إصابة أكثر من 500 إسرائيلي في هجمات حماس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت مستشفيات إسرائيلية اليوم السبت، عن إصابة أكثر من 500 شخص في الهجمات الصاروخية من جانب حماس في جنوب ووسط البلاد ،البعض منهم حالتهم خطيرة.
وأبلغت وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه تم حتى الآن نقل ما لا يقل عن 545 جريحاً إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، وأصدر المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، تعليمات للمهنيين بالاستعداد لهذا الحدث، حيث تلقت جميع المستشفيات تعليمات بالتحول إلى حالة التأهب القصوى في المستشفيات الواقعة على مسافة تصل إلى 80 كيلومتراً من قطاع غزة.
وقالت مستشفى سوراكا في بئر سبع، إنها استقبلت 80مصاباً، البعض منهم في حالة خطيرة للغاية، بحسب صحيفة"تايمز أوف إسرائيل". وقال مركز عساف هاروفيه ميديكال قرب تل أبيب إنه يعالج 17مصاباً، اثنان منهم حالتهما خطيرة، وهناك شخص حالته متوسطة، والباقون إصاباتهم طفيفة.
كما أعلنت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 20 شخصاً في الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، والذي تم خلاله إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل المسلحين إلى الكيبوتسات والبلدات الحدودية والقواعد المحاذية لقطاع غزة.
ومن جهته، أفاد مركز كابلان الطبي في رحوفوت أنه تم حتى الآن إجلاء 21 مصاباً، اثنان منهم في حالة خطيرة، و4 في حالة متوسطة و15 في حالة خفيفة، وأصيب بعض الجرحى بالرصاص والبعض الآخر بالشظايا. ومن بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم أيضاً ضحايا القلق.
استهداف المسؤولينوفي سياق متصل، قُتل رئيس المجلس الاقليمي شاعر هنيجف جنوب إسرائيل، ووفقاً للبيان الصادر عن المجلس "أوفير ليفنشتاين قُتل لدى خروجه للدفاع عن البلده خلال هجوم الإرهابيين، إدارة المجلس، الموظفون وسكان المجلس جميعهم يتألمون على فقدانه"، بحسب ما ذكرت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن قرابة 60 مسلحاً من غزة دخلوا إسرائيل في 14موقعاً. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلقت حتى الآن 2200 قذيفة من غزة تجاه إسرائيل، ونفذت حماس "تسللاً لمخربين إلى مناطق داخل إسرائيل من البر، والبحر والطائرات الشراعية، نحن الآن مع عدد من المواقع التي لا زال يجري بها قتال. استدعينا قوات كبيرة الى الجنوب ومن القوات الخاصة. وأعلنا عن حالة التعبئة الكاملة ونصبنا الحواجز في المفترقات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس فلسطين فی حالة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة
الجديد برس:
يتواصل الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عملية إعادة 4 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، والتذكير بواقع بقاء عشرات الأسرى للاحتلال في قبضة المقاومة، وعدم واقعية انتظار إخراجهم بغير صفقة تبادلٍ حقيقية.
في هذا السياق، أكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئل، اليوم الأحد، أن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي وفرت ما وصفها بـ”حقنة تشجيع تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها “، مشيراً إلى أنه ليس من الواقعي توقع استعادة بقية الأسرى بذات الطريقة.
هرئل شدّد على أن “إسرائيل ليست قريبة من النصر المطلق”، مضيفاً أن إعادة عدد كبير من الأسرى الموجودين في قطاع غزة، “ستتم فقط ضمن صفقة تتطلب تنازلات كبيرة”.
وضمن حديثه عن “توفير حقنة تشجيع، تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها”، أوضح أنها جاءت “بعد أسابيع من مشاعر المراوحة، والأخبار السيئة من الحرب في قطاع غزة”.
المحلل العسكري الإسرائيلي أكد أن الحدث “لا يبشر بتغييرٍ استراتيجي في صورة الحرب”، مذكراً بأنه في الأشهر الثمانية التي انقضت، ومنذ أسر أكثر من 250 إسرائيلياً، “تم إعادة 7 منهم فقط في ثلاث عملياتٍ منفصلة”، ومعتبراً أنه من غير الواقعي توقع أنه “سيكون من الممكن تحرير الـ120 أسيراً المتبقين، والذين لم يعد عدد كبير منهم على قيد الحياة، باستخدام أساليب مماثلة”.
وتطرق هرئل إلى الحديث عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً إن إعادة الأسرى جاءت بعد فترة طويلة من خيبة الأمل التي عايشها، وإنه “كان من المستحيل عدم ملاحظة السخرية المطلقة التي يتصرف بها نتنياهو الآن”، لافتاً إلى أنه نفسه الذي كان “يختفي من الصورة تماماً عندما يتم تلقي أخبار مقتل أسرى إضافيين في الأسر”.
محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، يوآف ليمور، قال بدوره، اليوم الأحد، إن “عملية النصيرات لا تقرب إسرائيل من حل معضلاتها الأخرى في غزة والتي ازدادت حدة”.
يُذكر أن قائد سلاح الجو السابق في جيش الاحتلال، إيتان بن إلياهو، أقر لدى تعقيبه على إعادة الأسرى، بأن هذا الحدث “موضعي، وتأثيره ما زال محدوداً”.
وفي إشارةٍ إلى أن العملية لن تؤدي إلى تغيرات استراتيجية في مسار الحرب، شدّد بن إلياهو، خلال حديثه إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية، السبت، على أنه “لا يمكن استنتاج أن حماس ستستسلم بعد هذه العملية، ولا أن الشرق الأوسط سيتغيّر، أو أن الهدوء سيسود مئة عام”.
وفي موقف مماثل، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” السابق، تامير هايمن، إن استعادة الأسرى الأربعة “حدث تكتيكي”، مشدداً على أن “الورطة الاستراتيجية التي توجد فيها إسرائيل لم تتغيّر”.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي