَّر أن تكون أربعة شهور متتالية (29، 29، 29، 29)، لكن قد يأتي شهران متتاليان بـ29 يومًا، ويأتي الثالث بـ30 يومًا، ليُصحِّح الدورة الزمنية.
غير أن هذه الدورة ليست منضبطة انضباطًا تامًّا كالشمس، ولذلك وجب الاعتماد على رؤية الهلال في أوّل كل شهر، فالحساب لا يُعتمد عليه اعتمادًا كليًّا، بل يُستأنَس به فقط.
وأوضح أن الفرق بين الاستئناس والاعتماد، أن الاستئناس غالبًا ما يكون صحيحًا، أما الاعتماد فصحيح دائمًا، ولذلك نجمع بين الحساب والرؤية، لأن هناك حالات لا تثبت إِلَّا بالرؤية لا بالحساب، وإن كانت قليلة، لكنها موجودة.
وتابع: فينبغي أن نفهم إن حركة القمر غير منتظمة انتظامًا تامًّا؛ ولهذا يجب الجمع بين الحساب والرؤية.
والتقويم الهجري قائمٌ على 12 شهرًا، ولا نسيءَ فيه
أما التقويم القبطي فهو شمسي، والتقويم الرومي أيضًا شمسي، ويُسمَّى الجريجوري، نسبةً إلى بابا الفاتيكان الذي أصلح الخطأ الذي كان في التقويم السابق، وهو معمول به إلى الآن.